واحد من أجمل المعالم السياحية الخلابة في دولة المملكة العربية السعودية هو جبل القهر و الذي يعتبر من أجمل المعالم التاريخية و السياحية في المملكة و الذي يتوافد عليه العديد من السائحين من مختلف أنحاء العالم أجمع و لكن المملكة العربية السعودية دوما ما تحتفظ بمكانتها الكبيرة و العظيمة التى تتمتع بها حاليا فهي تعتبر واحدة من أهم دول الخليج العربي و التي تهتم بالسياحة داخل أرضها حيث أنها دوما تعرف باهتمامها السياحي المميز بالحجاج أثناء أداء فريضة الحج في شهر ذي الحجة بالإضافة إلى الزيارات المتتالية عليها طوال العام من جميع أنحاء العالم و خاصة المسلمين لزيارة المسجد النبوى و قبر نبي الله محمد عليه أفضل الصلاة و أذكى السلام في المدينة المنورة أو لزيارة بيت الله الحرام في مكة المكرمة و التي دوما ما يرتبط أسم هذه المدينة المميز باسم المملكة العربية السعودية و لا تقتصر السياحة داخل المملكة على السياحة الدينية فقط و لكنها أيضا يتوافر بها العديد من المناطق الخلابة و المميزة أيضا و التي يتوافد عليها جميع السائحين من مختلف أنحاء العالم لزيارتها و خلال إقامتهم ف المملكة يمكن التنزه بها و التمتع بجمالها الطبيعي فإنه من الجدير بالذكر أيضا أن المملكة العربية السعودية تتمتع بطبيعة صحراوية خلابة حيث الصخور و السهول و الهضاب و الجبال المتنوعة و يعتبر جبال القهر واحدة من أهم المعالم التي تبرز الطبيعة الصحراوية الخلابة التي توجد في المملكة و التي تثبت عمر و تاريخ المملكة الموجود من قديم الأزل و لذلك سوف نتحدث عنه اليوم
و كما ذكرنا أن جبال القهر تعتبر من أعرق المعالم السياحية في المملكة العربية السعودية حيث أنه قد كان يطلق عليه قديما اسم زهوان و لكنه قد تغير بعد ذلك منذ حوالي أكثر من سبعين عام تقريبا حيث أنه قد تم إطلاق عليه اسم جبال القهر حيث أنه يتميز بفخامته و قوته التي توجد في جميع أجزاء الجبل كما أنه يتميز أيضا بتضاريسه المختلفة و التي تنتشر حول الجبال و من الجدير بالذكر أيضا أن هذا الجبل كان يعيش به العديد من السكان في قديم الأزل و يظهر ذلك من خلال الكثير من الآثار القديمة و التي قد وجدت في ثنايا هذا الجبل و التي يدعي البعض أنها كانت ملك لقوم سيدنا صالح عليه السلام و لكن الله أعلم .
و من الجدير بالذكر أيضا أنه في الجهة الغربية من هذا الجبل توجد محافظة الريث و التي ينطلق من عندها السائحون و الزائرون لصعود هذا الجبل و يتسم هذا الطريق بشدة وعورته بالإضافة إلى تعدد المنعطفات و كلما تسلقت مكانة أطول في الجبل كلما ذادت وعورة و اشتدت صعوبة صعود هذا الجبل .
كما أن أهل جبال القهر دوما ما يعيشون على زراعة الذرة و القمح و الدخن و بالإضافة إلى العديد من المزروعات حيث أنه يقومون بالاعتماد على مياه الأمطار الساقطة من السماء في جميع احتياجاتهم اليومية خاصة في المأكل و المشرب و الزراعة و لذلك كانوا دوما يقومون بصناعة العديد من السدود الصغيرة و الخزانات اللذين كانوا يقومون بصناعتها بأيديهم و كانوا دوما ما يصنعون الطرق بأيديهم حتى تبرع لهم فاعل خير بآلة حفر و التي ساعدتهم في شق الطرق في داخل الجبل و من الجدير بالذكر أيضا أن هؤلاء السكان و أهل الجبل دوما ما يعيشون في مغارات الجبال و يسكنون بها و تكون حياتهم صعبة بسبب قلة المياه حيث أن مياه الأمطار المخزنة يتغير رائحتها و يتغير لونها و طعمها بسبب الفترات الطويلة التي تخزن بها بالإضافة إلى كثرة البعوض الذي يتجمع حولها .
و رغم كل هذه المعاناة التي مروا بها إلا أنهم متدينون ومتعلمون بطبعهم حيث أنهم يقومون بالترحاب بجمع الزائرين من ابتسامة وجههم البشوش و كرمهم في الضيافة بالإضافة إلى طيبة قلبهم و أخلاقهم الحميدة تجعلك تحب دوما أن تزور هذا المكان باستمرار كما أنه من الجدير بالذكر أيضا أنه قد تم بناء بعض المساجد في هذا الجبل لحرصهم الشديد على الصلاة و نشر تعاليم الدين الإسلامي .