لقد ولد ستيف إروين في الثاني والعشرين من شهر فبراير لعام 1962، بمدينة فيكتوريا الأسترالية، وكان يعرف بحبه الشديدة للحيوانات والزواحف، فهو كان يمتلك حديقة بأستراليا للحيوانات وبالتحديد في مدينة بيروا، كوينزلاند، وخلال عام 1970 انتقل بعد ذلك ستيف من منطقة ايسيندون لمنطقة كوينزلاند مع والديه لين وبوب إروين، وخلال ذلك بدأ والده في بناء منتزه خاص للحيوانات والزواحف، أي أن حياته منذ أن كان صغيرًا كانت بين التماسيح والحيوانات المختلفة، وذلك تأثرًا بوالده الذي كان يحب ويعشق أيضًا الزواحف والحيوانات، كما صار ستيف إروين متطوع في البرنامج الحكومي التابع لإدراة التماسيح في منطقة كوينزلاند بمنطقة الساحل الشرقي.

الزواحف فلقد استلم إدراة المنتزه من والديه، ولكنه قام بتغير اسمه  إلى «Australia Zoo» حديقة حيوان أستراليا، ولذلك فلقد أطلق على ستيف إروين  اسم صائد التماسيح Crocodile Hunter، وفي نطاق الجهود العظيمة التي قام بها ستيف فلقد قام بدور عظيم في حماية البيئة، حيث لا يقتصر دوره فقط على تقديم النصائح للناس بل عمل أيضًا على تقديم المزيد من المجهودات من أجل حماية البيئة وحماية الزواحف والحيوانات التي تكون مهددة من الإنقراض.

كما قام أيضًا ستيف إروين بشراء مجموعة من الأراضي في منطقة الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك في أستراليا وأصبحت هذه الأراضي كالحدائق العامة، وتمكن إروين من أن يكتشف نوع جديد ومميز من السلاحف التي تأتي تحت اسم  (Elseya irwini) سلحفاة إروين وهو نوع من السلاحف النهاشة  التي وُجدَت على  منطقة ساحل Queensland.

ومن الملاحظ أيضًا أن ستيف إروين نال شهرة كبيرة وعالمية من البرنامج الذي قام بتقديمه للمرة الأولى بعام 1996، وجاء هذا البرنامج تحت عنوان ” صائد التماسيح” وتم بعد ذلك ظهور من هذا البرنامج 5 مواسم، حازت جميع هذه المواسم بشهرة عالمية كبيرة، وفي نطاق ما سبق نلاحظ أن العالم الإسترالي ستيف إروين بذل جهود كبيرة من أجل تشجيع جميع الأفراد على أن تساهم في رعاية السياحة البيئية ورعاية أيضًا السياحة الطبيعية، فلم يكن ستيف إروين يشجع على الإطلاق فكرة شراء أصداف السلاحف أو شراء حساء زعنفة القرش من أجل حمايتهم من الإنقراض، ولقد قام أيضًا بعام 2002 من تأسيس محمية ستيف إروين والتي أطلق عليها فيما بعد اسم ” محاربي الحياة البرية ” حول العالم Wildlife Warriors Worldwide، ولقد صارت فيما بعد منظمة خيرية.

ما هى السمكة التي قتلت ستيف اروين

من الجدير ذكره أنه نظرًا لأن حياة ستيف اروين كانت مختلفة ومليئة بمغامرات عديدة، فلقد كانت طريقة وفاته مختلفة أيضًا، ففي خلال الرابع من شهر سبتمر لعام 2006، كان ستيف إروين يقوم بتصوير فيلمه الشهير والوثائقي ” دموية المحيط” ” Ocean’s deadliest” في الحاجز المرجاني العظيم في” batt reef”.

الشرايين الأساسية، وعقب أن تعرض ستيف لهذه اللدغة سرعان ما قام طاقم التصوير بإستدعاء سيارات الإسعاف، وقاموا بقيادة القارب سريعًا في إتجاه الطواريء من أجل اختصار الوقت والمسافة سريعًا، ولكن على الرغم من هذه الجهود العظيمة التي قام بها طاقم ستيف من أجل إنقاذ حياته ولكن باءت جميع هذه الجهود بالفشل وتوفى ستيف على الفور، وذلك لأن معظم الأطباء وبناء أيضًا على تقرير الطبيب الشرعي أنه كان من الصعب أن ينجو ستيف إروين من هذه اللدغة وخاصة أن السمكة التي قامت بها من النوع السام.