من أين يستخرج الفصفص :- يعد الفصفص او الفصفصة كما يسميه البعض عبارة عن ذلك النبات المعروف باسم البرسيم الحجازي ، و هو من إحدى أنواع النباتات المعمرة في الأصل ، و الفصفص من فصيلة البقوليات بالتحديد أما بالنسبة لموطنه فهو تأتي عملية زراعته في عددا من المناطق بالعالم مثال تركيا ، و قبرص ، و مناطق بلاد الشام علاوة على روسيا ، و منطقة القوقاز هذا بينما يعرف الفصفص باللغة الانجليزية باسم Alfalfa ، و يعتبر الفصفص أو البريم الحجازي واحدا من إحدى اهم نباتات المراعي ، و المحاصيل التي يجرى استخدامها ، وبكثرة كغذاءا لمختلف ، وأغلب أنواع الماشية .
وجدير بالذكر أن الفصفص مفيد بشكل كبير لتلك الأبقار المستخدمة في عملية إنتاج الحليب ، وذلك راجعاً لكونه مادة مدردة للحليب من الأساس علاوة على فائدته في العمل على رفع المعدلات الخاصة بنمو المواشي هذا بالإضافة إلى استخدامه أيضاً في المحافظة على التربة ، و ذلك لعمله الجيد في الإقلال من تأثرها السلبي بعوامل التعرية المختلفة .
كما أنه يجرى استخدامه أيضاً كنوعاً من أنواع الطعام للإنسان حيث بالإمكان تناول تلك البذور المبرعمة منه ، و الشهيرة باسم الفصفص ، و التي يجرى استخراجها م خلال نبات الفصفص إذ تساعد هذه البذور بشكلا قويا على زيادة الشهية ، و من ثم زياة الوزن علاوة على ما تعمل على اعطائه للجسم من حيوية .
و بشكل خاص إذا ما أتت عملية تناولها ما قبل تناول الطعام بالتحديد هذا بالعلاوة إلى تلك البذور البيضاء اللون ، والتي تكون موجودة أيضا في ثمار القرع الناضجة بعد تجفيفها ، و التي يتم تحميصها فيما بعد ، و من ثم تمليحها لتصب واحدة من احدى انواع المكسرات الأكثر انتشارا في العالم .
وصف بذور الفصفص : – هي تلك البذور المبعمة ، و لتي يجرى استخدامها عن طريق نبات الفصفص أو عن طريق بذور نبات القرع ، و دوار الشمس ، و التي يتم في البداية القيام بغسيل ، و من ثم تحميصها ، ولها العديد من النكهات المختلفة ، و المتعددة ، وبالإمكان تقديمها كطبقاً للتسلية للضيوف أو الزائرين أو إلى جانب أكواب الشاي أو أطباق التحلية وهي تحتل مكانة كبيرة ، ومميزة لدى العديد من العائلات ، وخصوصاً بين الشباب الذين عادة ما يفضلون تنولها بكثرة عن سائر أنواع التسالي الأخرى ، و المتوفرة في الأسواق ، و ذلك نظرا لفائدتها الغذائية الكبيرة ، و مذاقها اللذيذ ، والمميز .
ويطلق على الفصفص العديد من المسميات أو الأسماء ، و ذلك يكون على حسب كل بلد متواجدة فيها ففي بلاد الخليج يطلق على الفصفص مسمى الحب أو فصفص أو زعقة أما بالنسبة لبلاد الشام فيطلق عليها مسمى بزر أو بورات ، و في مصر تسمى بمسمى اللب ، و جدير بالذكر أن منطقة الأحساء بالسعودية تشتهر بإنتاج كميات كبيرة من الفصفص ، و الذي يعرف بها بمسمى الحساوي ، و يتم توزيعه على كافة أنحاء ، و مناطق المملكة علاوة على تصديره أيضاً إلى عدداً من الدول المجاورة للمملكة .
