مجلس الأمة الكويتي هو السلطة التشريعية لدولة الكويت، ودوره هو مراقبة تنفيذ القوانين التي تقوم بها السلطة التنفيذية، وهو مؤلف من عدد خمسين عضو، يتم تعيينهم عن طريق انتخاب الشعب لهم، بطريقة الانتخاب السري العام المباشر، وأي قانون يتم إصداره لا ينفذ إلا إذا وافق عليه مجلس الأمة الكويتي، ووافق عليه الأمير .

اختصاص مجلس الأمة
يعد دور مجلس الأمة بحسب نص الفصل الثالث من الدستور الكويتي الصادر منذ عام 1962 م هو : الاختصاص بالشئون التشريعية وهي الخاصة بكل من ( القوانين، المراسيم، والمعاهدات )، وكذلك الاختصاص بالشئون السياسية وهي خاصة بكل من ( اتخاذ القرارت، وتلقي الأسئلة وتوجيهها، والمناقشات والتحقيقات، وتلقي الشكاوى من المواطنين والبحث فيها ومحاولة حلها)، وكذلك مختص بالشئون المالية وهي خاصة ( بمناقشة الميزانية، الموافقة على الميزانيات العامة، وكذلك الحسابات السنوية الختامية، كما تختص بوضع ميزانية المجلس ) .

علام الكندري
علام علي جعفر الكندري، والذي يشغل منصب أمين عام مجلس الأمة الكويتي بدرجة وزير، ولد يوم 24 نوفمبر عام 1961 م، وهو تاريخ وضع علم الكويت الحالي، ولذلك تم ستميته علام، حصل علام الكندري على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة الكويت لعام 1983 م، كما شغل منصب باحث اقتصادي في إدارة البحوث والدراسات في مجلس الأمة في الفترة من 1985 إلى 1986 م، كما كان في نفس الفترة أمين اللجنة المالية والاقتصاية في المجلس، وشغل منصب مراقب الحسابات العامة في وزارة  الصحة في الفترة من 1987 إلى 1990 م، كما شغل منصب مدير عام صندوق إعانة المرضى في الفترة بين 1989 إلى 1990 م .

أما في الفترة بين 1993 إلى 1996 م، فكان مراقب الشئون المالية في مجلس الأمة، ثم أصبح مدير الشئون المالية في المجلس منذ عام 1996 م إلى عام 2001 م، وشغل في الفترة من 1996 م إلى 1998 نائب رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي، وكذلك في الفترة من 1998 إلى 2000 م، شغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية بيان التعاونية، وقد صدر  المرسوم الأميري رقم 26 لعام 2008 م، بتعيين علام الكندري أمين عام لمجلس الأمة بدرجة وزير، وهذا كان بعد موافقة مكتب مجلس الأمة في جلسته العشرين لعام 2007 م .

بعض انجازات علام الكندري
1- إن الأمين العام لمجلس الأمة علاء الكندري يؤمن بحاجة المجلس الدائمة للدقة والتركيز والعمل بسرعة فائقة من أجل تحقيق المتطلبات اللازمة، بسبب دور المجلس كونه السلطة التشريعية للبلاد، وهذا بسبب أن كل القوانين التي تصدر من قبلهم للحكومة محددة بفترة زمنية معينة، وهي يجب أن تكون مثالية وخالية من الأخطاء .

2- عمل علام الكندري على تحفيز الموظفين الجدد، في بذل كل طاقاتهم في العمل في الأمانة العامة، وهذا من أجل أن يحفزهم ليثبتوا إمكانياتهم، وطمئنهم أن سواء مكتبه أو مكاتب أي من المسئولين ستكون مفتوحة لهم دائما، لسماع أفكارهم وملاحظاتهم، مما عمل على إعطائهم الأمان والثقة بالنفس .

3- عمل علام الكندري على الإشراف على إجراءات التعيين في الأمانة العامة، مما جعلها تتم بكل شفافية ومصداقية، ووفقا للوائح والقوانين، والتي تمنح كل المتقدمين فرصا متساوية، دون الخضوع للواسطات .

4- منح علام الكندري الأمين العام لمجلس الأمة معاشا استثنائيا لأعضاء مجلس الأمة، وقد صرح أن هذا الأمر ليس جديدا أو مستحدثا، وهذه ليست المرة الأولى للحكومة أن توافق على منح معاش استثنائي لبعض الأعضاء في مجلس الأمة، وهذا عملا بقانون التأمينات الاجتماعية تحديدا في المادة 80، حيث أن هذا المعاش يمنح للأعضاء الذين لم يتقاضوا قبل انتخابهم معاش تقاعدي، أو الذين كانوا يتقاضون معاش صغير ومحدود، يقل بكثير عن معاش زملائهم الأعضاء .

5- تطبيق نظام البصمة في المدارس، وكان هذا من أهم القرارات التي تم اتخاذها، والذي سيبين أهمية التكنولوجيا ودورها، وكان نظام البصمة مستخدم من قبل مجلس الأمة الكويتي منذ عام 2007 م، حيث يستخدم في تطبيق نظام الحضور والانصراف لكل الموظفين، وهذا لا ينطبق على الموظفين والمساعدين فقط، وإنما ينطبق على الأمين العام كذلك، وهذا حتى لا يكون هناك أي استثناء، ليكون هذا نظام ومثال يسير عليه كل الموظفين .

6- يعتبر علام الكندري أحد مؤسسي الجمعية الكويتية للخيل العربية، والتي شغل فيها منصب نائب رئيس الجمعية، وهي جمعية تم إشهارها عام 2011 م، كما أنه يعتبر مربي للخيول العربية، ومالك مربط النواصي .