يتعرض الكثير من الناس لعدد من الأمراض تؤثر كليًا على صحة الجهاز التنفسي من أبرزها التهاب الصدر ويحدث نتيجة لعدة عوامل منها التغيرات المناخية في فصول الخريف والشتاء ، ويحدث التهاب الصدر نتيجة لحدوث التهاب في الشعب الهوائية في الرئتين أو بسبب حدوث التهابات بالجهاز التنفسي العلوي نتيجة إصابة الفرد بنزلات البرد والزكام والأنفلونزا ، في الأغلب يحدث التهاب الصدر عند المدخنين بصورة دائمة ، فتحدث التهابات في الممرات الهوائية التي تصل بين القصبة الهوائية والرئة فيحدث صعوبة في خروج الهواء ودخوله إلى الرئة ويحدث صعوبة في عملية الزفير والشهيق ، ويتم إفراز المواد المخاطية كالمخاط والسعال .
اعراض التهاب الصدر
تظهر أعراض التهاب الصدر جلية وتستمر الأعراض حتى زوال الالتهاب تمامًا ، وقد لا تكون الأعراض مقتصرة فقط على منطقة الصدر بل يشمل مناطق أخرى في الجسم تلك الأعراض تكون خفيفة وبعضها يكون مهدد لحياة المريض وهذا يختلف حسب شدة الإصابة والصحة العامة للمريض والعمر وتكون الأعراض كالتالي :
-ظهور المخاط المصاحب للسعال .
-إصابة المريض بالحمى والتعرق الشديد والقشعريرة .
-إصابة المريض بضيق في التنفس .
-إصابة المريض بألم في الصدر .
-ظهور الأعراض المشابهة للأنفلونزا مثل الحمى الشديدة والأزيز من 12 إلى 36 ساعة من الإصابة .
-وصول درجة حرارة المريض لـ 40 .
-حدوث ازقاق في أظافر المريض وشفتاه .
-التنفس السريع وخاصة عند الأطفال لابد من تعويض كمية الأكسجين القليلة ، حيث أن الالتهاب يعوض من وصول الأكسجين إلى الرئتين .
-الضعف العام وشعور المريض بالهزل وعدم القدرة على فعل شيء وفقدان النشاط والطاقة .
-التقيؤ والغثيان .
-الشعور بالدوار .
-التعرق البارد .
-حرقة وضيق بالصدر .
-ضغط على الصدر والامتلاء في الجزء العلوي من البطن والصدر .
-مذاق الطعام المر .
-حرقة المعدة .
-الألم عند التنفس أو السعال .
-صعوبة البلع .
أسباب حدوث التهاب الصدر
هنالك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الصدر حيث أن العديد من الجراثيم والميكروبات في الجو تؤدي إلى حدوث التهابات الصدر أو البكتيريا والفيروسات المنتشرة بالجو في غالبية الأحيان يتغلب الجهاز المناعي على مثل تلك الحالات ولكن إذا كان الجسم بصحة وعافية والجهاز المناعي سليم ولكن إذا كان الجهاز المناعي معطل فمن الممكن الإصابة بشكل دائم ، ومن مسببات التهاب الصدر :
-البكتيريا : وهي السبب الأكثر شيوعًا ويحدث هذا النوع إما منفردًا أو بعد الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا وعادة ما يصيب هذا النوع من الالتهاب جانب واحد من الرئة إما الجزء السفلي أو العلوي .
-الفطريات : تكون الفطريات أيضًا من أنواع الالتهاب الأكثر شيوعًا وخاصة لمن يعانون من المشاكل الصحية المزمنة أو ضعف بالجهاز المناعي .
-الميكوبلازما : عادة هي أخف أنواع التهاب الصدر عادة لا تكون الأعراض شديدة يكفي المريض الراحة التامة في السرير من أجل الشفاء .
-الفيروسات : بعض الفيروسات التي تسبب نزلات البرد يمكن أن تسبب الالتهاب كما أنها السبب الأكثر شيوعًا لحدوث حالات التهاب الصدر عند الصغار الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات .
-المكتسب من المستشفيات : هو عادة ما يصيب بعض الناس أثناء تواجدهم بالمستشفيات وذلك بسبب أجهزة التنفس الصناعي ويكون هذا النوع خطير جدًا لأنه يكون أكثر الأنواع قدرة على مقاومة المضادات الحيوية .
طرق علاج التهاب الصدر
يعتمد علاج التهاب الصدر على معرفة سبب الإصابة فكل نوع من الأنواع سالفة الذكر له علاج مختلف عن النوع الأخر ويكون العلاج كالتالي :
-الالتهاب الفيروسي: لا يجدي معه المضادات الحيوية ويتم التركز على التخفيف من حدة أعراض المرض ويزول المرض بالتدريج .
-الالتهاب البكتيري : يتم علاج حالات التهاب الصدر الناجمة عن الالتهاب البكتيري بالمضادات الحيوية تكون على هيئة أقراص يمكن للمريض تناولها أو في حالة الحالات المرضية الشديدة يكون المضاد الحيوي على هيئة حقن يأخذها المريض في الوريد .
-الالتهاب الفطري : يتم علاج تلك الحالة بالمضادات الفطرية التي تؤخذ على شكل أقراص ويشعر المريض بالتحسن بعد ثلاثة أيام من الراحة .
-الالتهاب بسبب عدوى المشفى : يتم عمل مزرعة مضادات حيوية للمريض ليتم التعرف على البكتيريا المسببة للمرض ومن ثم إعطاءه المضاد الحيوي المناسب لحالته الصحية .
طرق الوقاية من التهاب الصدر
يعد مرض التهاب الصدر من أكثر الأمراض إزعاجًا للمريض وهذا نظرًا لأنه يؤثر على عملية التنفس ككل ويؤثر على جسم المريض ككل ولذلك يجب الانتباه للنقاط التالية للحماية من الإصابة بهذا المرض :
-عند العطس أو السعال لابد من تغطية الفم .
-الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية .
-الالتزام بالتغذية السليمة وتناول الطعام الصحي المحتوي على كافة العناصر الغذائية من بروتينات وكربوهيدات وألياف غذائية ودهون مشبعة وغير مشبعة .
-أخذ اللقاحات المناسبة مثل لقاح الأنفلونزا ، أو اللقاحات الموسمية لتجنب الإصابة بنزلات البرد .
-التأكد من نظافة اليدين قبل تناول الطعام أو قبل لمس الوجه والفم .