تُعدّ معظم الأسماك من ذوات الدم البارد (بالإنجليزية: Cold-blooded)، وهي من الحيوانات الفقارية المائية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أكثر من 30000 نوع من الأسماك، ويُعدّ الكثير منها صالحاً للأكل، ومن أشهرها سمك السلمون، وسمك القدّ (بالإنجليزية: Cod)، والرنجة (بالإنجليزية: Herring)، والعنقلوص (بالإنجليزية: Mahi mahi)، والإسْقُمريّ (بالإنجليزية: Mackerel)، وسمك الفرخ النهري (بالإنجليزية: Perch)، والتونة، والسردين، بالإضافة إلى سمك البلطي (بالإنجليزية: Tilapia)، والعديد من أنواع الأسماك الأخرى، وتعيش بعض الأسماك في المياه العذبة وبعضها الآخر في المياه المالحة، وتتراوح أطوالها بين 10 ملمتر إلى أكثر من 20 متر، في حين تتراوح أوزانها من 1.5 غرام وحتى آلاف الكيلوغرامات.
سمك القد
سمك القد هو نوع من الأسماك التي يصطادها الإنسان للغذاء عليها، مثل سمك التونة والكارب والرنجة والسردين وغيرها، وينتمي سمك القد لجنس جادوس من عائلة جاديدا، ويعيش هذا النوع من السمك في المحيط الهادئ والأطلسي، في المياة الشمالية، وتقع أسماك القد في المرتبة الثانية من حيث الأسماك الأكثر صيدا كل عام بعد أسماك الرنجة، التي تحتل المرتبة الأولى.
تحتوي سمكة القد على لحم سميك، وخمس زعانف، ويوجد حوالي 25 نوع من أسماك القد، ويبلغ طول السمكة الواحدة من سمك قد المحيط الأطلسي حوالي 90 سم، ويتراوح وزنها من 4 كجم إلى أكثر من 11 كجم، أما سمك قد المحيط الهادي فلا يتجاوز طولها متر واحد، ويترواح وزنها من 1.5 كجم إلى 9 كجم على الأكثر، ويأتي سمك القد في عدة ألوان، مثل الرمادي والأسود والأحمر والبني، ويحتوي الجزء العلوي من السمكة على عدة نقاط سوداء اللون.
فوائد سمك القد
1- يحتوي سمك القد على سعرات حرارية تصل إلى 80 سعر حراري، ونسبة صغيرة من الدهون، لذا فهو اختيار مناسب جدا لأصحاب الحميات الغذائية.
2- يحتوي سمك القد على عناصر هامة مثل البروتينات، ولا يحتوي على الدهون المشبعة أو الكربوهيدرات، كما أنه لا يحتوي على الألياف.
3- سمك القد يعزز من عمل القلب والأوعية الدموية، ويحمي من الأمراض التي تصيب القلب بسبب احتوائه على الأوميجا 3، كما أنه يحمي من الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مفيد لأولئك المصابين فعليا به.
4- ينصح بتناول سمك القد لأولئك المصابين بمرض السكر، حيث أنه يضبط مستوى السكر في الدم، كما أنه يحمي الأشخاص السليمة من الإصابة بمرض السكر.
5- يحمي سمك القد بفضل ما يوجد به من الأوميجا 3 الجلد والبشرة، سواء من الإصابة بحروق الشمس، أو سرطانات الجلد.
6- يستخرج من كبد سمك القد زيت يحتوي على عدة فيتامينات هامة، مثل فيتامين أ، وفيتامين د، والأحماض الأمينية، وكذلك الأوميجا 3.
فوائد زيت كبد سمك القد
1- ضبط مستوى السكر في الدم
يساعد الزيت المستخرج من سمك القد في ضبط إفراز الأنسولين في الدم، ولذلك لأنه يحتوي على دهون أساسية صحية وطبيعية، حيث أشارت بعض الدراسات التي أجريت على فئران التجارب المصابة بالسكر عام 2007، عن طريق إعطائها زيت كبد القد لمدة 3 شهور، حيث لوحظ شفاء هذه الفئران من السكر تماما بصورة طبيعية.
2- تعزيز جهاز المناعة
يعمل زيت كبد القد على تعزيز وتقوية جهاز المناعة، وذلك بسبب احتوائه على فيتامين A، والذي يعمل كمضاد للأكسدة مما يخفض الإجهاد الأكسدي.
3- تقليل فرص الإصابة بالسرطان
يعمل زيت كبد سمك القد على التقليل من احتمالية الإصابة بالسرطانات، خصوصا سرطان الجلد، وذلك بسبب احتوائه على فيتامين D.
4- التخلص من أمراض الجهاز التنفسي
يساعد زيت كبد سمك القد على حماية الجهاز التنفسي من الأمراض التي يمكن أن تصيبه، وهذا حسب ما نشرته مجلة the American College of Nutrition، والتي أفادت بأن تناول زيت كبد القد يقلل زيارة الطبيب بسبب أمراض الجهاز التنفسي بنسبة تصل إلى 58 %.
5- حماية العين من الأمراض
يساهم زيت كبد القد على حماية العين من البكتيريا والفيروسات، حيث أنه يعمل على تقوية سطح العين والأغشية المخاطية، وذلك بسبب احتوائه على فيتامين A.
6- تحسين صحة العظام والمفاصل
يعمل زيت كبد القد على تحسين صحة العظام وتقويتها بسبب فيتامين D الموجود فيه، كما أنه يعالج التهابات المفاصل، ويقاوم هشاشة العظام، ويساعد الأمعاء في امتصاص الكالسيوم بصورة أكبر وأسرع.
7- محاربة الاكتئاب
أثبتت الدراسات أن الأحماض الدهنية مثل الأوميجا 3 والتي توجد في زيت كبد القد، تساعد على حفض التوتر والقلق، وتحارب الاكتئاب والحزن.
8- حماية القلب من الأمراض
يعمل زيت الأوميجا 3 الموجود في زيت كبد القد على حماية القلب من الأمراض، وتصلب الشريان التاجي، وتعزيز عمل الأوعية الدموية.
9- ضبط مستوى الكوليسترول في الدم
يعمل زيت كبد القد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وتحسين نسبة الكوليسترول الجيد، وذلك بسبب احتواء الزيت على عنصر الأوميجا 3.
10- الوقاية من الضعف البدني وتسريع شفاء الجروح
يعمل زيت كبد القد على وقاية الجسم من الضعف والوهن الذي يصيبه، خصوصا ذلك الذي يرافق النساء بعد تخطي الأربعين، مثل الضعف الذي تحدث بعد انقطاع الطمث، كما أنه يساعد الجسم في التئام الجروح بصورة أسرع، ويزيل العلامات الناتجة عنه كعلامات الحروق والندبات.