سميت بهذا الأسم نسياً إلى المخترع جيمس كوك، حيث أن جزر كوك من الجزر التي ينموا إقتصادها ببطئ شديد، تظراً لأنها لا تحتوي على الموارد الطبيعية التي من الممكن أن تعلوا بها إقتصادها، غير أن أكثر من سابعون في المئة من إجمالي عدد السكان القائمين في جزر الكوك يعملون في حرفة الزراعة، فهي أكثر الحرف المتوفرة في جزر الكوك، فهي من أكثر الجزر الشهيرة بزراعة اللب وجوز الهند، وإقتصادها قائم على تصدير جوز الهند واللب إلى العديد من الدول المجاورة لها، فإقتصادها ممتد أيضاً من المعونات الأجنبية التي تأخذها جزر الكوك كل عام، وأصبحت الدول المجاورة لجزر الكوك تساعد وتساند إقتصاد الجزيرة.
أولاً:- الموقع الجغرافي لجزر الكوك
تقع جزر الكوك على الساحل الشرقي من دولة أستراليا، وأصبحت جزر الكوك محمية بريطانية في عام 1770، حيث تقع جزر الكوك في منتصف المحيط الهادي، بين دولتين هاواي ودولة نيوزيلندا، ولها حدود برية وبحرية مع العديد من الدول، حيث تبلغ مساحة اليابسة في جزر الكوك حوالي 240 كيلو متر، وتبلغ مساحة الشواطئ بها حوالي 145 كيلو متر، حيث نعرض لكم مساحة جزر الكوك بناءاً على أخر إحصائية صدرت في إبريل لعام 2016، حيث بلغت مساحة جزر الكوك حوالي 240 كيلو متر مربع، كما يحتفل جزر الكوك بعيد مشهور وهو في أول أثنين من شهر أغطسطس يسمى عيد القومي.
اللغة الانجليزية، حيث يتحدث بها أكثر من نصف السكان في جزر الكوك، غير أن اللغة البرتغالية واللغة الإنجليزية تستخدم في التعليم في المدارس والجامعات، واللغة الاسبانية هي اللغة المستخدمة في الأسواق في جزر الكوك وتستخدم العديد من اللغات المستخدمة الأخرى.
خامساً:- الديانات المنتشرة في جزر الكوك
يوجد العديد من الديانات المختلفة في جزر الكوك، حيث يوجد أكثر من خمسة وخمسون في المئة من إجمالي عدد السكان ينتمون إلى كنيسة جزر القمر، ويوجد حوالي ستة عشر في المئة من إجمالي عدد السكان ينتمون إلى الرومانية الكاثوليكية، ويوجد حوالي ثلاثة في المئة من إجمالي عدد السكان لا ينتمون إلى أي ديانة، ويوجد حوالي سابعة في المئة من إجمالي عدد السكان ينتمون إلى ديانة القديس اليوم الأخر، ويوجد حوالي ثلاثة ونص في المئة من إجمالي عدد السكان ينتمون إلى بورتستانت، ويوجد حوالي خمسة ونصف في المئة من إجمالي عدد السكان لا يعرف إلى أي ديانة ينتمون.
اعلى ناطحات السحاب في العالم