الجامع الكبير أو الجامع النوري بالموصل هو أحد أشهر المساجد التاريخية بالعراق ، حيث شيده نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري بعد أن فرض سيطرته على العراق ، و هو الجامع الثاني الذي تم تشييده بالموصل بعد الجامع الأموي ، تم ترمييمه و توسيعه عدة مرات و لعل آخرها عام 1944 ميلاديا ، و يقع الجامع على ساحل الموصل ، و مؤخرا تمت السيطرة عليه من قبل ما يسمي بتنظيم الدولة الإسلامية و كان ذلك في عام 2014 ميلاديا ، و ما يميز هذا الجامع منارته ، حيث تتخذ شكل محدب يميل نحو الشرق ، و تعد هذه المنارة الجزء الوحيد الذي لم يتم المساس به في الجامع .

إبن بطوطة ، جيمس سلك بكنغهام ، و الذي قدم إلى الموصل في بدايو القرن التاسع عشر الميلادي .

نبذة عن أجزاء الجامع النوري
يتألف الجامع من عدة أجزاء و هي : المنارة الحدباء و هي من أهم معالم الجامع و هي تعتبر أكبر منارة من حيث الإرتفاع بالعراق ، و يفسر البعض سبب إنحناء المنارة بهذا الشكل هو الرياح الغربية بالمنطقة ، حيث أثرت هذه الرياح على المواد التي تم تشييد المنارة منها فتسبب ذلك في إنحنائها ، و من الجدير بالذكر أن المنارة تتألف من قسمين أحدهما على شكل إسطوانة و الآخر على هيئة منشور هندسي .

الجزء الثاني و هو المصلي و يتخذ شكل مستطيل تبلغ مساحته حوالى مائة و ثلاثة و أربعون مترا مربعا تقريبا ، و يوجد بالمصلى أربعة أساكيب و 12 بلاطة ، و لقد تم فصل الإسكوب الرابع الذي يطل على الصحن .

الجزء الثالث المحراب ، و هو يعتبر الجزء الثاني الذي لم يتغير بالجامع منذ نشأته ، و هناك البعض يعتقد أن المحراب جزء من الجامع الأموي .

الجامع النوري الآن
وقع الجامع في الآونة الأخير تحت تصرف تنظيم داعش الإرهابي حيث خطب به أبو بكر البغدادي زعيم هذا التنظيم الآثم منذ عام 2014 ميلاديا .

مساجد