الفيتامينات ضرورية للحياة ، و لأن الجسم لا يولفها ، فهي جزء مطلوب من النظام الغذائي . الطعام الذي تتناوله هو أفضل مصدر للمغذيات ، و لكن النساء الحوامل تتطلب كميات إضافية من بعض الفيتامينات ، مثل حمض الفوليك ، و بالتالي قد تكون المكملات الغذائية مطلوبة . النظام الغذائي المتوازن لا يضعك في خطر الجرعة الزائدة على أي فيتامين . في حين أن مكملات الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون ( فيتامين A ، D ، E ) ، و التي يتم تخزينها في الأنسجة ، لها آثار جانبية سامة إذا استهلكت بكميات تتجاوز بدل التغذية الموصى به .
فيتامين (أ)
فيتامين (أ) مطلوب للنمو و التكاثر و البشرة الصحية . و بالإضافة إلى ذلك ، هو عنصر ضروري لصحة عينيك و تطور عين طفلك . اتباع نظام غذائي صحي يشمل الخضراوات و الفاكهة الصفراء الداكنة والفاكهة يلبي الاحتياجات الغذائية الموصى بها لهذا الفيتامين التي تبلغ 770 ميكرو غرام يوميا . الحد الأقصى لهذا الفيتامين هو 3000 ميكرو غرام يوميا . و يمكن أن تسبب الجرعات التي تزيد عن هذا في حدوث تشوهات خلقية أو عيوب خلقية في الجنين النامي . لا تقلقي بشأن فيتامين (أ) الذي تحصلي عليه من البيتا كاروتين و الكاروتينات الأخرى الموجودة في الفواكه و الخضروات . لأن جسمك يحول فقط الكاروتينات إلى فيتامين (أ) إذا كنت في حاجة إليه ، لذلك البيتا كاروتين لن يسبب أعراض السمية .
فيتامين (د)
فيتامين (د) يعمل كهرمون في الجسم ، ينظم مستويات الدم من الكالسيوم و الفوسفور . كل من فيتامين (د-2) ، الموجود في النباتات ، و فيتامين (د-3) ، الموجود في أنسجة الحيوانات ، هي مصادر لفيتامين (د) بريفورميد ، و يتم إنتاج فيتامين (د) أيضا في جلدك عن طريق التعرض لأشعة الشمس . فيتامين (د) هو الأكثر سمية من جميع الفيتامينات ، الجرعات التي تتجاوز 100 ميكرو غرام يوميا يمكن أن يسبب فقدان الشهية و الغثيان و العطش و الذهول ، و يمكن أن يؤثر سلبا على صحة طفلك .
فيتامين (هـ)
فيتامين (هـ) هو أحد مضادات الأكسدة الهامة ، الزيوت النباتية بما في ذلك الزيوت الموجودة في الأطعمة الكاملة مثل الخضروات الورقية ، هي مصادر غنية من هذا الفيتامين . نادرا ما ينظر إلى أوجه القصور، و المكملات عادة ليست ضرورية لتحقيق المدخول الغذائي الموصى به و هو 15 ملغ يوميا . فيتامين (هـ) هو أقل سمية من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون ، و فوائد محتملة تفوق إمكانيات الضرر . مكملات فيتامين (هـ) في بداية الحمل قد تضر الجنين ، كما وجدت دراسة نشرت في “علم السموم التناسلي ” عام 2005 أن مكملات فيتامين (هـ) لا تسبب تشوهات خلقية و لكنها قد ترتبط بنقص وزن الطفل عند الولادة . إذا اخترتي تناول الفيتامينات أثناء الحمل ، تجنبي تجاوز الاحتياجات اليومية الموصى بها من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون .