تُصنَّف المانجو كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال، وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.
فوائد فاكهة المانجو
أولاً :- تعمل فاكهة المانجو على المساعدة بشكل قوي في فقدان الوزن الزائد ، و التخلص من السمنة.
ثانياً :- المانجو مساعد جيد في عملية الهضم ، و ذلك راجعاً إلى احتوائها على العديد من الأنزيمات التي تساعد في تحطيم البروتين علاوة على مساعدتها الكبيرة في الإقلال من تشكل ، و تكون حصوات الكلى.
ثالثاً :- المانجو مفيدة للغاية في توفير عنصر الوقاية من الإصابة بأنواع عديدة من السرطانات.
رابعاً :- المانجو تعمل على مساعدة تنشيط المسامات الخاصة بالجلد ، و بالتالي تضيف النضارة العالية للوجه.
خامساً :- تعمل المانجو على خفض مستويات الكوليسترول الضارة في الدم البشري.
سادساً :- تحتوي المانجو على فيتامين (أ) ، و الهام للغاية لصحة حاسة الإبصار.
سابعاً :- المانجو غنية بمجموعة من الألياف الطبيعية الهامة للجسم البشري.
ثامناً :- تحتوي فاكهة المانجو على العديد من أنواع المعادن الهامة للجسم البشري مثل النحاس ، و الشديد الأهمية في إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم البشري.
تاسعاً :- تحتوي المانجو على مادة البوتاسيوم ، و التي تعمل على إعطاء المساعدة الجيدة للجسم البشري في التحكم في المعدلات الخاصة بضربات القلب ، و ضغط الدم.
عاشراً :- تحتوي المانجو على فيتامين (ب) ، و الهام في عملية إنتاج مجموعة الهرمونات الخاصة بالدماغ البشري.
زراعة بذور المانجو
للقيام بزراعة بذور المانجو يجب القيام بعدداً من الخطوات وهي :-
أولاً :- نقوم بإحضار البذور الخاصة بالمانجو من تلك المتاجر التي تبيع البذور حيث يجب مراعاة أن البذور الخاصة بفاكهة المانجو تتأثر بشكل كبير بالعوامل الجوية المختلفة ، مثل الرطوبة مما قد يعمل على سرعة تلفها حيث بالإمكان التعرف على البذور الصالحة للزراعة من غيرها ، و ذلك عن طريق اللون الخاص بها فدائماً ما تكون البذور التالفة لوناً مائلاً إلى اللون الرمادي الفاتح.
ثانياً :- من المفضل الحصول على البذور من حبة المانجو ، و ذلك بشكل مباشر ، و ذلك يكون من خلال إزالة اللب و أخذ البذرة ، و من ثم نقوم بعملية غسلها بالماء مع مراعاة إزالة ما تبقى من اللب أو الشوائب بها.
ثالثاً :- نقوم بإحضار وعاءاً خاصاً بالزراعة ، حيث يفضل أن يكون ذو حجم كبير.
رابعاً :- يتم إحضار التراب الأحمر ، و الخاص بعملية الزراعة ، و نقوم بترطيبه بالماء.
خامساً :- نقوم بوضع كمية من التراب في داخل الوعاء ثم تكون عملية وضع البذور به مع مراعاة أن يكون ذلك التراب رطباً ثم نقوم بوضع الكمية التي تبقى من التراب فوق البذور ، و بشكل جيد.
سادساً : يجب مراعاة القيام بوضع الوعاء الخاص بزراعة المانجو في مكاناً بعيداً عن الهواء الشديد مع مراعاة أن يحتوي ذلك المكان الذي سيتم وضع الوعاء فيه يتعرض لأشعة الشمس بدرجة كافية.
سابعاً :- نقوم بسقاية البذور ، و ذلك في الأسبوع الأول بشكلاً يومياً ، و مرتان في الأسبوع الثاني ، حيث يجب الأخذ في الاعتبار أن بذور فاكهة المانجو لا تنمو بالتراب المشبع بالماء ، و إنما يكون نموها في التراب الرطب مع توافر الجو الرطب ، و من ثم تكون عملية سقايتها بعد ذلك مرتان فقط في الشهر.
ثامناً :- عادة ما تحتاج البذور الخاصة بفاكهة المانجو مدة زمنية تقدر من أربعة أسابيع إلى سته أسابيع لكي تنمو ، و تزدهر ، و هي تكون محتاجة لعدد من السنوات حتى تظهر الثمار بها حيث يفضل وقتها القيام بتركها على الشجرة حتى تنمو بشكل كامل من أجل الحصول على أفضل مذاق ، و طعم لها.
تاسعاً :- يجب الحرص على القيام بتسميد التربة الخاصة بزراعة فاكهة المانجو من وقت إلى أخر حتى تنمو بذور فاكهة المانجو بشكل أسرع.