أركان الزواج في الإسلام هي:
- العاقدان: وهما الزوج والزوجة، ويشترط لهما أن يكونا بالغين عاقلين راشدين.
- الصيغة: وهي الإيجاب والقبول، ويتحقق الإيجاب بقول الزوج "زوجتك نفسي"، ويتحقق القبول بقول الزوجة "قبلت"، أو قولها لأبيها أو وكيله "زوجتك ابنتي"، أو قولها لنفسها "زوجت نفسي".
- الولي: وهو الشخص الذي ينوب عن المرأة في عقد الزواج، ويشترط أن يكون رجلاً عاقلاً راشداً، ويجوز أن يكون الأب، أو الجد، أو الأخ، أو العم، أو الخال، أو وكيله.
- الشاهدان: وهما رجلان عدلان عارفان بالزوجين، ويشترط أن يكونا حاضرين وقت العقد، ويسمعان الإيجاب والقبول، ويشهدان على وقوع الزواج.
وإذا توفرت هذه الأركان الأربعة في عقد الزواج، فإنه يكون صحيحًا شرعًا، ويصبح الزوجان زوجًا وزوجةً.
بالإضافة إلى الأركان الأربعة، هناك شروط أخرى يجب توافرها في عقد الزواج حتى يكون صحيحًا شرعًا، مثل:
- خلو الزوجين من موانع الزواج: وهي الشروط التي تمنع الزواج، مثل القرابة والنسب والمصاهرة.
- حضور شاهدين عدلين: وهما الشخصان اللذان يشهدان على عقد الزواج.
- تحديد مهر الزواج: وهو ما يمنحه الزوج لزوجته.
- خلو الزوجين من المرض المانع من الجماع: وهو المرض الذي يمنع الزوجين من ممارسة العلاقة الزوجية.
وإذا لم تتوفر هذه الشروط، فإن عقد الزواج يكون غير صحيح شرعًا.
حكم الزواج في الإسلام:
الزواج في الإسلام واجب على كل من بلغ سن الزواج، ولم يجد مانعاً شرعياً من الزواج، وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على الزواج، منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء". (رواه البخاري ومسلم).