كلمة الماسونية في اللغة تعني البناءون الأحرار أما اصطلاحا فهي منظمة سرية يهودية، و تهدف هذه المنظمة إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم بأكمله، و هي منظمة إرهابية غامضة كما تدعو العالم الى الفساد و الالحاد والاباحية، ولكنها تستر جرائمها تحت شعار الحرية و الإخاء و المساواة و الإنسانية، و أغلب أعضاء الماسونية من الشخصيات المعروفة في العالم و يدعون أنهم يقومون بالتخطيط بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية، و لكن أساس هذه المنظمة تحقيق أغراض في تكوين حكومة لا دينية عالمية.
نشأة الماسونية
اختلف الكثير في تاريخ ظهور الماسونية و هذا بسبب سريتها الشديدة، و لكن أكثر الآراء والراجح أنها ظهرت في عام 43م وسميت وقتها بالقوة الخفية، وكان هدفها هو اغتيال النصارى و التنكيل بهم و تشريد أبنائهم لمنع دينهم من أن ينتشر، و بعد عدة قرون تم تسميتها بالماسونية لكي تتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة لكي تعمل بها، و بعد ذلك التصق بها الاسم فقط دون الحقيقة و العمل به، أما المرحلة الثانية للماسونية فكانت في عام 1970 عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني، و هو قد ألحد فاستقبلته الماسونية فقام بوضع الخطة الحديثة للماسونية و كان هدفها السيطرة على العالم، و قام بوضع أول محفل في هذا الوقت وهو المحفل النوراني نسبة إلى الشيطان الذي كانوا يقدسونه.
رموز الماسونية و معانيها
العين التي ترى كل شيء
كوكب الزهرة وهو كوكب الصباح، و يمثل كوكب الزهرة العضو الذكري عند الرجل كما أنه أحد أسماء الشيطان، و يمثل عند الماسونيين الإله بافوميت وهو يجسد الشيطان.
النجمة الخماسية
اليهود و يعود الى زمن نبي الله داود، و يوجد بعض الأدلة تشير الى أن هذا الرمز تم استخدامه من قبل اليهود كرمز للعلوم الخفية، و هي كانت تشمل السحر و الدجل و الشعوذة، كما يوجد بعض الأدلة تشير الى أن هذا الرمز تم استعماله من قبل الهندوسيين من ضمن بعض الأشكال الهندسية التي كانو يستخدموها، و هي كانت للتعبير عن الكون الميتافيزيقيا و هذه الرموز كانوا يطلقون عليها ماندالا، و يوجد البعض يعتقد أن نجمة داود أصبحت الرمز الخاص باليهود في القرون الوسطى، و أيضا يعتبر حديث مقارنة بالشمعدان السباعي و الذي يعتبر من أقدم رموز بني إسرائيل، كما تعتبر النجمة السداسية واحدة من الرموز المصرية القديمة و التي يعد القدماء المصرين أول من استعملوها.
الاله بافوميت
إيزيس وأوزوريس وحورس والآلهة الثلاثية هيكات ديانا و لونا و بيرسيفون، ملوش (البومة) و اسموديوس، وهو صورة من صور اله الشر أو ما يعرف باله الشيطان، و لكن بافوميت يبقى هو المسيطر على كل طقوس الجمعية الماسونية، كما أنه هو الذي يشكل الهدف العام للجمعية و تدمير كل الأخلاق والقيم العليا و أيضا الاباحيات الجنسية المطلقة.