معظم الانديه العالميه تعمل على جذب كثير من اللاعبين الذين يكون لهم الفضل في تفضيل كفه فريقهم على اي فريق اخر قد يكون البعض يتعاقد مع لاعبين على مستوى عالي واخر وسط وفريق يتعاقد مع لاعبين ليسوا بالكفاءه المطلوبه فالكل يتعاقد مع لاعبين حسب امكانتهم الماديه في المقام الاول والبعض يتعاقد مع لاعبين متوسطين المستوى ولكن بعد ذلك مع تطور امكانات هذا اللاعب للافضل يصبح هذا اللاعب ذو امكانات كبيره هذه هي امثله كثيره في ملاعب العالم خاصه الملاعب الاوروبيه فالصفوف الاولي لافضل لاعبين في العالم معظمها كانوا في الاصل لاعبين متوسطي المستوى ولكن تطور الاداء من خلال اللاعبين بانفسهم او من خلال مدرب يقوم بتطوير اداءهم او من خلال فريق يعمل على الارتقاء بمستوى هذا اللاعب فمثلا نجد لاعب تشيلسي هزارد لم يكن بنفس المستوى الذي عليه الان الا انه طور من نفسه واصبح من اللاعبين اصحاب الفءه الاولى الذي يتمنى اي فريق ان ينضم له وهناك ايضا بول بوجبا لاعب المان يونايتد الذي لم يكن مدربه فيرجسون مقتنع به فانتقل الي يوفنتوس الايطالي ومن خلال هذا الفريق استطاع ان يعود مره اخري للمان يونايتد في اغلى صفقه في العالم ولكن بطلنا اليوم في هذا المقال هو أستطاع أن يفرض نفسه على الفرق التي لعب عليها فهو لاعب موهوب بجانب توافر معه عامل الأجتهاد ، هو لاعب المنتخب البرازيلي مارسيلو فييرا لاعب ريال مدريد ومن أفضل لاعبي العالم في مركز الظهير الأيسر فهذا اللاعب سوف نستعرض أهم أنجازاته مع الفرق التي لعب بها أو المنتخب البرازيلي.
حكاية نجاح مارسيلو بعد المعاناة من الفقر والأهمال :
مارسيلو من مواليد مدينة ريودي جانيرو بالبرازيل عام 1988 ونشأ بين اسرة فقيرة وحي فقير أيضا وكان مارسيلو متابعى لكرة القدم ويحاول كلما سنحا له الفرصه أن يشاهد الأطفال يلعبون الكرة ويحاول أن يلعب معهم وكان سنه صغير في الثامنة وبعد ذلك وبعد مشاهدة له من قبل أداري نادي فلومينزي البرازيلي أستطاعوا أن يقنعوا أسرة اللاعب باللعب للنادي ، بعدها وهو في سن الثالثة عشر ترك مارسيليو الفريق بسبب الظروف المادية الصعبة التي كانت تواجها الأسرة ولكن حارب مسئولي النادي لعودته مرة أخري وتعويض اللاعب وأسرته ماديا ومعاملته كنجم كبير وهو ما أثر في حياة اللاعب بالأيجاب ورفع من روحه المعنوية كثيرا وظل في الفريق البرازيلي وكل من يشاهده يتوقع له نجاح كبير خاصة أن أداء لعبه يشبه الى حد كبير أداء لعب الباك الأيسر العالمي روبرتو كارلوس ومن مشاركة لمدة عام فقط مع الفريق الأول استطاع أن يجذب الأنظار في أوروبا فقد شارك فقط مع فلومينزي في 30 لقاء وسجل 6 أهداف هو ما جعل عملاقة أوروبا يحاربون من أجل الفوز بتوقيع اللاعب حتى أنتقل اللاعب بالفعل للنادي الملكي ريال مدريد في عام 2007 والتي كانت صفقة لم يهتم بها الأعلام وقتها بالشكل المطلوب .
في الريال كان أول ظهور للاعب في الدوري الأسباني عام 2007 أمام لاكورنيا وخسر الريال بنتيجة 2-1 ، ومن يومها ظل اللاعب هو الأساسي بمركزه بالملعب تحت أي قيادة فنية تأتي للريال حتى عام 2009 الذي حدث أهتزاز لمستوى اللاعب جعلت المدرب خواندي راموس لا يعتمد عليه بصفة أساسية وكان يعتمد وقتها على اللاعب جابريل هاينزه أستمر الحال في هذا الموسم الى نهايته حتى رحل راموس عن تدريب الفريق وظهر بيلجريني في الريال والذي أستطاع أن يطور أداء اللاعب أكثر وأعتمد عليه في أكثر من مركز وقام اللاعب بتأديه أفضل ما يكون ، مع مجئ جوزيه مورينهو طور أداء اللاعب الدفاعي الذي كان يعاني منه في بعض الأوقات وظهر مارسيلو كظهير أيسر متكامل ومنذ هذه الفترة الى الأن هو الظهير الأيسر للفريق ، أما عن بطولات اللاعب مع الفريق فالفوز بالدوري عامي 2008 ، 2012 ، وكأس الملك عام 2011 و 2014 ، وكاس السوبر عامي 2008 و 2012 ، دوري الأبطال الأوروبي عامي 2014 و 2016 ، وكذلك كأس السوبر الأوروبي في نفس العامين وكأس العالم للأندية عام 2014 .
أما على مستوى المنتخب البرازيلي فيعد اللاعب هو الظهير الأيسر الأساسي للفريق منذ عام 2006 ولعب كاس العالم 2010 و 2014 وكاد أن يصل مع المنتخب للنهائي ولكن خرج المنتخب البرازيلي من دور نصف النهائي على يد المنتخب الألماني ، ومازال يقدم اللاعب نمزذج للعطاء بقميص منتخب بلاده حيث لعب 43 مباراة حتى الأن بقميص المنتخب البرازيلي وسجل أربع أهداف حتى الأن .