تلعب الإضاءة دور هامًا في بيوتنا اليوم فهي مصدر الراحة أو السخب أو الازعاج وتعطي ملمسًا رائع لبيت و لكن مع الدعوات المستمرة لترشيد الطاقة أصبح هناك حاجة ماسة لإستخدام بديل يعطي نفس الإحساس غير أن بعض الأجسام لديها حساسية من الإضاءات الحديثة .

لذلك اتجعت بعض بيوت الموضة العالمية في عالم الأثاث إلى الشمعدان أول ما يخطر ببالنا عند ذكر الشمعدان هو الشموع ذات الفتله البيضاء التي يتم إشغالها باللهب لا شك أن حضارات العالم القديم كلها بلا أي استثناء إهتمت بالشموع و أنتجتها من دهن الحيوانات فقعد عروفوا الشموع مصدر من مصادر الإنارة وكذلك مصدر لعصر .

تتطورت صناعة الشموع على مر العصور وتطور معها أشكال الشمعدان فكانت تصنع في القرن التاسع عشر من دهن الحوت ثم من حوامض دهنية كشمع البارافين و استخدموا أيضًا شمع عسل النحل .

ولا شك أن الشمعدان اليوم يعد من مصادر الزينة الرائعة في المنزل فهو يطفي الإحساس الرومانسي مع الإحساس بالفخامة و يعطى المنزل طابعة الكلاسيكي بعض تلك الشمعدان مصنوع من الفضة والبعض من الذهب وبعضها من النحاس و البعض الأخر من الخشب و البعض يصنع من الزجاج والأخر من الكرستال أشكال و أحجام متنوعة حسب الغرض من الاستخدام ، بالرغم من إرتباطة بالطابع الكلاسيكي إلا أن المنازل المدرن أيضًا تقتني الشمعدان بأشكال و ألوان زاهيرة تعطي الطابع المتحرر.

البعض يتجه اليوم لتعطير المنزل بإستخدام الشموع و الفواحات التي تعتمد على الشمع كمصدر للإنارة ، و البعض يضعها علي الحائط مثل الأباليك لتعطي إنارة هادئة ،