يحدث الإمساك عندما تكون حركات الأمعاء لدى الأشخاص قاسية وجافة، أو عندما تمتد المدة المقضيّة بين حدوث حركات الأمعاء لفترة أطول من المعتاد، كما أنّ الإمساك يحمل أكثر من صورة بالنسبة للأشخاص المختلفين، فإنّه بالنسبة لكثير من الناس يعني ببساطة قلة تمرير البراز، أمّا بالنسبة للآخرين فإنّ الإمساك يعني إخراج براز صعب، أو حدوث صعوبة وإجهاد في عبور البراز، أو الشعور بعدم حدوث التفريغ الكامل بعد حركة الأمعاء، حيث إنّ هناك أسباباً مختلفة وراء كل هذه الأعراض المتفاوتة، ومن أجل ذلك يجب أن يكون النهج المتبع مع كل مريض محدداً له شخصياً، حيث إنّه يمكن أن يكون لدى الأشخاص أنماطاً مختلفة من حركة الأمعاء، والشخص نفسه فقط هو من يعرف ما هو طبيعي بالنسبة له، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الإمساك ليس مرضاً، لكنّه قد يكون أحد أعراض مشكلة طبية أخرى، فقد يستمر حدوث الإمساك لفترة قصيرة أو طويلة وفقاً لسبب حدوثه.

علاج الامساك بدون أدوية

-أهم ما تقوم به للوقاية من الإمساك أو السعي في طريق علاجه هو اتباع نظام غذائي صحي يعمل على ضبط الجهاز الهضمي من خلال وجبات غذائية متزنة القيمة الغذائية وخالية من أي إسراف أو ضرر.

-ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، فالحد الأدنى الذي يجب القيام به هو المشي لفترة زمنية بشكل يومي حتى يسهل ذلك حركة الأمعاء والجهاز الهضمي ويقلل من وتيرة تكون الإمساك.

-التأكد والحرص على تناول كم كافي من السوائل اليومية في صورة مياه أو عصائر أو غيرها، فهي ملين قوي وشديد المفعول لحالات الإمساك.

-الشاي والقهوة وأي وجبات أو مشروبات غنية بالكافيين من أسوأ العوامل المسببة للإمساك لذلك يجب الإقلاع عنها بشكل نهائي لعلاج الإمساك وضبط حركة الجهاز الهضمي.

-الزيادة من معدل تناول الخضروات والفاكهة الغنية بالألياف الغذائية الطبيعية والتي تعمل على تيسير حركة الأمعاء والتخلص من الإمساك.
-اسع إلى ضبط مواعيدك في دخول دورة المياه بغرض التغوط، فهذا سيسهل من برمجة المخ لمواعيد معينة للتخلص من البراز والفضلات وسيؤثر ذلك في حركة الأمعاء والمستقيم.

-جرب فكرة وضع دعامة تحت قدميك عند الجلوس على المرحاض، فتلك الدعامة ستسهل حركة الأمعاء أثناء عملية التغوط.

-يمكنك تجربة بعض الملينات الطبيعية التي تيسر حركة الأمعاء، أو تجربة الوصفات الطبية الملينة المتعارف عليها.

استشارة الطبيب في حالات الإمساك

في حالة السعي لتجريب كافة الإجراءات السابقة دون تحسن في الحالة أو في حالة تدهور الحالة وظهور أعراض جديدة، فننصح حينها بالتوجه فوراً إلى الطبيب المعالج.

الأعراض المتطورة التي يلزم حين ظهورها استشارة الطبيب:

-حدوث ألم شديد في المنطقة الخاصة بالشرج.
-استمرار أعراض الإمساك الشديد لأكثر من أسبوع مع تجربة كل الإجراءات السابق ذكرها دون تحسن.
-ظهور دم ونزيف بعملية إخراج البراز.
-حدوث تسرب لا إرادي للبراز من جسم المريض.

في هذه الحالات يلجأ الطبيب لفحص المريض من خلال القيام بالفحص اليدوي لمنطقة القولون من خلال فتحة الشرج، أو يقوم الطبيب بفحص مؤخرة الأمعاء من أسفل من خلال الفحص الخاص بتنظير القولون أو فحص التنظير السيني، وهذا الفحص يتم من خلال استخدام أنبوب لين يمر امتداد الأمعاء الغليظة.

هذه الفحوصات ليست خطرة ولكنها قد تكون سبب في قلق المريض وقد تسبب له بعض الإزعاج، ولكن لا مفر من تلك الفحوصات في حالة أن الوصفات المنزلية والعادات الصحية لم تؤتي ثمارها في علاج أعراض الإمساك.

قد يلجأ الطبيب لوصف بعض الأدوية لعلاج الإمساك مثل :

-دواء اجيوكيور، والشركة المصنعة هي: MADAUS
-دواء دولكولاكس، والشركة المصنعة هي: DELPHARM REIMS
-دواء لاكسوكوديل، والشركة المصنعة هي: Gulf Pharmaceutical Industries (Julphar)
-دواء لاكسوكودال، والشركة المصنعة هي: Gulf Pharmaceutical Industries (Julphar)
-دواء لاكسوكودال، والشركة المصنعة هي: Gulf Pharmaceutical Industries (Julphar)
-دواء جليسرول + سترات الصوديوم + سولفواسيتات لوريل الصوديوم
-دواء سينالاكس، والشركة المصنعة هي: THE NILE COMPANY FOR PHARMACEUTICALS AND CHEMICAL IND.