سمكة نابليون تعرف بشاحنة الموج ، وهي من عائلة سمك الرأس ، وهي من أشهر الأسماك المعروفة بكبر حجمها ، وتعيش هذه الأسماك بين الشعب المرجانية في المحيط الهادي  ، ويوجد هذا النوع في جميع أنحاء المحيط الهندي – الباسيفيكي ، من البحر الأحمر وساحل شرق أفريقيا إلى وسط المحيط الهادي، جنوبًا من اليابان إلى كاليدونيا الجديدة. من النادر جداً في جنوب شرق آسيا بفضل تقديمه في المطاعم الآسيوية

سمكة نابليون بأكثر من مترين ، كما تمتلك شفتين غليظتين ، وأهم ما يميزها السنام الموجود فوق رأسها والذي يكبركلما كبرت السمكة في العمر ، وتتميز ذكور سمكة نابليون بألوانها الزرقاء والخضراء ، بينما تتميز الإناث بألوانها البرتقالية ، والواضح في صفات هذه السمكة أنها يمكنها تحويل جنسها من أنثى إلى ذكر ، ولم يتم التوصل علمياً لمعرفة هذا التغير الحادث في الجنس حتى الأن .

خصائص سمكة نابليونجزيرة الجفتون وجزيرة يوتيوبيا بسفاجة في البحر الأحمر .

على الرغم من أنها محرم الاتجار بها دولياً ، إلا أن لبعض يقوم بالإتجار بها .

يمكن أن تعيش إناث السمكة قرابة 50 عام ، فيما يعيش الذكور قرابة 45 عام .

المحار ، والأسماك الأخرى ، ونجوم البحر ، وقنافذ البحر وسرطان البحر ،  كما أنهم يسحقون أجزاء كبيرة من الأنقاض المرجانية الميتة مع أسنان شبيهة بالوتد لتتغذى على بلح البحر والديدان.

Napoleon wrasse هي واحدة من الحيوانات المفترسة القليلة للحيوانات السامة مثل الأرانب البحرية ، وسمك المحار وسمك نجم الشوكة ، وبالتالي فهي جزء هام من السلسلة الغذائية البحرية في الحفاظ على الشعاب المرجانية المتوازنة والصحية .

أهمية سمكة نابليون الاقتصادية

تعد سمكة نابليون من الأسماك التي تساعد على جذب السياح من خلال رحلات الغوص تحت الماء ، مما جعلها تساعد في زيادة الإقبال على المناطق السياحية الموجودة فيها .

حيث يمكن لآآلاف الغطاسين القيام  برحلات الغوص لمشاهدة التنوع البيولوجي العالي والفريد في البحر الأحمر .وغالبًا ما يشاهد سمك نابليون يسبح في أحواض السمك الصغيرة في مطاعم المأكولات البحرية في هونغ كونغ ، حيث يمكن أن يصل إلى 100 دولار أمريكي للكيلوغرام الواحد أو ما يصل إلى 400 دولار أمريكي، ويعد لحم هذه السمكة ذو قيمة عالية ، ومؤخرا أصبح واحدا من أكثر الأنواع التي دخلت في صناعة الأغذية الفاخرة التي شهدت رواج شعبي في العديد من دول شرق أسيا .

البحر الأبيض المتوسط ، ويرجع السبب الأساسي في تهديد هذه الأنواع هو الصيد الجائر ،ووافق هذا الرأي مع تقرير الإتحاد العالمي للطبيعة ، ومن بين حوالي 519 نوع من الأسماك تم تصنيف 43 نوعاً منها مهدد بالإنقراض ، وأكثر أنواع مهددة هي القرش والشفانين .

وأوضح الإتحاد أن السبب في انقراض هذه الأنواع هي تقنيات الصيد الحديث والتي تعتمد على قصبة الصيد ، والشباك الجيبية ، بالإضافة للشبكات التي توضع على سطح الماء ، مما يؤدي لصيد الكثير من الأنواع التي لاقيمة لها تجارياً .

ومن هذه الأنواع المهددة بالإنقراض سمكة القرش ، والشفافين ، والدلافين ، والحيتان ، والسلاحف ، والطيور ، كما أشارت بعض الدراسات للخطر الواقع على أسماك التونا الحمراء  والتي قل عددها بنسبة 50% .