أجهزة الماكنتوش :- بناءا على ما قد تم الإعلان عنه على موقع بلومبرغ فقد صرحت شركة أبل عن مخططها لوضع معالجات مخصصة ” رقائق ” داخل ما لا يقل عدده عن ثلاثة أجهزة ماكنتوش ، و ذلك بحلول نهاية العام الحالي ، و حتى الآن لا توجد تفاصيل محددة حول أي نوع من الأجهزة سيتم استخدام تلك الرقائق لها ، و لكن التقرير يقول أنها سوف تظهر في تحديثات أجهزة الكمبيوتر المحمولة ، و سطح المكتب الجديد.
و من المتعارف عليه أن شركة أبل تقوم بالفعل بصنع رقائق مخصصة لكلاً من هواتفها أو حواسبها اللوحية علاوة على الملبوسات التقنية الخاصة بها ، و منذ سنوات عديدة ، و جدير بالذكر أن الشركة كانت قد بدأت في عملية تصنيع رقائق المعالجات لماك ، و كانت البداية بطريقة صغيرة ، و بالتحديد في خلال عام 2016 مع جهاز high-end MacBook Pro ، و الذي قد جرى دعمه بشريط اللمس ، حيث تم إضافة رقاقة ، و استخدامها لتشغيل شريط اللمس ، و معرف اللمس في بداية العام الحالي إذ قد قامت شركة أبل بإضافة شريحة مخصصة داخل جهاز ” iMac Pro ” ، و ذلك مع القيام بدعمه بالعديد من الأمور الأخرى المفيدة للمستخدم مثال ” الصوت ، و تجهيز الكاميرا علاوة على التشفير ” .
أهمية دعم أبل لأجهزة الماكنتوش برقائق إضافية :- ترجع أهمية دعم آبل لأجهزة الماكنتوش إلى ما يعنيه ذلك من أهمية كبيرة الدرجة لمستقبل ماك إذ أنه ، و بناءا على ذلك سوف تتمكن آبل من زيادة معدل استخدامها لرقائقها الخاصة ، و بالتالي عدم الحاجة لإنتظار شركات أخرى لإدخال أي تحسينات على أجهزتها علاوة على ما سيتيحه ذلك لشركة آبل من درجة أعمق في مجال معالجة الأجهزة ، و البرمجيات ، و بهذا تكون آبل قد اعتمدت على استخدام رقائق من صنعها باعتبارها المحور الأساسي داخل ماك .
نجاح آبل في صناعة رقائق المعالجات :- جدير بالذكر أنه مع أجهزة الايفون ، و الأي باد أظهرت آبل أنها بالفعل قادرة على تصنيع رقائق المعالجات ، و التي قد تفوقت بشكل كبير على منافسيها ، و هذا على الرغم من وجود العديد من العقبات التي تمنع شركة أبل من مجرد استخدام رقائق خاصة مصنعة بواسطتها كبديلاً عن تلك المصنوعة من شركة إنتل والموجودة حالياً بالفعل داخل أجهزة ماكنتوش.