إحتضان الذئاب لحمايتها من الإنقراض
تعمل فرنسا على إحتضان خطة لحماية الذئاب البرية ووفقًا لهذه الخطة من الممكن أن تشهد فرنسا تضخم في عدد الذئاب بها إلى 500 في السنوات الخمس المقبلة، ويهدف هذا الاقتراح الذي سيزيد من عدد الذئاب بحوالي 40 بالمائة إلى ضمان بقاء هذا النوع في فرنسا.
ومن المرجح أن يعارض مزارعو البلاد هذه الخطط، بعد أن اشتكوا بالفعل من الخسائر المالية الناجمة عن هجمات الذئاب على الماشية.
ويتضمن اقتراح وزير البيئة نيكولاس هولوت مساعدات مالية لمساعدة المزارعين على حماية مواشيهم باستخدام الأسوار الكهربائية والكلاب الرعوية، وتسمح الخطة أيضا بإختيار حوالي 10 بالمائة من الذئاب كل عام لمنع الهجمات على قطيع الأغنام.
بلجيكا وهى أول زيارة مؤكدة فى البلاد منذ أكثر من قرن.
وتعد منظمة “Wildwood Trust” البريطانية واحدة من عدة منظمات في جميع أنحاء أوروبا التي تدعو إلى إعادة إحتواء هذه الأنواع مرة أخرى بشكل فعال.
أهمية الحيوانات البرية بالنسبة للنظام البيئي
وقالت الوكالة أن “الحيوانات المفترسة الكبيرة تلعب دورا حيويًا فى النظام البيئي وتمارس رقابة على أعداد الفرائس وإنتشارها للحفاظ على التوازن فى النظام البيئي”.
العصر الجليدي ويعتبر هذه النوع بالتحديد مهدد بالأنقراض.
وأثارت هذه الخطوة غضب البيئيين المعنيين بشأن الأضرار التي لحقت بعدد الذئاب والتنوع الوراث، حيث أنه بسبب تدخل الإنسان في تحديد الكميات المتبقية من هذه الحيوانات يهدد بقائها وتأثيرها الإيجابي في عملية الإتزان البيئي.