يعتبر واحد من المشاريع الصغيرة و الموسمية لارتباطه بمناسبات معينة مثل الخطوبة و الزواج وعقد القران و الحفلات و التي تحقق ربح كبير إذا تم دراسة كيفية عمله وما هي مقومات نجاحه و طريقة التسويق له و توخي الحذر من الأسباب التي قد تكون سبب فشله.
أساسيات لبدء مشروع تجارة الورود:
– اختيار المكان المناسب و الأفضل أن تكون منطقة راقية أو أعلى من المتوسط.
– تجهيز المتجر بالديكورات التي تجذب العملاء و تدل على ذوق عالي.
– دراسة احتياجات المستهلك بشكل جيد والعمل على تلبيتها.
– التميز في أداء الخدمات ممتازة لتشجيع العملاء على العودة لك و يجب أن تكون الأسعار مرتفعة نسبياً.ولكن أن تكون ملائمة في نفس الوقت.
– تقديم منتجات متنوعة و التنوع و التبديل المستمر فى المعروضات التي تظهر من حوائط المتجر الزجاجية.
– قم بوضع اسم المحل على لوحة جميلة في الخارج و لا تجعلها مليئة بالتفاصيل.
– لا بد أن تكون لديك خطة تسويقية جيدة و التعرف على أساليب البيع لأن الزهور سلعة سريعة التلف و حتى لا يصيبها التلف و تصبح مضطرًا لرميها عندما لا تتمكن من بيعها،
– الاستعانة بالموزعين حتى لا تتلف الورود ويتعرض المشروع للخسارة، و تجهيز قائمة بأسماء الموردين لكي يقومو بتوريد الورود لك عند احتياجك لكمية كبيرة.
– التنسيق مهم جدًا فهي تعتبر لوحة فنية لها عشاقها، يمكنك الاستعانة بمن يجيد التنسيق.
– الإهتمام بصحة الورود و محاربة الآفات و حشرات المزروعات والفطريات لانها سريعة الانتشار و قد تكون السبب الرئيسي في القضاء على مشروعك.
متطلبات نجاح المشروع:
الاعتماد على بيع الورود في حد ذاته لا يدر ربحًا كبيرًا ولكن التنوع في المعروض والمنتجات يعتبر عامل جذب كبير و مصدر دخل كبير :
– تجهيز قسم للشموع ولوازمها.
– تخصيص قسم خاص بالورد والشجر الصناعي.
– إبراز قسم خاص بالفازات والأحواض و علب الهدايا.
– تخصيص قسم للشجر الطبيعي و تجهيزه اقل ويكفى جو المحل الطبيعي لدرجات الحرارة و الرطوبة.
– تخصيص قسم للورد الطبيعي، من خلال تجهيز صوبات زجاجية مجهزة بشكل خاص تجعل من الحفاظ على جمال الورد أطول مدة ممكنة أمرًا يسيرًا.
– تجهيز القسم المهم جدًا التغليف والتنسيق، والتجهيز بتوفير الأدوات اللازمة الخاصة بإعداد وتجهيز الورود وتنسيقها بما يتلاءم مع مختلف المناسبات.
– لا تنتظر النباتات لكي تنمو حتى تقوم بعرضها يجب أن يكون لديك مشتل تقوم بزراعة بعض الورود فيه و في نفس الوقت لديك قائمة بأسماء الموردين.
الوقت و الطريقة الصحيحة لزراعة الورد:
– تتم زراعة الورود الهجينة الأرض الرملية الخشنة .
– يجب ان تكون التربة تصريفها جيد لأن الورد لاينمو بشكل سليم في التربة المبتلة.
– لا يزرع الورد في تربة رملية ولكن أفضل تربة لزراعته هي التربة الغنية بالطين و تكون مسمدة.
– أنسب الأوقات لزراعة الورود يكون في فصلي الربيع ويتم زراعة الورد الذي يتحمل تقلبات الجو ينمو في فصل الخريف.
– تتم زراعة الورد من خلال البذرة التي تتكون بسبب انتقال حبوب اللقاح من المبيض إلى المياسم في الصنف الآخر, والموقع الذي يتم فيه زراعة الورود شرط أساسي أن يكون بعيد عن الرياح الباردة ويتم عرض الورود لأشعة الشمس لساعات قليلة كل يوم .
– يجب تجهيز التربة قبل زراعة الورد بأسابيع قليلة حيث يتم خلطها بالسماد العضوي المتحلل بنسبة 3:1 وأن يكون عمقها لا يقل عن 60 سم و يتم وضع سماد بلدي فقد يضر جذور الورد.
– حفر الزراعة تكون عميقة بقدر كاف تسمح للجذور بالنمو الأفقي والرأسي ويراعى عدم وضع الجذور سطحيا .
– يتم زراعة الورود وترتيبها في خط منتظم حتى تكون عملية ريها سهلة وتكون لديها القدرة العالية على مقاومة الحشائش، و المسافة بين كل نبتة وأخرى 45سم و 75 سم .
– استخدم الشوكة الزراعية والمشط البستاني المعدني الحاد لكي تحافظ على تفكك التربة ونظيفة من الحشائش وتجنب العزق العميق.
– تقلم الورود عامة كل أول فصل الربيع أي قبل نمو الأغصان الجديدة فهو التوقيت الذي يبدأ البرعم الخشبي بالنمو لكي يتم تشكيل فروع جديدة، يتم التقليم باستخدام مقص خاص بالتقليم و الأغصان المتشابكة يتم التخلص منها لانها تسبب الأمراض.
– الاستعانة بمهندس زراعي ليشرف على او يقوم بزراعة الورد البلدى واستخدام أفضل طرق الري للورود واهم طرق التسميد ومكافحة أمراض الورود
– الاستعانة بعامل تجميع الورود، و فرد لتسويق الورد للمصانع .