إن ظاهرت العنف الرياضي أصبح ظاهرة منتشرة في جميع دول العالم، وهي مشكلة أصبحت تعاني منها أغلب الملاعب الرياضية في العالم، وأحيانا لا يقتصر الأمر على العنف بين المؤيدين الفرق الرياضة ليصل للعنف بين اللاعبين بعضهما البعض، ويأخذ هذا العنف مظاهر وأساليب متعددة، سنتحدث في هذا المقال على ظاهرة العنف الرياضي وسنلقي الضوء على اشهر احداث الشغب بالملاعب حول العالم.
العنف الرياضي:
إن العنف الرياضي ظاهرة اجتماعية تؤدي إلى الحاق الضرر بالآخرين، بسبب الاختلاف في تشجيع فريق معين أو لاعب معين، مما يؤدي إلى خسائر جسدية بسبب الاعتداء بالضرب أو القتل، ومادية كالاعتداء على مدرجات النادي وحرق السيارات ، مما يؤدي إلى الكثير من الأضرر للفرد والمجتمع.
أسباب ظاهرة العنف الرياضي حول العالم:
– اهم أسباب تلك الظاهرة هي التعصب الرياضي وتعصب كل جمهور إلى فريقه المفضل وعدم التحلي بالروح الرياضية ومبدأ الفوز والخسارة.
– عدم وجود احترام لرأي الآخر واتجاهاته، وفقدان لروح التنافس الشريف بدون تعصب أعمى.
– الشعور بالحسد والأنانية بسبب فوز الفريق المنافس، والرغبة بالفوز المستمر
من أشهر أحداث الشغب بالملاعب حول العالم:
– تدخلت قوات الأمن عام 1964م في محاولة انهاء احداث الشغب في الإستاد الوطني بالعاصمة البيروفية، بسبب إلغاء هدف في الدقائق الأخيرة في المباراة، مما اثار غضب الجماهير وتسبب في الغاء المباراة وسقوط نحو 318 قتيل، واصابة أكثر من 500 مصاب من خلال هذا الاعتداء.الأرجنتين بين الغريميين ريفر بليت وبوكا جونيور، وكان ذلك بسبب تدافع الجماهير مما تسبب في اصابة الكثير بسبب ذلك العنف.
– في عام 1971 خلال مباراة بين فرقي اسكتلندا سلتيك وجلاسجو رينجرز، حدث الكثير من أحداث العنف وتدافع الجماهير، ودهس الكثير بسبب تغير النتيجة في الثواني الأخيرة ، وتسبب ذلك الحادث في سقوط حوالي 66 قتيل ونحو 200 مصاب.
– في عام 1982 حدث مأساة كبيرة بسبب كرة القدم ، وصل العنف إلى سقوط 340 قتيل، بضعة آلاف من المصابين، وكان ذلك خلال مباراة بالبطولة الأوروبية بين سبارتاك موسكو الروسي وهارليم الهولندي.
يوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي، وقد نتج عن تلك الاشتباكات إلى سقوط 39 قتيل وكان أكثرهم من الإيطاليين، مما حرم الفرق الإنجليزية من المشركة في البطولات الأوروبية مدة خمسة أعوام.
كوستاريكا بمدينة جواتيمالا سيتي .
-في عام 2001م سقط 34 قتيل بالإضافة إلى مئات المصابين بسبب التدافع العنيف بين الجماهير، خلال مباراة بين فريقي كايزر تشيفز وأورلاندو بيراتس بملعب إيليس بارك بجنوب أفريقيا .
كوت ديفوار ومالاوي بتصفيات كأس العالم.
– في عام 2011م تصدرت حادثة بورسعيد قائمة العنف في الملاعب، حيث سقط 74 قتيل ومئات المصابين، مما أدى إلى الغاء الدوري في هذه السنة، وبعد ذلك تم استكمال لعب المباريات ولكن بدون جمهور في الملاعب.