ذئب القطب الشمالي وهو أيضا يسمى الذئب القطبي أو الذئب الأبيض، موطنه في شمال كندا وألاسكا والأجزاء الشمالية من غرينلاند . يطلق عليه اسم الذئب القطب الشمالي ويدعى أيضا باسم Polar Wolf : الذئب القطبي أو الأبيض ويعتبر نوع فرعياً من الذئب الرمادي ودائما يخلط بينه وبين ذئب التندرا. الذئاب القطبيه تعيش في القطب الشمالي الكندي والمناطق الشمالية بصفه عامة وهي أصغر من الذئاب الرمادية الطول من 90 إلى 150 سم بما فيها الذيل الذكور اضخم من الإناث متوسط العمر 8 سنوات. الذئب الأبيض ينحدر من فصيلة الذئب الرمادي
ذئب القطب الشمالي
يعرف ذئب القطب الشمالي أيضًا باسم الذئب الأبيض أو الذئب القطبي، إذ يقطن هذا النوع في مناطق القطب الشمالي في أمريكا الشمالية وغرينلاند، ويعد هذا النوع أحد الأنواع الفرعية للذئب الرمادي، ولكن تتميز هذه الثعالب بأجسادها متوسطة الحجم، حيث يتميز هذا النوع من الذئاب عن الذئب الشمالي الغربي بحجمه الصغير، ولونه الأكثر بياضًا، وجماجمها الأصغر حجمًا، ولقد واجهت ذئاب القطب الشمالي خطر الانقراض من قبل، فقد انخفض تعداد هذه الذئاب وفرائسها في عام 1997 بسبب الظروف الجوية الضارة التي استمرت لمدة أربعة سنوات، وعند عودة هذه الظروف إلى طبيعتها بدأت أعداد هذه الذئاب بالزيادة، كما تتغذى ذئاب القطب الشمالي في البرية على كل من الأرانب والقوارض والطيور والخنافس وعلى الثعالب القطبية الشمالية، ولكن تعد الأرانب الوجبة الغذائية المفضلة لدى هذه الذئاب، ولكن تعتمد كمية استهلاكها للأرانب على كل من الموسم والسنة.
شخصية ذئب القطب الشمالي
تعرف هذه الذئاب بعدم خوفها من البشر، ومع ذلك فإنها تتعامل مع البشر بحذر وفضول، ولقد أحدثت هذه الذئاب العديد من الهجمات العدوانية على البشر في إحدى المناطق الكندية، فلقد عاشت هذه الذئاب على مقربة من محطة طقس محلية في أليرت، نونافوت مما جعلها معتادةً على البشر، ولكن هذا لم يمنع أحد هذه الذئاب من مهاجمة ثلاثة أشخاص قبل رميه بالرصاص، ليس هنالك الكثير من المعلومات المتوفرة عن تنقل ذئاب القطب الشمالي بسبب الحالة الجوية السائدة في المناطق التي تعيش فيها، ولكن من المعروف أنها تهاجر مرة واحدة كل سنة خلال فصل الشتاء عندما يمتد الظلام لمدة 24 ساعة متواصلة، مما يجعل من تتبع حركة هذه الذئاب أمرًا في غاية الصعوبة.
حياة ذئب القطب الشمالي
تعد ذئاب القطب الشمالي أقل تعرضًا للصيد والخطر من باقي أنواع الذئاب الرمادية الأخرى، ويعود ذلك لعدم انتقاء هذه الثعالب للأماكن التي يسكنها البشر، ولكن يعد تغير المناخ هو العامل الأساسي في تهديد هذه الذئاب، فقد أدى التغير المناخي في القطب الشمالي بالتأثير بشكلٍ سلبي على النظم الإيكولوجية للمنطقة، من خلال تغير تكوين النظام النباتي، مما أثر بشكلٍ سلبي على أعداد الحيوانات التي تتغذى بشكلٍ أساسي على النباتات وبالتالي أدى إلى التأثير على هذه الذئاب التي تتغذى على الحيوانات العاشبة.
تشكل هذه الذئاب مجموعات تتكون من حوالي عشرين فردًا، بحيث يختلف عدد الأفراد في المجموعة الواحدة حسب وفرة المصادر الغذائية، وتتخذ ذئاب القطب الشمالي أقاليم خاصة بها، ولكن غالبًا ما تكون مساحات هذه الأقاليم كبيرةً بحيث تتداخل مع الأراضي الخاصة بالأفراد الآخرين، ويعتقد بأن ذئاب القطب الشمالي تطورت من سلالة أخرى منذ حوالي 50 مليون سنة، حيث قامت هذه الذئاب بتطوير بعض التعديلات التي تمكنها من البقاء على قيد الحياة في البرد الشديد في مناطق القطب الشمالي.
تكيف ذئب القطب الشمالي
تتشابه ذئاب القطب الشمالي مع مختلف أنواع الذئاب الرمادية الأخرى، إلا أنها تختلف عنها في بعض الأمور كمعطفها الأبيض الذي لا يتغير لونه على مدار العام، ويتكون هذا المعطف من الفرو الذي يساعد الذئاب في التكيف بشكلٍ خاص مع المناخ البارد القاسي، إذ يتكون هذا الفراء من طبقتين، إحداها خارجية ينمو فيها الفراء بشكلٍ كثيف عند وصول فصول الشتاء، والثانية داخلية بحيث تشكل حاجزًا مضادًا للماء بالقرب من الجلد،
مواصفات ذئب القطب الشمالي
- تتميز فرائها بالألوان الفاتحة لتمويه الفرائس عند الصيد.
- تمتلك آذان هذه الذئاب فرو سميك للحماية من البرد القارس.
- تعمل آذانها الصغيرة وتركيبة أقدامها على الحد من فقدان درجة حرارة الجسم.
- تعيش هذه الذئاب داخل مجموعات من نفس النوع، حيث تقوم بمساعدة بعضها البعض في البحث عن الطعام لتتمكن من البقاء على قيد الحياة.
- تنام هذه الذئاب بجانب بعضها البعض أو فوق بعضها البعض لتدفئة أجسادها خلال البرد القارس.