إزدادت نسبة الآباء والأجداد الذين يستخدمون تطبيق فيسبوك في الفترة الأخيرة، ومع هذه الزيادة بدأ الأبناء في اللجوء إلى تطبيق آخر بعيداً عن أسرهم، حيث يخجل الأبناء والمراهقين من نشر صور طفولتهم القديمة وتلك التعليقات التي تقوم الأمهات بنشرها، ولا يهم كم تظن الأم أن طفلها جميل ورقيق.

وهناك تطبيق جديد وشائع الإستخدام في وسط المراهقين والشباب وهو “سناب شات” هذا التطبيق يختص بمشاركة الصور والفيديوهات، حيث يحب المراهقين مشاركة تلك اللحظات السعيدة والمملة مع أصدقائهم في ثوان معدودة.

ولكن هناك الكثير من المشاكل التي تحدث جراء إستخدام هذا التطبيق، وهذه 10 معلومات حول هذا التطبيق يجب على الآباء والأبناء أن يتعرفوا عليها جيداً قبل القيام بإستخدامه.

10 معلومات عن تطبيق سناب شات
1-من السهل إستخدام هذا التطبيق، حيث يجد المراهقين متعة في مشاركة اللحظات الغير متعقلة مع أصدقائهم في أي مكان وفي أي توقيت، ومثله مثل باقي وسائل التواصل الإجتماعي حيث يمكن إستخدامه بطريقة سيئة أو بطريقة جيدة.

لذلك ينصح بأن يقوم الآباء بمناقشة الأبناء وتحديد قواعد معينة قبل إستخدام هذا التطبيق للإلتزام بها وتقرير إذا ما كان يمكن للأبناء إستخدامه أم لا ؟

2-يظن بعض الأبناء أنه طالما أن الصور والفيديوهات التي يقومون بمشاركتها يمكن أن تختفي في غضون دقائق معدودة فلا ضرر إطلاقاً من إستخدامه، ولكن في الواقع يمكن أن يتم عمل سكرين شوت للصورة التي تم مشاركتها قبل أن تختفي، مما يعرض الأبناء للإبتزاز لاحقاً.

3-هناك قواعد وسياسة لإستخدام البرنامج، ويجب أن يقوم الآباء والأبناء بقرائتها ومناقشتها، ومن أهم هذا القواعد التأكد أن المستخدم قد تخطى الثالثة عشرة من عمره، وإذا كان المستخدم تحت سن الـ 18 فعليه الحصول على تصريح وإذن من الوالدين قبل مشاركة الصور والفيديوهات.

كما يوافق المستخدم على دخول البرنامج إلى هاتفه والحصول على معلومات وتحميلها على أجهزة الخادم الخاصة بالتطبيق، وفي هذه الحالة يقوم المراهق بمشاركة معلومات خاصة به وبالأفراد المسجلين على هاتفه دون علمهم.

4-عندما يقوم الشخص بمشاركة صور أو فيديوهات مع أحد الأشخاص فهو بذلك يمنح سناب شات الحق في الإحتفاظ بنسخة من هذه الصور ويضعها تحت تصرفه، وهناك جزء خاص في بنود وسياسة الإستخدام يجب التعرف عليه، وكذلك يجب تحديد الخصوصية بالنسبة للأشخاص الذين يمكن مشاركة الصور والفيديوهات معهم.

5-بمجرد أن يقوم الشخص بعمل حساب خاص له على سناب شات فهو بذلك يتحمل المسؤلية كاملة عن كافة أعماله التي يقوم بها من خلال التطبيق، حيث يمكن اللجوء للقضاء في حالة التعرض لإنتهاكات من خلال الممارسات الخاطئة بإستخدام التطبيق.

6-حتى بالنسبة للأبناء الحذرين الذين يتخذون جانباً من الحيطة بخصوص الصور التي يقومون بمشاركتها، أو الأشخاص الذين يشاركون صورهم معهم، فبمجرد نشر الصور تصبح عرضة للإحتفاظ بها حتى وإن كان الأمر يختف في ثوان معدودة، فمن المحتمل أن يحتفظ بها أحد الأشخاص.

7-هناك نسخة معدلة للأطفال تحت سن الـ13 “سناب كيدز” ويمكن للأطفال إستخدامها في اخذ صور وتعديلها والرسم بإستخدام خصائص السناب شات المتعددة، ولكن الأمر يقف هنا، فلا يمكن لهم إرسالها أو مشاركتها مع الآخرون.

8-يمكن لخبراء الإنترنت أن يقوموا بإسترجاع الصور حتى بعد مسحها من على الهاتف وذلك في حالة النزاعات القضائية.

9-هناك قلق عام من أن يتم إستخدام سناب شات في ترويج مواد إباحية، لذلك على الآباء تحذير أبنائهم حيث يمكن لخاصية سكرين شوت أو تصوير الشاشة أن تجعل صورهم تتداول على شبكة الإنترنت بين ليلية وضحاها.

10-على الآباء أن يتحدثوا إلى أبنائهم بخصوص سناب شات وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعي، والتوصل إلى إتفاق عام بشأن إستخدامها، ولدى المراهقين خبرة في إستخدام التطبيقات التكنولوجية بكافة أنواعها ويمكن أن يعلموا والديهم كيفية إستخدامها إذا تطلب الأمر.

وعلى الوالدين أن يعلموهم في المقابل كيفية إتخاذ القرار السليم حول إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي بشكل آمن ودون التعرض للمشاكل.