أركان الصلاة
أركان الصلاة هي الأفعال التي لا تصح الصلاة إلا بها، وهي ستة أركان:
- النية: وهي العزم على فعل الصلاة، ويجب أن تكون نية الصلاة لله تعالى.
- تكبيرة الإحرام: وهي قول "الله أكبر" عند الوقوف للصلاة.
- قراءة الفاتحة: وهي قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة.
- الركوع: وهو الانحناء إلى الأمام حتى تبلغ الركبتان الساق.
- الرفع من الركوع: وهو العودة إلى وضع الاستقامة بعد الركوع.
- السجود: وهو وضع الجبهة والأنف واليدين والركبتين والقدمين على الأرض.
واجبات الصلاة
واجبات الصلاة هي الأفعال التي إذا تركت سهوًا أو عمدًا وجب على المصلي سجود السهو، وهي ستة واجبات:
- قراءة الفاتحة في الركعة الأولى والثانية من الصلاة الرباعية.
- الوقوف في جميع ركعات الصلاة، إلا في صلاة الفرض إذا عجز المصلي عن الوقوف، فإنه يصلي قاعدًا.
- القيام من الركوع.
- الاعتدال في القيام.
- الطمأنينة في جميع الأفعال.
- الترتيب بين الأركان.
الفرق بين الركن والواجب
الفرق بين الركن والواجب في الصلاة هو أن الركن لا تصح الصلاة إلا به، بينما الواجب إذا ترك سهوًا وجب سجود السهو، أما إذا ترك عمدًا بطلت الصلاة.
أحكام الصلاة
يوجد العديد من الأحكام المتعلقة بالصلاة، ومنها:
- شروط الصلاة: وهي الأمور التي يجب توافرها حتى تصح الصلاة، ومنها الطهارة، وستر العورة، واستقبال القبلة.
- سنن الصلاة: وهي الأفعال التي يُستحب فعلها في الصلاة، ومنها قراءة سورة بعد الفاتحة، والتشهد، والتسليم.
- مبطلات الصلاة: وهي الأفعال التي تبطل الصلاة إذا حدثت أثناء الصلاة، ومنها الكلام، والضحك، والحركة الكثيرة، وخروج شيء من البدن من غير السبيلين.
فضل الصلاة
الصلاة من أهم العبادات التي فرضها الله تعالى على المسلمين، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام، والصلاة لها فضل كبير، فقد ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث التي تتحدث عن فضل الصلاة، منها:
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلاة عماد الدين، فمن تركها فقد هدم الدين". (رواه البخاري).
-
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَصَامَ رَمَضَانَ، وَأَحَدَّ الْحَجَّ أَوِ الْعُمْرَةَ، غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". (رواه النسائي).
وبذلك، فإن الصلاة من أهم العبادات التي يجب على المسلم أن يحرص على أدائها، لما لها من فضل كبير، فمن تركها فقد هدم دينه.