مع التطور الطبي وانتشار الأدوية والأمصال بمختلف أنواعها، أصبح مشروع الصيدلية لتجارة الأدوية وغيرها من الملحقات الطبية الخفيفة، وأدوات التجميل مشروعا مربحا يسعى الكثيرون لتدشينه.

الفوائد الناتجة عن المشروع
1- تدشين مشروع صيدلية لبيع الأدوية وملحقاتها وأدوات التجميل يساعد على توفير توفير الدواء المطلوب لسكان الحي.
2- يعتبر بيع الأدوية من أكثر المشروعات الرائجة والتي تساعد على انتعاش السوق وحركة البيع والشراء.
3- بيع الأدوية العقاقير يوفر لأهالى الحي والأحياء المجاورة الحصول على متطلباتهم الطارئة دون عناء البحث عن صيدليات.
4- تدشين المشروع يساعد على توفير بعض فرص العمل والحد من انتشار مشكلة البطالة.
5- المشروع كغيره من المشروعات يسهم بشكل كبير في النهوض بالإقتصاد الوطني.
6- لا شك أن بيع الأجهزة الكهربائية والالكترونية يوفر الكثير من الأرباح التي تعود على صاحب المشروع والعاملين معه.

خطوات تنفيذ المشروع
أولا : الموقع المطلوب
يعتبر مشروع الصيدلية من المشروعات المربحة التي تتطلب خبرات وكفاءات خاصة قادرة على صرف أدوية وعقاقير طبية صحيحة، وتنفيذ مشروع صيدلية لبيع الأدوية المختلفة يتطلب مساحة مناسبة وكبيرة إلى حد ما، بحيث تكون في المتوسط حوالي 90 مترا، وقد تزيد أو تقل حسب حجم المشروع وإمكانات الصيدلي ومدى توافق ذلك مع قانون انشاء الصيدليات الذي يختلف من دولة لأخرى، ويجب الحرص على إمداد المكان بكافة مصادر الطاقة وأن يكون نظيفا مطهرا دوما، وأن تكون الطرق إليه ممهدة.

ثانيا : التجهيزات المطلوبة
1- قبل بدء تدشين المشروع يجب استخراج الترخيصات والتصاريح اللازمة من الجهات المعنية لبدء المشروع قانونا.
2- يجب الاهتمام بتصميم بعض الديكورات المميزة على واجهة الصيدلية ومن الداخل بما يتناسب مع مهام عملها.
3- يجب العمل على توفير أرفف ودواليب خاصة بالأدوية والعقاقير المختلفة.
4- لابد من توفير فاترينات زجاجية للصيدلية من الخارج والداخل كذلك لعرض الأدوات التجميلية المختلفة.
5- ينصح بضرورة تخصيص جزء مناسب من المكان كمعمل للأدوية التى تحتاج لتركيبها.
6- يجب تنسيق المكان وتوفير مكتب مناسب لمدير الصيدلية.
7- ينصح بتوفير مكتب مناسب لمسؤول الحسابات بالصيدلية للتعامل المالي مع العملاء وشركات الأدوية.
8- يجب توفير هاتف في الصيدلية من أجل التواصل مع شركات الأدوية وتلقي اتصالات العملاء من راغبي التوصيل للمنازل.
9- يجب الاهتمام بتصميم وتركيب لافتة ضخمة باسم الصيدلية.
10- يجب توفير إضاءة جيدة.

ثالثا : كيفية جلب الأدوية
1- يمكن لصاحب الصيدلية التواصل من الموزعيين للمصانع المحلية المنتجة للدواء.
2- يمكن كذلك التعاون مع الموزعيين للشركات المستوردة للدواء.

وفي كل الأحوال يجب التأكد من مدى سلامة الأدوية ومعايير الجودة والصلاحية فيها، وعدم التعامل مع أية جهة غير معلومة وغير مرخصة لإنتاج وتوزيع الأدوية، كما يجب تجنب بيع الأدوية المخدرة الغير مرخص بالإتجار فيها، وأدوية المنشطات المختلفة الغير معترف بها من وزارة الصحة وذلك كانت مربحة؛ حتى لا تتسبب فى أذى للمواطنين أو التعرض للمسألة القانونية.

رابعا : العمالة المطلوبة
لتوفير أيدي عاملة لمشروع صيدلية يجب الاستعانة بطبيب صيدليى متخصص أو أكثر من طبيب، وكذلك صيادلة مساعدين، وشخص مسؤول للحسابات، وآخر كمدير للصيدلية، ويجب كذلك الاستعانة بعامل لتنظيف وتطهير الصيدلية بشكل دوري، ويجب الحرص على أن يتسموا جميعا بالأمانة والنزاهة والكفاءة والحماس للعمل.

خامسا : التسويق
1- لابد من اختيار الموقع المناسب لافتتاح وانشاء الصيدلية ويفضل ألا تكون قريبة من الصيدليات الاخرى.
2- ينصح بتوفير الدواء بصورة دائمة والتأكد من توفير الادوات الطارئة والملحقات الطبية الهامة التي يحتاجها المريض.
3- ينصح بتصميم وتركيب أكثر من لافتة باسم الصيدلية ويتم توزيعهم في الشوارع المحيطة، ويدون عليها العنوان ورقم الهاتف.
4- يجب التأكد من تعيين عمالة محترفة ولديها خبرة سابقة.
5- ينصح بتوفير خدمات للجمهور، مثل خدمة التوصيل للمنازل وقياس الضغط والسكر وما إلى ذلك.
6- يمكن استعمال أكياس خاصة مدونا عليها اسم ورقم هاتف الصيدلية وتستخدم في تغليف وتعبئة الأدوية المباعة للجمهور.
7- عند افتتاح الصيدلية يمكن طباعة وتوزيع ملصقات تحمل تفاصيل المشروع.