مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري مؤسسها رجل الأعمال الكويتي عبد العزيز سعود البابطين له العديد من الأنشطة التجارية و الإستثمارية في العديد من دول أوروبا و الصين و أمريكا و الشرق الأوسط كما انه عضو رابطة الأدباء الكويتين و عضو اللجنة الوطنية الكويتيه لدعم التعليم و عضو مجلس آمناء المجمع الثقافي العربي في بيروت و عضو في مجلس آمناء مؤسسة الفكر العربي و أحد المؤسسين لها و الرئيس الفخري لجمعية المكتبات و المعلومات الكويتيه صدر لها ديوانين الأول بوح البوادي عام 1995 و الثاني مسافر في القفار عام 2004 و في إطار سعيه الدائم للثقافة منحته جامعة الكويت درجة الدكتوراه الفخرية .
تم إنشاء هذه المؤسسة بسبب التراجع الكبير لدور الأدب و لاسيما الشعر في الوطن العربي إنطلاقًا من تلك فكر في إنشاء مؤسسة ترعى الأدب و تكرم الأدباء فكانت تلك المؤسسة في القاهرة عاصمة الثقافة العربية عام 1989 لاننا العرب نعتز بماضينا و شعرائنا و هي مؤسسة ثقافية غير ربحية تعنب بالشعر و تتكون المؤسسة من نظام أساسي يتكون من الجائزة و لجنة تحكيم الجائزة و معجم القرنين و معجم المعاصرين و و مجلس الآمناء و الأمين العام و تتلخص أهداف المؤسسة في التالي :-
1) إقامة مسابقة عامة للشعر العربي مرة كل سنتين و تكريم المبدعين في كافة المجالات الشعرية .
2) إصدار سلسلة معجم البابطين لشعراء العرب الراحلين و المعاصرين .
3) اصدار مطبوعات و ابحاث أدبية عن الشعراء و طبع دواونيهم و أعمالهم الشعرية .
4) إقامة ندوات ادبية و أمسيات شعرية شهرية فيها نخب من شعراء الوطن العربي.
5) إنشاء مكتبة سمعية للشعر العربي من خلال تسجيلات صوتيه بأصوات الإذاعيين .
6) الاتصال باساتذة اللغة العربية و أساتذه الاستشراق في الجامعات الأجنبية للتعاون في كل ما يهم الشعر العربي على المستوى الإبداعي و النقدي و الدراسي .
الأخبار العالمية للمؤسسة :-
– تستعد المؤسسة لعقد درتها 15 في بريطانيا في مدينة أكسفورد بالتعاون مع مركز جامعة أكسفورد في إطار سعي المؤسسة الثقافية لتوجيه لمسار عملي لتحقيق فكرة الحوار بين الحضارات بدعوة مئات المفكرين و المثقفين من جميع أرجاء العالم من أجل التحاور في القضايا التي تقرب الشعوب .
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائد للثقافة :-
احتفلت المؤسسة في عددها الثامن للمجلة الثقافية المكتبة الإحتفاء بالشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اختياره قائدًا إنسانيًا و أخترته المكتبة قائدًا ثقافيًا نظرًا لأعماله المتعدده في المجال الثقافي مما أدى لإكساب الكويت الدور الريادي الذي ينسجم مع تطلعات المثقفين و الأدباء .