و يتم تقديم الفصفص في العديد من المناسبات الاجتماعي المختلفة مثال الأعراس أو الأعياد ، و يوجد للفصفص العديد من الأنواع مثال فصفص دوار الشمس ، و الفصفص الدمامي ، و ذلك نسبةً لانتشاره في مدينة الدمام ، و الفصفص المفتح إضافةً إلى الفصفص المصري ، و الذي يكون ذو حب صغير الحجم ، و الذي أتت تسميته بهذا الاسم نظراً لزراعته في مصر .
ما هي فوائد الفصفص الصحية :- يحتوي الفصفص في الأصل على تلك النسب الجيدة سواء من الفيتامينات أو المعادن ، ولذلك فهو يعد من إحدى أهم المواد الغذائية المفيدة للجسم بشكل كبير نظراً لما يحتويه من قيمة غذائية كبيرة سواء من الفيتامينات أو المعادن المتنوعة ، و المختلفة إذ يساهم الفصفص في علاج عدداً من المشاكل الصحية مثال حمايته للجسم من الإصابة بأمراض القلب أو ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار علاوة على أمراض الكبد هذا إلى جانب فائدتها ايضاً في علاج كلاً من الاكتئاب أو الأرق إذاً فما هي الفوائد الصحية للفصفص للجسم بشكل عام .
بالنسبة لفوائد الفصفص للجنس :- يحتوي الفصفص على تلك الكميات الكبيرة من الزنك ، و الذي يعد من أحد أهم العناصر المساعدة في الأصل على تقوية القدرة الجنسية ، و ذلك راجعاً إلى عمله على رفع المعدل الخاص بهرمون التيسترسيترون بالجسم مما يعمل على تعزيز الجنس علاوة على عمله أيضاً على رفع أعداد الحيوانات المنوية المنتجة بشكلاً يومياً .
يساعد تناول الفصفص ، و بالتحديد الغير مملح منه على الحفاظ على هذه المستويات الطبيعية للضغط بالجسم ، و ذلك راجعاً إلى احتوائه على معدلات مناسبة من البوتاسيوم ، و المغنسيوم ، و اللذان يساهمان بوتيرة جيدة في الحفاظ على ضغط الدم ضمن الدرجة الطبيعية .
بالنسبة لفوائد الفصفص لمرضى السكري :- أثبتت العديد من الدراسات الطبية الحديثة في نتائجها قدرة الفصفص على القيام بتنظيم مستويات السكر داخل الدم ، و من ثم منع ارتفاعه ثم التمكن من تثبيط نشاطها .
بالنسبة لفوائد الفصفص لفقدان الوزن الزائد :- من أجل الاستفادة من الفصفص في فقدان الوزن ، و تنظيمه فإنه يتوجب تناوله بكميات معتدلة ، و دون إفراط هذا بالعلاوة على ضرورة اتباع الطرق أو الأساليب المناسبة في تحضيره ، و ذلك يرجع إلى كونه محتوياً على معدلات كبيرة من السعرات الحرارية ، و الدهون إلا أن بعضاً من أنواع الفيتامينات ، و المعادن الموجودة به تساهم في تنشيط الجسم على استهلاك السعرات الحرارية ، و من ثم التمكن من حرق الدهون ، و بالتالي المساعدة على فقدان الوزن الزائد .
بالنسبة لفوائد الفصفص للحامل :- نظراً لاحتواء الفصفص على معدلات كبيرة من الحديد فإنه يعمل بوتيرة جيدة في توفير الحماية للمرأة الحامل من الإصابة بمرض الأنيميا بالعلاوة على احتوائه على كميات مناسبة من فيتامين ب ، و الذي يساهم في توفير درجة مناسبة من الحماية للجنين من الإصابة بالعيوب الخلقية كما يعمل على إمداده بالأحماض الأمينية اللازمة لنمو المخ لديه بشكلاً طبيعياً .