وفي هذا المقال سنتحدث عن الأضرار الصحية للجنس عبر الفم وكيفية جعله امناً من أجل تعزيز صحتكم الجنسية، اليكم التفاصيل.
ما هو الجنس الفموي؟
هو نشاط جنسي يتم ممارسته من خلال استخدام الفم واللسان لمداعبة الأعضاء التناسلية الجنسية مثل قضيب الرجل وبظر المرأة من أجل استثارتها وتهيئتها لحدوث الاتصال الجنسي بين الطرفين.
مخاطر الممارسة الجنسية الفموية
قد تؤدي هذه الممارسة إلى الاصابة بالعديد من الأمراض المعدية والخطيرة منها:
- فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
وجدت بعض الدراسات العلمية أن ممارسة الجنس الفموي يساهم في انتقال هذا الفيروس الذي يظهر على شكل مجموعة من الثاليل الصغيرة والكبيرة التي قد تنتشر في منطقة المستقيم، عنق الرحم، الصفن (كيس الخصيتين - Scrotum)، الفخذين أو في القضيب.
فيروس الورم الحليمي البشري يؤدي ايضاً الى ارتفاع خطر الاصابة بأنواع من السرطان مثل الشرج، والقضيب، والمهبل، والفرج والجزء الخلفي من الحلق (البلعوم).
يعد الهربس من الأمراض الجلدية الفيروسية المزعجة والمعدية والذي ينتشر عند التلامس المباشر أثناء العلاقة الجنسية وبالأخص عند ممارسة الجنس الفموي، حيث تنتشر البثور والتقرحات حول الفم وتشوه المظهر الجمالي للوجه.
وتظهر هذه البثور على صورة حويصلات (فقاعات) بها ماء ثم تلتهب وتتحول لصديد ثم تتقشر في النهاية، ويرافق فيروس الهربس اعراض الحمى والام في العضلات.
تنتقل جرثومة السيلان عن طريق الاتصال الجنسي مع المصاب حيث تستقر هذه الجرثومة بمجاري البول أو في المهبل أو في عنق الرحم وفي بعض الحالات تنتقل عدوى السيلان بملامسة المصاب أو بالاحتكاك بالمنطقة المصابة أو باستعمال الملابس وكراسي الحمامات الرطبة الملوثة.
وتبدأ الأعراض عادة بحرقان بمجرى البول وقد يصاحبه وخزاً بالمجرى والبعض يشكو من صعوبة أو عسرة عند التبول.
إن هذا الفيروس هو واحد من أكثر أسباب الإصابة بالتهابات الكبد وقد يؤدي في النهاية إلى حدوث أضرار بالكبد مثل خطر الإصابة بالفشل الكبدي أو سرطان الكبد.
ويتواجد فيروس التهاب الكبد الوبائي عادة في إفرازات الشخص المصاب مثل اللعاب والسائل المنوي، والإفرازات المهبلية، لذلك قد ينتقل هذا الفيروس من الشخص المصاب إلي الشخص السليم في حالة ممارسة الجنس الفموي.
يعرف ايضاً باسم مرض نقص المناعة المكتسب وبحكم أن هذا المرض ينتقل أيضاً عن طريق الافرازات وسوائل الجسم كالدم، فهو قد ينتقل أيضاً عن طريق الجنس الفموي خصوصاً عند احتكاك الأغشية المخاطية لأحد الجنسين مع بعضها أو مع المفرزات.
هوعبارة عن عدوى بكتيرية خطيرة تنتقل من شخص لاخر من خلال الاتصال الجنسي ويكون انتقال العدوى من خلال ملامسة الدم أو القرح للشخص المصاب بهذا المرض خاصة تلك الموجود في الفم او القضيب أو المهبل، فتحة الشرج المؤدية الى المستقيم.
واذا لم يعالج مرض الزهري بسرعة فإن هذه البكتيريا قد تنتشر في الدم وتسبب العديد من المشاكل الصحية في القلب والغدد الليمفاوية.
الكلاميديا عدوى جرثومية تنتقل عبر الجماع وتصيب كلاً من الرجال والنساء على حد سواء، وقد تسبب التهاباً في الشرج أو المستقيم والجزء الخلفي من الحلق والعينين.
وقد تؤدي الكلاميديا إلى الإصابة بمرض التهاب الحوض ومشاكل في الخصوبة تنجم عن الضرر الذي أصاب قناتي فالوب.
لممارسة جنسية فموية امنة
بعد أن علمت الأضرار المحتملة للجنس الفموي وفي حال رغبتك بممارسة هذا النوع من الجنس عليك الالتزام بالنصائح التالية:
- استخدم الواقي الذكري: لضمان عدم انتقال أي فيروسات أو عدوى أثناء الاتصال الجنسي الفموي، وكذلك عليك تبديل الواقي في كل مرة تمارس فيها عملية الاتصال.
- تجنب فرشاة الأسنان: في حال رغبتك بممارسة الاتصال الجنسي الفموي تجنب استخدام فرشاة الأسنان لأنها تسبب الجروح والنتوءات في الفم مما يساعد على سهولة انتقال الفيروسات.
- الاعتناء بالنظافة الشخصية: من المهم جداً بالنسبة للزوجين العناية بالنظافة الشخصية وبالاخص الاعضاء التناسلية بشكل دائم وليس فقط قبل ممارسة الجماع.
- رائحة الفم: في حال الرغبة بالجنس الفموي فمن الجيد العناية بنظافة الفم ومنحه شيء من الرائحة العطرة.