متحف الحرمين الشريفين هو أحد أجمل متاحف مكة المكرمة، والذي قامت بإنشائه الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عام 1420 هـ، ويهتم هذا المتحف بعرض التطور الذي شهده الحرمين الشريفين على مر العصور .
متحف الحرمين الشريفين
تأسس هذا المتحف عام 1420 هـ، ويقع بجوار مصنع كسوة الكعبة الشريفة، وهو يهتم بالحرمين الشريفين وبالتطور الذي مر عليهما في مجال العمارة، ويتكون المتحف من سبع قاعات، وهم : قاعة الاستقبال، قاعة المسجد الحرام، قاعة الكعبة المشرفة، قاعة الصور الفوتوغرافية، قاعة المخطوطات، قاعة المسجد النبوي، وقاعة زمزم .
الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، وذلك في الخامس والعشرين من شوال عام 1420 هـ .
فكرة إنشاء المتحف والهدف منه
أتت فكرة المتحف بسبب التوسعات الكبيرة التي تمت في الحرمين الشريفين، والتي أدت إلى وجود بعض المقتنيات والنقوش والعناصر المعمارية الثمينة لدى الرئاسة العامة لشئون الحرمين الشريفين، فقررت الرئاسة أنه من الضروري إنشاء متحف يضم هذه المقتنيات، وبالتالي جرت الدراسات وأتى فريق من الخبراء لكي يتم اختيار القطع الأثرية وترميمها، ليصبح المعرض تحفة فنية إسلامية، يحرص على زيارتها مختلف الأشخاص من داخل وخارج المملكة .
السلطان العثماني عبد المجيد الثاني، وكذلك باب الكعبة الشريفة، الذي قد أمر بصنعه صاحب الجلالة سمو الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله عام 1363 هـ، وتحتوي القاعة كذلك على إطار الحجر الأسود الذي يعود إلى عهد السلطان مراد خان .
المسجد النبوي الرئيسية، والتي كانت ضمن التوسعة الأولى عام 1373 هـ، وهلال المئذنة الرئيسية في المسجد النبوي، وهو يعود إلى أوائل القرن الرابع عشر الهجري، وتحتوي القاعة كذلك على ساعة قديمة كان قد أرسلها السلطان العثماني عبد المجيد الأول، ويعود تاريخها إلى 1277 هـ .
متاحف