شركة تطوير التعليم القابضة هي شركة يمتلكها صندوق الاستثمارات العامة ، وقد تم تأسيسها بالمرسوم الملكي رقم م/75 بتاريخ 4 نوفمبر 2008م ، وتمتلك تلك الشركة الأهلية الكاملة والذمة المالية المستقلة لكي تحقق أغراضها وتمارس أنشطتها على أسس اقتصادية وفقا لما تقتضي به الأنظمة بالمملكة وما تقوم به الشركات الخاصة .
شركات تنتمي لشركة تطوير التعليم القابضة
شركة تطوير للخدمات التعليمية
شركة تطوير للخدمات التعليمية هي شركة من شركات تطوير التعليم القابضة ، ويمتلكها صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة ، وهي تعمل على تطوير التعليم العام بمختلف جوانبه ، وتعد تلك الشركة هي الجهة المنفذة لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز للعمل على تطوير التعليم العام ومشروعات وبرامج الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة .
تم تأسيس شركة تطوير للخدمات التعليمية بتاريخ 18 مايو 2012م وهي تتعاون مع الوزارة بهدف تطوير النظام التعليمي بالمملكة بشكل شامل ، وتعمل تلك الشركة على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارة لكي يبلغوا درجات عالية من النجاح في مجال اقتصادي معرفي عالمي ، وتتم قيادة تلك المرحلة من قبل استراتيجية تطوير التعليم العام لمراحله الأربع بقيادة “مشروع تطوير” .
وقد تم تحديد الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام حيث توجد مجموعة متنوعة من البرامج والمشروعات والمبادرات التي تسعى إلى تحويل نظام التعليم المود حاليا إلى نظام متكامل يقوم بتهيئة العاملين فيه على مواجهة الصعوبات والتحديات المختلفة ، وسيتم الاستفادة من المشروع من قبل 600000 طالبة من مرحلة الروضة حتى الثانوية ، كذلك ستقوم الشركة بمضاعفة عدد الطالبات اللاتي تنقلهن بالإضافة إلى توفير خدمة النقل المدرسي للطلاب والمعلمات بشكل تجريبي مع تعمم الأمر في كافة جميع مناطق المملكة .
شركة تطوير خدمات النقل التعليمي
قامت وزارة التعليم بتفويض شركة تطوير التعليم القابضة لكي تطور النقل المدرسي بالمملكة ، وقد بدأت الشركة بتطوير شركة تابعة لها تكون مسؤولة عن هذا الأمر وصار اسمها ” شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي ” ، حيث ستكون تلك الشركة معنية بالإدارة والإشراف على هذا المشروع ، وتتركز مهمة تلك الشركة على توفير خدمات نقل مدرسي مريحة ومستدامة ، ومن الممكن الاعتماد عليها لمختلف المستخدمين .
وقد قامت وزارة التعليم بوضع أهداف تحاول تحقيقها عن طريق ترسية هذا المشروع على شركة تطوير التعليم القابضة ، وتتضمن تلك الأهداف تعزيز الأمن والسلامة للطلاب والمعلمات خلال تنقلاتهم من المدرسة وإليها ، بالإضافة إلى تحسين أداء النقل المدرسي لمضاهاة ما هو معمول به بالدول المتقدمة .
وسيتم تنفيذ تلك المهمة من خلال تحديد واعتماد وتكييف أفضل الممارسات العالمية (حسب الإمكان) في مجال النقل المدرسي وذلك بالتعاون مع مشغلين، وشركاء، وشركات استشارية، ومنظمات دولية تقوم بتطوير وسائل النقل ، وتهدف شركة النقل التعليمي إلى عمل نقلة نوعية في مجال النقل المدرسي .
شركة تطوير المباني
لكي تستطيع وزارة التعليم أن تركز على مهامها الأساسية بالتعليم ، فقامت شركة تطوير التعليم القابضة بالبدء في تأسيس شركة تابعة لها لكي تؤدي دور استراتيجي وتمتلك مسؤولية إدارة بناء المباني المدرسية وصيانتها ، وتؤدي شركة تطوير المباني دور وكالة الوزارة للمباني المدرسية بشكل تدريجي ، حيث ستبدأ في البداية بمنطقة الرياض وبعد ذلك ستنطلق للمناطق الأخرى الموجودة في المملكة .
وسوف تشتمل تلك المبادرة على سرعة تنفيذ مشروعات البناء ، وستقوم بتعزيز نوعية المباني المدرسية والصيانة لكي تلبي معايير وزارة التعليم ، وستقوم شركة المباني المدرسية بتقديم خدماتها المختلفة عن طريق مقرها الرئيسي الموجود في الرياض ، وشبكة من المكاتب الإقليمية ، بالإضافة أيضًا لمكاتب أخرى مرتبطة بالأقمار الصناعية لكي تخدم المناطق النائية في المحافظات الكبيرة .
شركة تطوير لتقنيات التعليم
تم تأسيس شركة تطوير للتقنية في 10 جمادى الأولى 1435هـ ، 12 مارس 2014م، والغرض منها هو تقديم الخدمات التربوية الرئيسية والعمل على تطوير وتأسيس وامتلاك وتشغيل وصيانة المشروعات التعليمية ، وتهدف الشركة كذلك إلى منح الكثير من المنتجات والخدمات التقنية والأنظمة المعلوماتية والتكنولوجية بما في ذلك التصميم والتنفيذ والتشغيل والصيانة بالإضافة إلى التأهيل والاستشارات والتخطيط والفحص .
كذلك تعمل الشركة على الاستثمار في جميع القطاعات التقنية الإلكترونية والبرمجيات ونظم المعلومات وشبكات الاتصال ، كما أنها تقوم بتصميم منتجات وخدمات وبرامج التقنية وتنفيذها وإدارتها، وتأسيس وتطوير منتجات خدمات التقنية وأنظمة التعليم الإلكتروني وتجهيزاتها ، ومن الممكن أن تقوم الشركة بالإدارة والإشراف على عقود تشغيل التقنية لحساب الآخرين، بالإضافة إلى منح المنتجات والخدمات التقنية وتطبيقاتها كافة، والعمل على تطوير رأس المال البشري والاستعانة به في التطبيقات التقنية ، وشرع في مرحلة تسجيلها في العام 2016م.