السيكادا هو من أحد النباتات الدائمة الخضرة وهي التي يرجع منشأها إلى الهند والصين وهي التي تشتهر بأنها من النباتات المعمرة وهي التي تعيش لمدة تزيد عن مائتي عام.

وأيضاً هي التي تعرف بأنها تتساقط أوراقها في جميع البيئات الجافة وهي التي تتميز بأنها تحتفظ بأوراقها وهذا يكون طوال العام حيث أن الأوراق الخاصة بها هي التي تشبه الباقة ولذلك فهو يتم استعمالها بشكل دائم في تزيين جميع الحدائق والمداخل وهي التي تجعل الشكل الخاص بها جذاب وجميل وفي العديد من الأحيان هي يتم زراعتها في الحدائق التي توجد في المنازل حيث أنها من النباتات التي تعطي شكل جميل للمكان دائماً.

طريقة زراعة ومراحل تكاثر نبات السيكادا

يذكر أيضاً أن نبات السيكادا يحتاج إلى درجة حرارة معتدلة خلال زراعته ووجود إضاءة طويلة وهذا حيث أنه لا يتحمل اشعة الشمس المباشرة، وهو أيضاً لابد وأن يتم زراعته في مكان مظلل أو به نصف الظل وأيضاً لا يتطلب زراعته الري الشديد وهو في فصل الصيف يتم ريه ثلاث أيام في فصل الصيف أما عن فصل الشتاء فيتم ري فيه النبات مرة واحدة أسبوعياً وهذا حتى لا تتغير أوراقه إلى اللون الأصفر، وهذا على أن يتم ريه قبل الرش بالمبيدات الحشرية ومن الممكن أن يتم زراعته في العديد من أنواع التربة إلا أنه لابد عند زراعته من الزراعة في تربة مليئة بالرطوبة وبالمواد العضوية.

هذا النبات يعتمد على العديد من المراحل الخاصة بتكاثر على الحشرات وهي التي تربطه مع هذا النوع من النباتات ألياً وهذا حتى تستطيع أن ينجو من خطر الإنقراض وهذا حيث أنه يتكيف مع العديد من الظروف المناخية، وهذا يكون عن طريق استعمال الحرارة والكيمياء والغذاء وهي التي تساعد في جذب الحشرات لها أو تنفيرها وهذا النبات هو يعتمد على نموه وعلى جميع الأنواع المعينة من الحشرات وهي التي تسمى بالتربة والتي تحمل اللقاح من جميع أجزائها الذكرية وهذا إلى جميع أجزائها الأنثوية، وهذا حيث أنها تزهر كثيراً النخلة الذكر المخروط وهي تون ذات اللون الذهبي وأما عن النخلة المؤنثة فهي التي تكون زهرتها ذهبية بيضاء وهي التي تفتح ببطئ وتنغلق تماماً بعد أن يتم تلقيحها وهذا لتكوين البذور وهذا يكون عند نجاح عملية التلقيح ويتم الإزهار فيها وهو الذي يكون كل سنتين إلى ثلاثة سنوات وفي العادة النخلة تنتج العديد من السعفات في الربيع.

وأيضاً بعد أن تنضج وتزدهر ثمرة السيكادا وهي التي تتطور بذورها كثيراً وهي التي تكون بشكل بطئ ويكون هذا في فصل الصيف وهذا حتى تصبح بحجم الجوزة ثم يتم التحول الخاص بالثمار من اللون الأصفر وتتحول إلى اللون البرتقالي، وهذا يكون في فصل الشتاء ويكون في فصل الشتاء البذور الجاهزة والخاصة بجمعها من النخلة وهي التي يتم تحريكها بشكل سهل وسريع ويتم زراعتها من داخل النخلة.

تاريخ وفوائد نبات السيكادا

يعود تاريخ نبات السيكادا إلى أكثر من 290 مليون عاماً وهذا حيث أنها كانت مورداً غذائياً هاماً لجميع الديناصورات وهي تكون عبارة عن شجرة شكلها يشبه النخيل وهذا يكون بشكل كبير وهي التي عرفت قديماً باسم الحفريات الحية، وأيضاً هذا النبات ينتمي إلى فصيلة السيكاسيات العاريات والبذور الخاصة بها أيضاً وارتفاعه يصل إلى ما يقرب من حوالي إثني عشر متراً وهي من أهم الأشجار التي تستعمل دائماً.

يتم استعمال جذور هذه الشجرة في علاج الالام التي توجد في الظهر و الروماتيزم والآلام التي توجد في القدمين وهذا يكون عن طريق وضع هذه البذور بعد أن يتم تنظيفها وهي التي تكون في كيس صغير ويتم وضع الكيس أعلي مكان الآلم.

يتم استعماله أيضاً في علاج الآلام الخاصة بدوالي الساقين والصداع العصبي المزمن وهذا يكون عن طريق إضافته إلى الماء الخاص بالأستحمام أو عمل حمام القدمين.

يتم استعمال الأغصان الخاصة به وأوراقه في علاج جميع الآلام الخاصة بالأسنان وهذا عن طريق تقطيعها إلى العديد من الأجزاء الصغيرة ويتم وضعها أعلى المكان الذي يوجد فيه الآلام الشديدة وهي من الأشياء التي يتم استعمالها.

مدى سميتها واضرار نبات السيكادا

تعد نبات السكادا من أكثر النباتات شديدة السمية وهي التي تحتوي على بعض المركبات التي إذا تم استعمالها بشكل غير صحيح تؤدي إلى الوفاة في الحال ولابد من عدم تناولها للأطفال بشكل خاص.

أيضاً هي تزيد ضربات القلب وتسبب عدم انتظامه حدوث شحوب شديد في الجسم وبرودة الأطراف وعدم الانتظام الشديد في الدورة الدموية، وهي التي من الممكن أن تتسبب في التشكك الحاد الذي يؤدي للوصول إلى الغيبوبة والموت، تعمل على زيادة إفراز اللعب و القيء الشديد والإسهال والغثيان وحدوث بعض الآلام التي توجد في المعدة لذا لابد قبل تناولها معرفة كيفية تناولها بالشكل الصحيح.