شهدت الآونة الأخيرة في الإمارات تقدمًا ملحوظًا في عالم التكنولوجيا ، فقد تعهدتت بأنه قبل حلول عام 2020 سوف تصبح الدولة الأكثر ذكاءًا ، و قامت بصناعة العديد من الروبوت للمساعدة في كافة المجالات ، و كان المهندس محمد الشامسي هو رائد صناعة الروبوت في دولة الإمارات ، ويتم تصنيع هذا الروبوت من أجل تحسين أداء العمل ، كما يمكنه القيام بالأعمال الخطرة على الإنسان و يمكنه الإنضمام إلى الجيش أيضًا ، كما أن الشركات أصبحت تستبدل العمال بالروبوت لإنخفاض التكلفة و حسن الجودة في العمل .
أصبحت الشركات المنتجة للروبوت تتيح لهم فرص العمل أيضًا ، بل و تنتج روبوت مخصص لبعض الأعمال و يكون مظهره مناسب للعمل الذي سيقوم به ، و يتم استخدامه في تعليم الأطفال العلوم المختلفة من فيزياء و رياضيات ، و تقوم الإمارات بصنع المسابقات كل عام لإكتشاف المواهب في مجال صنع الروبوت .
شركة Junkbots هي إحدى الشركات الصناعية الكبرى في دبي ، تقوم بتصنيع قطع الروبوت للأطفال ؛ ليقوم الطفل بتجميعها و صنع روبوت بأشكال مختلفة ، كما تدعم الشركة الأمريكية General Electric صناعة الروبوت في الإمارات العربية ، حيث أقامت أول ورشة عمل لطلاب الإمارات لمساعدتهم على تصنيع الروبوت .
وظائف الروبوت في الإمارات :
أولًا روبوكوب : و هو أول شرطي آلى في الإمارات العربية ، و يقوم هذا الشرطي بتقديم التحيات العسكرية ، كما يحتوي هذا الروبوت على شاشة لمس مزروعة في صدره ؛ يمكن الضغط عليها في حالة الإبلاغ عن وقوع جريمة ، أو دفع المخالفات و الغرامات المرورية ، و يمكن الإبلاغ عن الحوادث و الحرائق من خلاله ، و يقوم هذا الروبوت بإلتقاط الصور للأشخاص المشتبه بهم و إرسالها على الفور لمركز الشرطة لمعرفة إن كان هذا الشخص لديه سوابق جنائية أو لا ، و في حالة وجود قضايا جنائية على أحد الأفراد يقوم الروبوت بالقبض عليه على الفور ، و هو مصمم على التحدث ست لغات ، و لكن من أكبر عيوبه أن بطاريته لا تعمل سوى ثماني ساعات فقط .
بصيلات الشعر و لا يحدث أي ندبات في الرأس ، و بعد الإنتهاء من العملية يظهر الشعر بمظهره الطبيعي و يستطيع المريض ممارسة حياته على الفور .
روبوت يقوم بصرف 12 نوع من الدواء في الدقيقة الواحدة بدون الوقوع في الأخطاء أو الخلط بين الوصفات الطبية والأدوية المحددة بمقدار معين ، و يعمل الروبوت من خلال تعرفه على الباركود الخاص بالدواء ، فلا يدع مجال للخطأ في صرف الدواء ، في حين أن دور الصيدلي أصبح يقتصر على توعية المستهلك و إرشاده لطرق استخدام الدواء .
البطالة في الدول المستخدمة للروبوت ، حيث أخذ الروبوت وظائف المعلمين في المدارس ، و المهندسيين في الشركات و الطيارين في الطائرات الحربية و غيرها ، كما إحتل وظائف العمال و الصيادلة و ربات المنزل ، حتى أصبح هناك روبوت على شكل إمرأة بديل للمرأة الحقيقية .