تهتم الكويت بالمقاهي الشعبية كنوع من أنواع الحفاظ على التراث ، و تشكل المقاهي جانبًا هامًا في النشاط الاجتماعي و الاقتصادي في الدولة ، و على الرغم من التطور التي وصلت إليه الكويت إلا أنها ظلت محتفظة بالمقاهي في كافة أنحاء المدينة.

أهمية المقاهي الشعبية في الكويت:
رغم ما وصلت إليه الكويت في العصر الحالي من تقدم و تطور إلا أن الاحتفاظ بالمقاهي والمطاعم الشعبية مازال رائجًا في الدولة و ذلك لما فيه من حنين للماضي و إبراز للتراث الشعبي القديم في الكويت ، يفضل الكثير من الرجال الذهاب للمقهى بعد إنتهاء يوم عملهم و قديمًا أطلق الشعب الكويتي على المقاهي الشعبية اسم “القهوة” و كانت مكانًا أساسيًا للتجار و الأهالي لمبادلة الحديث فيما بينهم و إجراء المعاملات التجارية و استضافة التجار القادمين من الدول الأخرى لعقد الصفقات و التبادل التجاري.

دولة الكويت نفسها ، فقد ظهرت تلك المقاهي منذ سنوات بعيدة و كانت أكثر المقاهي الشعبية القديمة عبارة عن دكاكين صغيرة أو ما يسمى بالعرشان ، و كانت تفتح أبوابها من الساعة السابعة صباحًا حتى الساعة العاشرة مساءً ، و كانت المقاهي تضم مطبخ صغير يحتوي على موقد صغير من أجل إعداد الشاي و القهوة ، كما كان المقهى يضم داخلها عدد من الكراسي الخشبية الكبيرة التي كانت تتسع الواحدة منها لجلوس من ثلاثة إلى أربعة أشخاص بالإضافة إلى وضع كراسي أخرى خارج المقهى لجلوس الزبائن.

مقهى بوناشي ، و مقهى السالمية و مقهى أبوحليفة و مقهى الصليبخات ، و مقهى يوم البحار.

الوسوم
مطاعم الكويت