اللياقة البدنية: هي مستوى الحالة البدنية الّتي يعتمد عليها الإنسان الرّياضي في مكونات اللّياقة البدنية الخاصة برياضته والّتي يتم قياسها بأجهزة القياس والاختبارات العلمية ومقارنتها بالمستوى الأمثل أو عبارة عن قدرة الفرد وكفاءتُه البدنية للقيام بدوره في الحياة دون إجهاد أو تعب.

1-زيادة النشاط

من المحتمل أنك لا تلاحظ كم من الوقت تقضيه في الجلوس طوال اليوم، في حين أن الحركة تلعب دورًا مهمًا في صحتك وحتى متوسط العمر المتوقع.

فوفقًا لتحليل عام 2013 نُشر على الإنترنت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، هناك علاقة مباشرة بين طول الوقت المستغرق في الجلوس وخطر الموت للعديد من الأسباب، فمن السهل أن تنسى التحرك والتريض عندما تتعمق في العمل أو تجلس لمشاهدة برنامج تلفزيوني مفضل لساعات.

وهنا يظهر دور جهاز تتبع اللياقة الذي سيقوم بتنبيهك على الفور بأنك قد استغرقت وقتاً طويلاً في الجلوس، وحان وقت النهوض والحركة.

2-مريح وجذاب

لا يعمل جهاز تتبع اللياقة البدنية إلا إذا كنت ترتديه، لذلك إذا لم تكن مريحة أو جذابة للارتداء، فقد تميل إلى تركها في المنزل، لذلك عليك باختيار الجهاز المناسب من حيث الشكل والراحة.

لا ضرر من تجربة الجهاز على يدك والتحرك به قليلا قبل أن تقوم بدفع ثمنه، فقط خذ الوقت الكافي؛ للتأكد من شعورك بالراحة، والتأكد من أن لون وشكل الجهاز مناسب لإطلالتك.

3-فقدان الوزن

فقدان الوزن هو تقليل حجم السعرات الحرارية التي تدخل إلى الجسم، وحرق المزيد من السعرات الحرارية بشكل أكبر من التي تدخل إلى الجسم.

لكن الطرق القديمة لتتبع السعرات الحرارية التي تستهلكها- قراءة مواصفات الطعام وتقدير السعرات الحرارية التي تم حرقها أثناء ممارسة التمارين الرياضية، يمكن أن تكون شاقة وغير دقيقة، حتى أكثر أجهزة تتبع اللياقة البدنية الأساسية يمكن أن تقوم بتقدير حرق السعرات الحرارية استنادًا إلى البيانات التي قمت بإدخالها حول الوزن والطول والجنس والعمر، كما أن النماذج المزودة بأجهزة مراقبة نبضات القلب المدمجة أكثر دقة.

متعقبات النشاط أيضاً يمكنها تتبع تناول الطعام الخاص بك. ويستخدم معظمهم تطبيقًا للجوال أو سطح المكتب لإجراء ذلك، ولكن تطبيق Apple Watch في Livestrong.com يمكنه تتبع طعامك من معصمك أو هاتفك أو جهاز الكمبيوتر.

كل هذه البيانات تذهب إلى متعقب اللياقة البدنية الخاص بك بحيث يمكنك بسهولة معرفة عدد السعرات الحرارية التي يمكنك تناولها لبقية اليوم (أو عدد السعرات التي تحتاج إلى حرقها)، مما يضمن أنك توازن دائمًا مع معادلة إنقاص الوزن بشكل صحيح .

4-الشغف

أنت تحدق في شاشة الكمبيوتر طوال اليوم، فقط تقوم بتحريك عينيك لمراجعة الرسائل النصية وتحديثات الشبكات الاجتماعية على هاتفك الذكي.

من السهل أن تشعر بالملل بعد شهر أو اثنين من جهاز تعقب اللياقة، وتقوم بإلقائه داخل أحد الأدراج، لذلك عليك التعامل مع هذا الجهاز بقليل من الشغف، فليس من الجيد أن تنظر إليه كل ساعة لترصد بيانات اللياقة الخاصة بك، فقط أدخل البيانات على الجهاز ودعه يعمل لينبهك بأوقات الأكل وأوقات الشرب وأوقات التمارين، لا تتعامل معه على أنه جهاز للتواصل الاجتماعي.

5-الدعم والمساءلة

مهما كان هدفك - سواء كان الحصول على قسط أكبر من النوم، أو الجلوس بشكل أقل، أو تناول الطعام بشكل أفضل، أو الحصول على المزيد من التمارين - فإنك ستحقق على الأرجح هدفك عندما يكون لديك دعم.

حاول أن تصنع دائرة من المعارف الذين يحاولون أن يصنعوا نظاماً جيداً لحياتهم، وتبادلوا الأفكار وتبادلوا الاحتفال بالإنجازات من أجل الحصول على الدعم الكافي للاستمرار، أيضاً حتى يكون هناك من يراجعك ويعيدك مرة أخرى للنظام الصحي إذا انحرفت عنه.