هو الجهاز المسؤول عن إدخال الأكسجين إلى خلايا الجسم لتقوم بأداء وظائفها وإخراج ثاني أكسيد الكربون في اللحظة نفسها، وتتمّ هذه العمليّة عن طريق الشهيق والزفير؛ حيث إنّه يدخل الأكسجين للجسم عن طريق الأنف والفم بعمليّة تسمى الشهيق، ويتم إخراج ثاني أكسيد الكربون عن طريق الفم بالزفير؛ حيث إنّ عمليّة التنفس تتمّ بشكل تلقائي دون توقّف حتى أثناء النوم، فمن خلال فرق الضغط داخل الرئة تتمّ عملية الأكسدة التي يصدر عنها ثاني أكسيد الكربون، وتتمّ الاستفادة من الأكسجين.

الأمراض الصدرية

وهو يعتبر من أشهر الأمراض التي تصيب الصدر وهو يؤثر على القصبات الهوائية والرئتين ويحدث بسببه ضيق في المجاري التنفسية وهذا يؤدي إلى عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، وأيضاً هذا ما يسبب نقص في الأكسجين المتواجد في الدم والربو يحدث بسبب ردت الفعل التحسسية بسبب المهيجات المتعددة وهي مثل الروائح والعطور وحبوب اللقاح والغبار.

ومنها أيضاً الأسباب الوراثية والتهاب الصدر والمجاري التنفسية وتضخمها وهي التي تؤدي إلى تدفق الهواء إلى الصدر والحالة تتطور وتصبح ربة ومن الممكن إصابة الأشخاص العاديين به.

وهو الذي يصيب الرئتين ينتج عنه العديد من الآلام التي توجد في الصدر ويحدث هذا الالتهاب في العادة بسبب وصول جرثومة أو ميكروب في الصدر وفي العادي يسبب الإلتهاب البكتيري ويؤثر على أنسجة الرئة، وفي العادة تكون هذه الميكروبات التي تسبب المرض توجد في الجسم وهي تظهر فجأة عند استنشاق بعض الملوثات أو المواد الكيميائية ويأتي معه التنفس المؤلم والسعال الشديد غيرها.

وهو من الأمراض الصدرية التي تصيب الشعب الهوائية وخاصة الغشاء المخاطي المبطن لها الرئتين ويسبب زيادة إفراز المخاط والتهاب الشعب الهوائية والسعال وارتفاع درجة الحرارة وخروج البلغم وآلام الصدر.

أسباب الأمراض الصدرية

وهي بسبب تخثر الدم في الشرايين وهي التي تنقل الأكسجين إلى القلب وهذا بحيث أنه يمنع تدفق الدم إلى القلب، وهذا ما ينتج عنه تضرر عضلة القلب ومن أهم الأعراض الخاصة بالألام الشديد في الصدر، ويحدث ضيق في التنفس ولون مائل إلى الأزرق والرمادي على الجلد.

وهي التي تحدث بسبب قلة تدفق الدم إلى القلب والتي من أهم أسبابها السمنة والسكري.

وهو من الأمراض التي يعاني منها الكثير من الأشخاص وهذا بحيث أنه يصيب جميع الممرات الهوائية التي تخص الرئتين وتسبب صعوبة كبيرة في التنفس وسعال شديد ووجود بلغن معه ويحدث في العادة بسبب الحساسي الشديدة والتي تأتي من الغبار وحبوب الطلع وريش ووبر جميع الحيوانات وغيرها من المؤثرات والمسببات التي تؤدي إلى الحساسية ومنها الانفعالات النفسية الشديدة والتدخين والتمارين الرياضية القاسية.

في المعدة وهي بسبب ارتجاع الطعام الحمضي من المعدة إلى المرئ وهذا بحيث أنه يؤثر سلباً على المجرى التنفسي وهذا ما يسبب السعال إذا كانت جميع الأحماض الراجعة من المعدة كثيرة وشديدة الحموضة.

بسبب التهاب الشعب الهوائية المزمن والذي من أهم أسبابه التهاب أنابيب الشعب الهوائية وهذا بسبب البرد الشديد الذي يسبب السعال القوي جداً وهذا يكون لفترة طويلة.

بسبب الالتهاب الرئوي وهو تلوث الرئتين عند المريض وهو الذي يسبب السعال والحمى والصعوبة الشديدة في التنفس.

ضغط الدم المرتفع ويحدث هذا عند ضخ دم بكميات كبيرة إلى القلب في الشرايين الضيقة جداً.

بسبب سرطان الرئة وهو في العديد من الحالات لا سبب ألم ولمنه من الأمراض الصدرية التي تنتشر بشكل كبير بين جميع المدخنين بشكل خاص.

الوقاية من الأمراض الصدرية

لابد من أخذ قسط كبير من الراحة من جميع متاعب الحياة والتي منها الجسدية والنفسية وغيرها من المتاعب التي تؤثر على الصدر.

العلاج بالعديد من المضادات الحيوية وهي التي تناسب العديد من الأشخاص في حالة الإصابة ببعض الأمراض.

أيضاً يجب أن يتم الذهاب إلى الطبيب في حالة حدوث أي نوع من أنواع الآلام التي توجد في الصدر.

لابد من تناول حبوب الأسبرين وهذا لمنه تخثر الدم ويكون ذلك لمن تتخطى أعمارهم الأربعين وخاصة بين الرجال.

يتم الامتناع تماماً عن تناول الكثير من الوجبات الدسمة والثقيلة ولابد من تناول العديد من الوجبات الخفيفة والصحية وهذا حتى ولو كانت أكثر من 3 وجبات في اليوم.

يجب أن يتم ممارسة الرياضة الصحية والسليمة ثلاث مرات في الأسبوع.

الاسترخاء دائماً وعدم الإجهاد في أي عمل يقوم به أي شخص.

لابد من تخفيف الوزن وهذا من خلال اتباع الأنظمة الغذائية الصحية والتي تتناسب مع جميع الاشخاص.

يجب أم يتم الأبتعاد تماماً عن التدخين وهذا لأنه له الكثير من الأثار التي تدمر المدخن ومن يتواجدون حوله