اللغة العربية هي من أصعب اللغات في العالم، وذلك لأن اللغة العربية تحتوي على كمية كبيرة جدًا من القواعد اللغوية، والاستفهام يأتي في اللغة العربية بأكثر من طريقة كما سوف نوضح لكم لأن أدوات الاستفهام متعددة في اللغة العربية.
الاستفهام في اللغة العربية
الاستفهام هو الاستعلام عن أحد الأمور، أو الاستفسار عنها، وهناك الكثير من أدوات الاستفهام التي يستطيع الشخص أن يسأل فيها عن أكثر من شيء.
أدوات الاستفهام
تنقسم أدوات الاستفهام إلى حروف الاستفهام وأسماء الاستفهام وهما كالتالي:
حروف الاستفهام
– هل: هي حرف استفهام يتم السؤال به عن عارف للمفردة، أو عن كلمة، للتأكد من الأثبات أو النفي بالإجابة، الإجابة على السؤال بهل تكون بنعم أو لا.
مثال على هل: هل تنام مبكرًا؟
– الهمزة: وهي أحد أدوات الاستفهام ويسأل بها عندما يكون السائل بحاجة إلى تحديد الإجابة الواضحة، وهذه الهمزة تكون الإجابة عليها بنعم أو لا.
مثال الاستفهام بالهمزة: أذهبت إلى فرنسا؟ أقابلت هشام؟ وغير ذلك من الأسئلة.
أسماء الاستفهام
أسماء الاستفهام هي التي يطلب بها تعيين الجواب أو طلب التصور، وهي متنوعة منها:
– من للعاقل: مثل أن نقوم من أكل الموز؟
– ما، ماذا، وتستخدم لغير العاقل، مثل ما هذا؟ ما هو وقت الغروب؟ وغير ذلك من الأسئلة.
– متى، أيان، أين، أني، وكل هذه الأدوات تستخدم للدلالة على الزمان والمكان، مثل أين تقع تركيا؟ متى تذهب إلى النادي؟
– كيف، أني: وهي تستعمل لتدل على الحال مثل كيف تنمو الأزهار؟
– كم للدلالة على الكمية مثل كم دجاج في المزرعة؟ كم باقي من الأيام؟
أمثلة على اسماء الاستفهام
– من: اسم استفهام للعاقل، مثل السؤال: من كسر الزجاج؟.
– مَا: تستخدم لغير العاقل، ومثال ذلك: ما الأمر الذي اختلفتم فيه؟.
– متى: تستخدم للاستفهام عن الزمن المطلق، ومثال ذلك: متى تعود من المدرسة؟.
– أيّان: اسم استفهام يستخدم للزمان المستقبل، ومثال ذلك: أيّان اللقاء الختامي؟.
– أينَ: تستخدم للاستفهام عن المكان، ومثال ذلك: أين سوف تذهب غدًا؟.
– كيف: اسم استفهام هدفه تعيين الحال، كمثل السؤال عن الحال، والقول: كيف حالك؟، وكيف حال هشام؟.
– أنَّى: اسم استفهام يستخدم للزمان، والمكان، وتعيين الحال، ومثال ذلك: أنَّى تسافرون؟ وهي هنا تأتي بمعنى متى.
– كم: اسم استفهام يستعمل كناية عن عدد، كسؤالنا: كم كتاباً تمتلك؟.
– أيُّ: استفهام للعاقل وغيره، ومثال ذلك: أي نوع من الفاكهة تحب؟.
أنواع الاستفهام
هناك عدة أنواع من الاستفهام منها:
الاستفهام الحقيقي: وهو الذي يطلب به المتكلم أن يعلمه بمعلومة محددة.
الاستفهام المجازي: وهو الاستفهام الذي يريد المستفهم منه الإجابة الدقيقة على بعض الأسئلة، بهدف إيصال المعنى للمستمع.
المعاني المجازية لأدوات الاستفهام
هناك بعض الدلالات التي وردت في القرآن الكريم والتي تدل على بعض الدلالات المجازية للاستفهام وهي كالتالي:
– الاستفهام التعجّبي في قوله تعالى ( مَالِيَ لاَ أَرَى ٱلْهُدْهُدَ).
-الإنكاري (أغير الله اتخذ وليا).
– الاستفهام التنبيهي كما في قوله تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً) سورة الفرقان.
– التحكمي (أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا).
– التحقيري (ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين مَن فرعون).
– التقريري (أأنت رميت الكرة؟).
– التوبيخي (أعجلتم أمر ربكم).