سبب متلازمة النفق الرسغي هو الضغط على العصب المتوسط في النفق الرسغي، وهو ممر ضيق في معصم اليد. يمكن أن يحدث هذا الضغط بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:

  • الالتهاب، مثل التهاب المفاصل أو التهاب الأوتار.
  • الصدمات، مثل الكسر أو التواء المعصم.
  • الحمل، والذي يمكن أن يسبب تورمًا في النفق الرسغي.
  • العوامل الوراثية، والتي يمكن أن تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي.

عوامل الخطر لمتلازمة النفق الرسغي

تشمل عوامل الخطر لمتلازمة النفق الرسغي ما يلي:

  • العمر، حيث تزداد احتمالية الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي مع تقدم العمر.
  • الجنس، حيث تصيب متلازمة النفق الرسغي النساء أكثر من الرجال.
  • **الوظائف التي تتطلب استخدامًا متكررًا أو مكثفًا لليد والمعصم، مثل الكتابة أو استخدام الكمبيوتر أو الأدوات اليدوية.
  • الإصابات السابقة في اليد والمعصم.
  • الحمل.

أعراض متلازمة النفق الرسغي

تشمل أعراض متلازمة النفق الرسغي ما يلي:

  • الخدر، وخاصة في الأصابع الثلاثة الأولى.
  • الوخز، وخاصة في الأصابع الثلاثة الأولى.
  • ألم في اليد والمعصم.
  • ضعف في اليد.
  • صعوبة في الإمساك بالأشياء.

تشخيص متلازمة النفق الرسغي

يتم تشخيص متلازمة النفق الرسغي بناءً على الأعراض والفحص البدني. قد يطلب الطبيب إجراء بعض الاختبارات، مثل:

  • اختبار تينيل، والذي يتضمن ضرب الجزء السفلي من المعصم لتقييم وجود الخدر.
  • اختبار باكمان، والذي يتضمن ضغط النفق الرسغي لتقييم وجود الخدر.
  • تخطيط كهربائية العضلات (EMG)، والذي يمكن أن يساعد في تقييم النشاط الكهربائي للعضلات.

علاج متلازمة النفق الرسغي

يعتمد علاج متلازمة النفق الرسغي على شدة الأعراض. في معظم الحالات، يمكن علاج متلازمة النفق الرسغي بالطرق غير الجراحية، مثل:

  • الراحة، وتجنب الأنشطة التي تسبب الألم أو الخدر.
  • التثليج، والذي يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب والألم.
  • الأدوية، مثل مسكنات الألم أو الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
  • أقواس اليد أو غيرها من الأجهزة التي يمكن أن تساعد في دعم المعصم.

إذا لم تساعد العلاجات غير الجراحية، فقد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لتوسيع النفق الرسغي.

مضاعفات متلازمة النفق الرسغي

إذا لم يتم علاج متلازمة النفق الرسغي، فقد يؤدي ذلك إلى تلف دائم في العصب المتوسط. يمكن أن يشمل ذلك ضعفًا دائمًا في اليد وفقدان الإحساس.