الميدان الروماني هو ميدان مستطيل الشكل (بلازا) محاط بانقاض العديد من المباني الحكومية القديمة والهامة في مركز مدينة روما.
منذ عدة قرون كان الميدان الروماني به: موقع لمواكب النصر والانتخابات؛ مكان للخطب العامة، والمحاكمات الجنائية، ومباريات الجلد، كم تم الاحتفال بالتماثيل ومعالم للرجال العظماء في المدينة، حيث انه يقع فى قلب روما القديمة المزدحمة، وسمي بأكثر الأماكن شهرة في العالم، وفي كل التاريخ.
يقع الوادي الصغير بين بلاطي وتلال الكابيتول، أما الميدان اليوم تحول إلى خراب مترامي الأطراف من الشظايا المعمارية والحفريات الأثرية المتقطعة لإجتذاب العديد من المتفرجون .
أقرب الأماكن المقدسة في المملكة الرومانية والمعابد تقع على الحافة الجنوبية الشرقية للميدان، كما شملت المقر الملكي السابق والقديم، والماء الملكي (فى القرن الثامن قبل الميلاد)، ومعبد فستا (فى القرن السابع قبل الميلاد)، فضلا عن المعالم المعقدة المحيطة بها من العذارى طاهر، التي أعيد بناؤها بعد صعود روما للإمبراطورية.
وكان الميدان الروماني مصدرا للإلهام للعديد من الفنانين البصرية لعدة قرون. ملحوظا بصفة خاصة هو جيامباتيستا بيرانيسي الذي قام بإنشاء (1748-1776) مجموعة من 135 محفورة – مناظر من روما، التي برزت في الميدان بشكل ملحوظ، وللأسف تلاشت العديد من الميزات التى وثقت في وجهات نظر بيرانيسي.