الأفوكادو هو نوع من أنواع الفواكه، ويُعرف بمحتواه المرتفع من الدهون، إضافةً إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة المختلفة، من الفيتامينات والمعادن، الّتي تعمل بدورها جميعاً في تزويد الجسم بالفوائد الصحيّة المهمة للقيام بنشاطاته المختلفة اليومية. إنّ الموطن الأصلي للأفوكادو هو أمريكا الوسطى والجنوبيّة؛ حيث تمّت زراعته قبل 8000 عاماً قبل الميلاد، وتعد كلّاً من الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وجمهورية الدومينيكان والبرازيل وكولومبيا من أشهر الدول المصدّرة له.

طريقة عمل عصير الافوكادو الصحي

  •  كوب من حليب جوز الهند العضوي المُعلب كامل الدسم.
  •  حبة من الأفوكادو.
  • كوب من الماء.
  •  كوب من الثلج.
  • معلقة صغيرة من شراب القيقب قليل السكر.
  •  رشة صغيرة من الملح.

طريقة تحضير عصير الأفوكادو الصحي

يوضع حليب جوز الهند وحبة من الأفوكادو والماء والثلج والملح وشراب القيقب في وعاء الخلاط الكهربائي، مع الخلط الجيد حتى تمام الامتزاج، ثم يسكب الخليط في كاسات التقديم ويقدم باردًا.

عصير الأفوكادو والموز

  •  واحدة من الموز الناضج كبيرة ومقشرة ومقطعة إلى شرائح.
  •  ربع أو نصف حبة من الأفوكادو الناضجة.
  •  معلقة من الفانيليا.
  •  حزمة من الخضروات المفضلة، كالسبانخ واللفت والجرجير.
  •  ثلاثة أرباع كوب من حليب اللوز الغير محلى.
  •  ملعقة من بذور الكتان والسمسم.
  • نصف معلقة من الأعشاب، أعشاب الماكا أو أشواغاندا.
  • نصف كوب من الخضار المجمد أو الطازج.

طريقة تحضير الوصفة

ـ يوضع الموز مع مسحوق البروتين والأفوكادو والسبانخ واللفت والجرجير وحليب اللوز بداخل وعاء الخلاط الكهربائي، مع مراعاة الخلط بسرعة عالية، إلى أن تتجانس المكونات.

ـ يضاف البذور المفضلة إلى الخليط مع الخلط جيدًا مرة أخرى.

ـ إضافة أي نوع من الخضراوات أو الفواكه المفضلة والخلط مرة أخرى إلى أن يتم الحصول على خليط متجانس وناعم.

ـ من الممكن زيادة كمية الأفوكادو والفواكه حسب الرغبة، ثم سكب العصير في كاسات التقديم وتقديمه فورًا أو الاحتفاظ به وتناوله على مدار اليوم.

فوائد عصير الأفوكادو

عصير الأفوكادو له العديد من الفوائد التي يقدمها للجسم والتي من بينها :

ـ تنظيم ضغط الدم، حيث أن النسبة العالية من البوتاسيوم التي يحتوي عليها الأفوكادو مع حمض الفوليك تساعد على تنظيم ضغط الدم، عن طريق مساعدة الجسم على التخلص من الصوديوم بواسطة البول، ويساعد أيضًا على حماية الجسم من أمراض الأوعية الدموية ومشاكل القلب.

ـ تحسين الرؤية للأفراد، لأن ثمار الأفوكادو تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل اللوتين والزيكسانثين، وهي تساعد على امتصاص مضادات الأكسدة، والتي تساعد على توحيد الجذور الحرة، وتعتبر من أهم الأشياء الضرورية لتحسين النظر ومنع الإصابة بمشاكل العين، مثل إعتام عدسة العين أو المياه الزرقاء.

ـ تقليل تكون حصى الكلى، لأن الأفوكادو غني بالبوتاسيوم ومن أهم فوائده التقليل من إفراز الكالسيوم البولي الذي يخفض خطر تشكل الحصى في الكلى.

ـ زيادة امتصاص العناصر الغذائية، حيث انه يحتوي على العديد من الفيتامينات، من بينها فيتامين A و فيتامين D وفيتامين E وفيتامين K بالإضافة إلى مضادات أكسدة التي يحتاج إليها الجسم.

ـ يساعد الأفوكادو على جعل الفرد يشعر بالشبع لفترة طويلة عند تناولها، وهذا يؤدي إلى تقليل الرغبة في تناول الطعام لعدة ساعات، لذلك فهو خيارًا ممتازًا لإضافته إلى الحميات الغذائية المستخدمة لإنقاص الوزن، لأنه لا يتسبب في ارتفاع السكر في الدم.