جميع الاطر الزمنية تظهر فقط أسعار الماضي فلا يكون مؤشراً للأسعار في المستقبل و لكن يمكنك كمتداول في سوق العملة اختيار أطر زمنية توصلك الى هدفك في السوق ، و ايضاً  يمكنك بناء نهج تحليلي لمعرفة الوقت الامثل لتوظيف الاستراتيجية الخاصة بك والدخول في صفقات بناءً على النتيجة التي  تتأمل الوصول اليها و الخروج بها من السوق  فالزمن اليومي يظهر الاتجاه الصعودي و بنفس الوقت يمكن للزمن في الساعة الواحدة أن يدل على الاتجاه الهبوطي فتساعدك الدراسة لساعة واحدة لمعرفة الاشارة الافضل لدخول الموقع و يمكن للتجار الاستفادة من دراسة الاطر الزمنية المختلفة للحصول على وجهات نظر متناسبة مع زوج  العملة فما هي الطريقة التي يجب أن تتاجر فيها انت كمتداول للعملة في سوق العملات  حيث أنه من الضروري جدا للمتداول في سوق العملة أن يختار و يخطط  لأطر زمنية متعددة و ذلك أثناء بناء استراتيجيته الخاصة به و بما أن دمج اطار زمني أكبر يسمح للتاجر رؤية الاتجاهات العامة لزوج العملات فيمكنه دمج الصورة الاكبر اي أكبر قدر ممكن من المعلومات في تحليلهم  أما الرسم البياني القائم على اطار زمني قصير فيمكن استخدامه للدخول في صفقة معينة .

و هذا الاسلوب في  التحليل الفني الذي يقوم على استراتيجية أطر زمنية متعددة كنهج للتداول يكون على شكل اسلوب شعبي متعارف عليه فيمكن لتجار العملات ان يتحركوا ضمن اطار زمني واحد من اجل تحليل تحركات زوج ما في التداول و من الممكن أيضاً الاستعانة بإطارات زمنية مختلفة للزوج نفسه و يكون هنا التحليل اعمق بكثير . و هكذا يستطيع المتداول أن ينظر و يراقب تحرك زوج العملة ضمن اطارات زمنية مختلفة و وفق الطريقة المثالية .  و سيرغب المتداول بتأخير عملية دخوله للموقع الى حين تطابق الاتجاهات على كل اطار زمني حيث تكون كلها صعودية بالنسبة الى الاتجاه الصعودي و هبوطيه بالنسبة الى الاتجاه الهبوطي و يتم تحديد الاتجاه على الرسم البياني اليومي بعد تحديد النهج الكامل المتعلق بالتداول من خلال تحليل الاطارات الزمنية العامة و المختلفة حيث يبدأ عبر تحديد الاتجاه و مراقبة المخطط البياني لمدة اربعة ايام و من ثم يوم لتحديد اوقات الدخول حيث أن المسار المتبع من قبل السوق والزوج يكون قيد البحث طوال الوقت و خلال الاطار الزمني الموجود و من خلال دراسة احد  الرسوم البيانية لأحد الأزواج وجدناه قد استمر في الاتجاه الصعودي لمدة مئتي يوم و استمر في مرحلة التداول فوق المتوسط الحسابي لمدة مئتي يوم و هذا يدعى الخط الاخضر ثم يعود و يبتعد عنه هذا و قد  كانت الاسعار كانت على وشك ان تصنع ذروات أعلى وقيع أعلى وعندما يتزامن المتوسطين الحسابيين اللذين يتزامنا مع الستوكستيك يزداد التباعد بينهما مشيراً الى أن الزخم اصبح أقوى .

و هذا شئ ايجابي يرسخ الاتجاه الصعودي و بذلك يدرك المتداول ما هو الزوج الذي يمكن شراءه و هو الزوج الذي يدخل في الزخم الصعودي طبعاً فان الستوكاستيك يعكس التراجع  الذي حدث في وقت ماضي و لكنه يبقى على استعداد للصعود اذا كان هناك ارتفاع صعودي و هكذا تكون دراسة الاطر الزمنية من الاسباب التي تخفف عليك المخاطر في تجارة العملة و تخفف الخسارة و توجهك الى هدفك المطلوب في سوق العملة علماً انه لا تستطيع تحديد الاطار الزمني الافضل لكنك لابد من استخدام هذا المفهوم في سوق تداول العملة و ذلك من اجل وصول افضل الى اهدافك في الربح و نجاح استراتيجيتك المتبعة في السوق