تعرف اللياقة بأنها قدرة الجسم على القيام بأنواع مختلفة من النشاطات اليومية دون الشعور بالتعب، وتقاس اللياقة البدنية بالاعتماد على بعض الأجهزة، والعديد من الاختبارات العلمية، ثم مقارنتها بالمستوى المثالي المعروف للياقة البدنية، وتقرير مدى قدرة الفرد، وكفاءة لياقته، وتقسم اللياقة إلى قسمين؛ وهما: اللياقة العامة التي تشير إلى الصحة والرفاهية، واللياقة الخاصة التي تتعلق بنوع خاص من التمارين الرياضية، ويمكن الحصول على لياقة بدنية عالية من خلال الحصول على تغذية سليمة، وأخذ قسط من الراحة.
 

عناصر اللياقة البدنية العامة

السرعة

تتمثل السرعة في قدرة الجسم على تكرار أكبر قدرٍ من الحركات في أقصر وقت ممكن، سواء تطلب ذلك انتقال الجسم أو المحافظة على ثباته في مكانه، وتقسم السرعة إلى ثلاثة أنواع وهي: السرعة الانتقالية، والسرعة الحركية، وسرعة الاستجابة.

القوة

هي قدرة الجسم على استعمال كافة عضلاته في مواجهة المقاومات المتنوعة التي تصادفه والنجاح في مواجهتها، وتكمن أهمية القوة العضلية في كونها علاج فعال ضد التشوهات الخلقية والبدنية التي تصيب الجسم، كما أنّها عنصر مهم في القدرة الحركية، وتمنح الجسم تناسقاً دقيقاً في حركاته الأساسية.

الرشاقة

هي مقدرة الجسم على التوافق عالي المستوى لمختلف الحركات التي يؤديها بكامل جسمه أو بجزء معين منه، وتقسم الرشاقة إلى:

  • رشاقة عامة: وتعبر عن قدرة الجسم على القيام بنشاط حركي منطقي وسليم ضمن عدد من الأنشطة الرياضية المتنوعة.
  • رشاقة خاصة: وتعبر عن قدرة الجسم المتنوعة على القيام بمختلف المهارات التي يتطلبها نشاط معين.

المرونة

تتمثل في مقدرة الجسم على القيام بمختلف الحركات الرياضية ضمن أعلى مستوى لحركة لمفاصل لديه، ولا يقتصر الرفع من مستوى المرونة على الفئات العمرية الصغيرة كما هو معتقد لدى العديد من الناس، بل يمكن تحقيق ذلك لكافة الفئات العمرية بشرط تقديم التمارين المناسبة لكلّ فئة.

التحمل

هو التعبير عن مقدرة الجسم وعضلاته عل احتمال التعب والإجهاد أثناء ممارسته لنشاطٍ بدني معين، ويعتبر هذا العنصر من عناصر اللياقة البدنية الهامة والواجب توفرها لمن يعملون في ظروف تتطلب ساعات طويلة وشاقة من العمل.

التوازن

هو قدرة الجسم على المحافظة على اتزانه عند القيام بنشاط معين، مثل الوقوف على حبل بقدم واحدة، وتتمثل أهمية التوازن في الزيادة من سرعة استجابة الجسم عند وجوده في ظروف معينة، بالإضافة إلى رفع مستوى أدائه وترقيته.

التوافق

يتمثل عنصر التوافق في قدرة الجسم على عضلتين مختلفتين أو مجموعة من العضلات في اتجاهات مختلفة في وقت واحد، ويقسم التوافق إلى قسمين هما:

  • التوافق العام: ويعبر عن قدرة الجسم على الاستجابة لكافة المهارات الحركية، بغض النظر عن خصائص تلك المهارات الحركية.
  • التوافق الخاص: ويعبر عن قدرة الجسم على الاستجابة لخصائص مهارة حركية الخاصة بنشاط رياضي معين، كما يعبر عن مقدرة الجسم على الأداء بفعالية عالية خلال ذلك النشاط.