إن الكائنات و المخلوقات الحية ، هي تلك الكائنات و المخلوقات التي تنقسم إلى ممالك ، و كل مملكة منهم تنقسم إلى مجموعات أصغر ، تسمى تلك المجموعات الشعبة ، بينما كل شعبة تنقسم إلى مجموعات أصغر منها تسمى الصف ، و ينقسم كل منهما إلى رتبة ، و في النهاية يمكننا أن نقول بأن الكائنات الحية تنقسم إلى الإنسان و النبات و الحيوان ، و اليوم سوف نتناول بالتفسير اسم بعض المخلوقات الحية من الحيوانات ، و ذكر أسماء البيوت التي يقوموا بصنعها و منها :
اسماء بيوت بعض المخلوقات الحية
– الأسد: و يسمى بيته بالعرين
– الحرباء: و يسمى بيتها أرنة
– الذئب: و يسمى بيته وجار
– الحمار: و يسمى بيته زريبه
– الظبي: و يسمى بيته كناس
– الأرنب: و يسمى بيته مكو
– الضبع: و يسمى بيته وجار
– الماعز: و يسمى بيتها زريبه
– الثعلب: و يسمى بيته جحر
– النسر: و يسمى بيته الوكر
– الظأن: و يسمى بيته زرايبه
– الإبل: و يسمى بيته مراح
– الكلب: و يسمى بيته مزجر
– الثور: و يسمى بيته الصيرة
– الفأر: و يسمى بيته نافقاء
– التيس: و يسمى بيته كرس
– السبع: و يسمى بيته جحر
– البقر: و يسمى بيته زريبه
– النحل: و يسمى بيته خلية
– العصفور: و يسمى بيته عش
– النعامة و يسمى بيته أدحية
– الغنم: و يسمى بيته مراح
– الحمامة: و يسمى بيتها الدوح
– الحصان: و يسمى بيته إسطبل
– الديك و يسمى بيته قن
– الحية: و يسمى بيتها جحر
– النمل: و يسمى بيته قرية
– الجمل: و يسمى بيته المراح
– البقر الوحشي: و يسمى بيته الأران
– الخنزير: و يسمى بيته الحظيرة
– الدبور: و يسمى بيته الكور
– الطير الجبلي: و يسمى بيته الوكن
– العنكبوت: و يسمى بيته بيت
– الغزال: و يسمى بيته الكناس
– العقرب: و يسمى بيته السك
– القطا: و يسمى بيته الأفحوص
– اليربوع: و يسمى بيته الناقفاء
معلومات عن المخلوقات الحية
– يقوم العنكبوت بغزل الشبكة التي يعيش بها ، كما أنه يقوم باصطياد العصافير و الفرائس الخاصة به، من أجل بناء عشه من خلال الأشجار ، و ذلك حتى يقوم بوضع البيض ، الذي من خلاله يفقص الأطفال و يحمي نفسه من الحيوانات.
– النحل هو أيضا من يقوم بصنع الخلية التي يعيش بها من الشمع ، كما أنه يصنع العسل من خلاله ، و العسل غذاء مفيد و طبيعي للإنسان.
– الأسد يتزوج مرة واحدة في حياته و اذا ماتت وليفته يموتت حزنا عليها.
خصائص بعض المخلوقات الحية
– النمو: هو تلك الوسيلة التي يستخدمها الكائنات الحية من أجل إنتاج خلايا جديدة ، و بالتالي فتكبر بالحجم ، و الكائن الحي بطبيعته عندما يولد يكون صغير الحجم ، و النمو هو من يساعده على اكتساب خلايا جديدة.
– الطاقة: إن الكائنات الحية من المستحيل أن تنمو ، و مستحيل أن تتكاثر بدون عمليات الطاقة ، فهي الوسيلة الأساسية للنمو ، كما أن العديد من الكائنات الحية مثل الطحالب و النباتات ، تقوم بالاعتماد على الشمس كمصدر أساسي للطاقة.
– الاستجابة للبيئة: تمثل الاستجابة إلى البيئة واحدة من أهم السمات الخاصة بالكائنات الحية ، و هي تعني وجود مختلف التغيرات التي تؤدي إلى ردود معينة تخص الكائنات ، و بالتالي فيمكن الكشف عنها من خلال مختلف الحواس ، كاللمس و التذوق و الرؤية و الشم.
– التغذية: إن الكائنات الحية تعتمد المواد التي في محيطها ، من أجل الحصول على مختلف المغذيات ، فعلى سبيل المثال الدهون و البروتينات و الكربوهيدرات ، حيث يتم استخدامهم من أجل توفير الطاقة و النمو ، و هذه العوامل لا غنى عنها في حياة الكائن الحي.
– التنفس: و هو العملية التي من خلالها يمكننا الحصول على الطاقة من مختلف المواد الغذائية ، و ذلك من خلال الجلوكوز و الأكسجين ، الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج ثاني أكسيد الكربون ، و إنتاج الماء بالإضافة إلى جزيئات الطاقة.
– الحركة: إن جميع الكائنات الحية يجب أن تكون تستطيع الحركة ، حتى يصبح لها مفهوم الكائنات الحية ، و البشر و الحيوانات بالطبع تتحرك بشكل عادي و واضح ، أما النباتات فتقوم بالحركة و لكن بشكل يصف ملاحظته.
– التكاثر: إن جميع الكائنات الحية تقوم بالتكاثر ، من أجل التجديد في الجنس ، و ذلك لما تحتوي عليه من حمض نووي.
حيوانات ذكرت في القرآن الكريم
– الضأن والماعز: {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إن كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (الأنعام – 143).
– الضفادع: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ} (الأَعراف – 133).
– العنكبوت: {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} (العنكبوت – 41).
– الغراب: {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَي أَعَجَزْتُ أن أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} (المائدة – 31).
– الفراش: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ} (القارعة – 4).
– الفيل: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} (الفيل – 1).
– القردة: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} ( سورة البقرة – 65).
-القسورة (الأسد): {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} (المدثر – 51).
– القمل: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ} (الأعراف – 133).
– الكلب: {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} (الأعراف – 176).
– النحل: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إلَى النَّحْلِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ} (النحل – 68).
– النمل: {حَتَّى إذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} (النمل – 18).
– الهدهد: {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ} (النمل – 20).
– الجراد: {خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ} (القمر – 7).
– البغال: {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ} (النحل – 8).
– البقر: {قَالَ إنَّهُ يَقُولُ إنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ} (البقرة – 68).
– العجل: {فَرَاغَ إلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ} (الذاريات – 26).