يعتبر الدين ذات أهمية كبيرة بالنسبة للفرد ،و المجتمع فهو الحجر الأساسي لنشر الفضائل ،و الأخلاقيات الرفيعة بين الناس ،و خلال السطور القليلة القادمة سوف نتعرف تفصيلاً على دور الدين في تنظيم سلوك الأفراد ،و إصلاح المجتمع ،و تطوره فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .مفهوم التربية الإسلامية و أهميتها
ثانياً دور الدين في حياة الفرد .. يعتبر الدين ذات أهمية كبيرة بالنسبة للأفراد كونه يسهم في تنظيم سلوكياتهم ،و تعاملاته مع المحيطن به سواء مع أفراد أسرتهم أو مع أصدقائهم مما يسهم في توطيد العلاقات الطيبة بينه ،و بينهم ،و يساعدهم على اتخاذ القرارات الصحيحة ،و التخلص من العادات الغير مستحبة التي تضر بمصلحتهم ،و تتسبب في تدمير مستقبلهم ،وتعرضهم للوقوع في الكثير من المشكلات بالإضافة لذلك يتيح أمامهم الفرد لإكتساب القيم الفاضلة ،و بالطبع الدين هو غذاء الروح ،و العقل ،و يشجع الأفراد على التقرب إلى الله سبحانه ،و تعالى ،و التخلص من اليأس ،و الإحباط ،و ما ينتج عنهما من آثار نفسية سيئة تعوقه عن تحقيق أهدافه ،و طموحاته التي يسعى إليها ،و هذا ما يساعده على الوصول لأعلى مراتب النجاح في حياته العلمية ،و العملية و لاشك أن الدين هو المرشد الذي يقود الفرد إلى طريق الصلاح ،و الهدايه ،و هو أيضاً المصدر الأساسي يرجع إليه الفرد للتعرف على حقائق الأمور .
ثالثاً دور الدين في حياة المجتمع .. تكمن اهمية الدين بالنسبة للمجتمع كونه يسهم في تحقيق الإستقرار ،و الأمن ،و الأمان ،والإطمئنان ،و ذلك لأن كلما تحسنت سلوكيات أفراد المجتمع ،و كان هناك ضوابط للمعاملات التي تتم بين الأفراد سينعكس ذلك بالإيجاب على المجتمع بأكمله ،و من ناحية آخرى يلعب الدين دوراً بارزاً في تحقيق العدالة ،و المساواة مما يسهم التخلص من الحواجز ،و الفوارق بين الطبقات فمثلاً نجد أن الغني يحاول تقديم مساعدات للفقير ،و الوقوف بجانبه ،و يجتهد القوي لحماية الضيعف مساندته ،و هذا كله يسهم في توحيد صفوف أبناء المجتمع ،و يقضي على الخلافات التي قد تتسبب في كثرة الجرائم ،و بالإضافة لذلك نجد أن الدين يشعر الفرد بالمسئولية،و يشجعه على العمل ،و إتقانه بشكل ينتج عنه زيادة الإنتاج ،و جودته ،و تحسين الأوضاع الإقتصادية ،و الإجتماعية .