يشهد شهر رمضان من كل عام ماراثون للمسلسلات و الأفلام ، و ذلك في مختلف أنحاء العالم العربي ، و من بين أشهر هذه المسلسلات في رمضان 2018 ، مسلسل مع حصة قلم.
طاقم عمل المسلسل
قدم المسلسل عدد كبير من الفنانين البارزين ، و من بينهم الفنانة القديرة حياة الفهد وقد قدمت دور حصة ، و محمد الجابر و قد قدم دور أبو مشاري ، و كذلك الفنانة زهرة الخرجي و قد قدمت دور نورة ، و باسم الأمير و قدم دور أبو سياف ، و مشاري البلام في دور فارس و عبير أحمد في دور سلوى ، و يعقوب عبد الله في دور مشاري ، و حسين المهدي في دور مبارك ، و عبد الله الطليحي في دور علي ، و نور الغندور في دور تاليا و غيرهم العديد من الفنانين ، أما عن مخرج العمل فقد كان المخرج مناف عبدال ، و العمل من تأليف علي دوحان.
قصة مسلسل مع حصة قلم
– قدمت الفنانة القديرة حياة الفهد في هذا العام مسلسل مميز يعرف باسم مع حصة قلم ، و قد كان هذا المسلسل من أقوى المنافسين في رمضان السابق ، و قد امتاز هذا المسلسل بعكس طبيعة الحياة الاجتماعية ، حيث ناقش المسلسل النسيان الذي يعد مرض العصر ، و ذلك من خلال شخصية البطلة ، التي عرفت باسم حصة ، و التي قامت بدورها الفنانة حياة الفهد ، حيث كانت هذه المرأة تعتاد على استخدام الورقة و القلم باستمرار لتدوين كافة الموضوعات الهامة بالنسبة لها حتى لا تنساها.
– لاقى المسلسل عدد من الانتقادات الشديدة و كانت هذه الانتقادات تتعلق بأسرة “فارس” ، الذي قام بدوره الفنان مشاري البلام و قد قامت بدور زوجته الفنانة عبير أحمد ، أما عن ابنتهما فقد كانت الفنانة الشابة رتاج العلي ، هذه العائلة قد أثارت جدل كبير من الناحية الاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي ، و كان الجدل على صعيدين الأول كان يرى أن هذه العائلة قد تلفظت بالعديد من الألفاظ السيئة ، و على الجانب الأخر كان البعض يرى أنها ليست إلا انعكاس لما يحدث في الحياة و محاولة لإلقاء الضوء و تقديم العظة.
– تدور الأحداث حول نسيان حصة كحدث رئيسي ، و العديد من الشخصيات الثانوية منها الإبن الذي يستغل نسيان أمه في الكثير من المواقف ليورطها كثيرا ، هذا فضلا عن العديد من المواقف التي تدور في إطار اجتماعي إنساني.
حديث حياة الفهد عن المسلسل
– صرحت الفنانة حياة الفهد أن المسلسل كان في إطار جدي اجتماعي ، و ذلك على الرغم من أن المسلسل كان يجعل المشاهد في الكثير من الأوقات يبتسم من الأحداث إلا أنه ليس مسلسل كوميدي ، هذا و قد امتاز المسلسل بالجمع بين شقي الدراما ، حيث جمع بين التراجيديا و الكوميديا ، أي أن المشاهد قد بكى في أحيان في حين ضحك في مشاهد أخرى ، هذا إلى جانب أن المسلسل قد امتاز بالغنى في الأحداث الدرامية.
– بالنسبة لدور الفنانة في المسلسل فقد قدمت دور حصة ، تلك السيدة التي تعاني من ألزهايمر ، و هذا يجعلها تنسى العديد من الأحداث التي تمر بها ، هذا فضلا عن أنها قد تعرضت في إطار الاحداث للعديد من الصدمات المختلفة ، و هذه الصدمات قد كانت سببا في تفاقم حالتها ، و هذه الأحداث و التفاصيل قد أدت بحصة إلى العيش في وسط الأقلام و الأوراق حتى تتمكن من التذكر ، و قد كانت من بين العثرات التي مرت بها حصة في حياتها مشاكل زواج أبنائها و العديد من المشاكل التي ادت إلى ضعف استقرارها النفسي و الأسري ، هذا إلى جانب مرضها الناتج عن هذه الأحداث حدث تلو الأخر.