تعتبر الثروة السمكية أحد أهم مصادر الدخل بالنسبة للمملكة ، لذلك فهناك أهتمام كبير بتطويرها باستمرار ، كما تتبع المملکة العديد من الوسائل و تتبنى وجهات نظر مختلفة سعياً منها لتنمية الثروة السمكية و زيادة الإنتاجية ، و بالفعل فقد قامت بعدد من الاتفاقيات التي جعلت منها أحد أكبر الدول تصديراً للأسماك و ذلك بفضل الأساليب الجديدة التي اقتنتها لزيادة الثروة السمكية .
الروبيان و الكنعد و الشعري و الشروم البحرية و الهامور و القبقب و الحبار و القروش .
– الإستزراع السمكي :
نشط بالمملكة مؤخراً مجال الاستزراع السمكي و الذي تم البدء به بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، و قد تم افتتاح مشروع استزراع الروبيان .
– البحر الأحمر :
يتم اصطياد العديد من الأشياء من البحر الأحمر أهمها أسماك الباغة و البياض و الكنعد و الهامور و البراكودا و العقام و الحبار و التونة و أسماك الحريد و غيرها .
أهمية الثروة السمكية :
– توفر العديد من التكاليف مقارنةً بالثروة الحيوانية .
– تعتبر من أهم مصادر البروتينات و الأحماض الأمينية و المعادن .
– يُمكن أن تستخدم في العديد من الأطعمة في جميع دول العالم .
– تحقيق الأمن الغذائي في الدول التي تعاني من الزيادة السكانية الكبيرة .
– تعد الثروة السمكية من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد .
– تساعد تنمية الثروة السمكية على توفير العديد من فرص العمل .
الثروة السمكية بالوطن العربي :
يتمتع الوطن العربي بالعديد من الشواطئ التي تتنوع في مناخها و تحتوي على الثروة السمكية ، و تقوم الدول المختلفة باستغلال تلك الثروة السمكية و تصديرها لكافة دول العالم و ذلك لدور الثروة السمكية في منع وجود عجز في المبادلات الغذائية ، و تتوفر تلك الثروة في المناطق التالية :
– شواطئ البحر الأبيض المتوسط :
يبلغ طول الشواطئ العربية التي تطل على البحر المتوسط حوالي 7000 كيلومتر ، و لكن تعتبر الثروة السمكية بهذه المناطق قليلة فيما عدا الشاطئ الذي يطل على مصب نهر النيل .
– شواطئ البحر الأحمر :
يبلغ طول الشواطئ العربية التي تطل على البحر الأحمر حوالي 6500 كيلومتر ، و يعتبر من أغنى الشواطئ بالثروات البحرية المتنوعة .
– شواطئ بحر العرب و الخليج العربي :
يبلغ طول الشواطئ العربية التي تطل على بحر العرب و الخليج العربي 7900 كيلومتر ، و تُعرف مياه الخليج العربي بأنها أحد أخصب أنواع المياة التي تذخر بالثروة السمكية .