الأمومة غريزة طبيعية تولد بها كافة الكائنات الحية ، و يذكر أن علماء النفس اثبتوا أن هذه الغريزة تعتبر أشد عند الحيوانات عن البشر ، و هناك عدد من السلوكيات لاحظها علماء الحيوان لبعض الأمهات من الحيوانات .
أمهات في عالم الحيوان
الدجاج
يعتبر الدجاج مصدر هام للبروتين عند البشر ، كذلك البيض يعتمد عليه البشر في الحصول على الكالسيوم اللازم ، و للحفاظ على البيض لابد للدجاجة أن تقوم بانتاج كربونات الكالسيوم ، و التي تعد عملية ليست سهلة على الاطلاق ، و أن لم يتمكن من الحصول عليه فسوف يستخلصه من عظامها تماما مثل البشر ، و الجدير بالذكر أن الدجاج يحاول حماية قشور البيض بقدر ما يستطيع ، و كأنه يعلم كيف تم تكوين هذه القشور .
اسيا و افريقيا ، و سلوكيات هذا الطائر تختلف عن كافة الطيور حيث أنه يتخلص من أعباء تربية أبنائه و يتركها لجيرانه حيث تحاول الأمهات من هذا النوع خداع بعض الطيور الأخرى ، و التي تختلف في النوع و الحجم عن طريق وضع بيوضها في أعشاش هؤلاء الطيور ، و حتما سوف يكبر بسرعة بيض الواقواق و يفقس سريعا و يكبر حجما بشكل أكبر من البيض الموجود معهم ، فيعمل على إزاحة و طرد البيوض الأخرى ، و التي تنتهي حتما بالموت ليبقى هو وحده محط اهتمام ابواه بالتبني .
الثدييات ، بشرط ألا يتم إيذاء هذه اليرقات الصغيرة ، و لا يعرف حتى الآن السبب وراء هذا السلوك ربما يكون سلوك اجتماعي بدائي يهدف إلى الترابط مثلا .
القطب الشمالي ، التي تتسم بالبرودة المفرطة و الغنى بالعوالق البحرية و الأغذية ، متجهة إلى البحيرات الاستوائية قليلة الغذاء ، و هذه الرحلة كلها يكون الهدف منها أن تضع مولودها في مكان آمن بعيدا عن أخطار حوت اوكرا ، أو الحوت القاتل و هو حوت يمتاز بنقط بيضاء أو سوداء ، و يتغذى على صغار الحيتان و البطاريق ، هذا فضلا عن أنها تسعى لتوفير الوقت لصغارها لتمكنهم من التغذية و عند العودة مرة أخرى للقطب الشمالي ، يشعر الحيتان الصغار بالجوع نظرا لطول الرحلة فتضطر لانتاج الحليب لتغذية مولودها ، و يبلغ الوزن المفقود من الحوت في هذه الرحلة حوالي ثمانية أطنان .
الضفدع السام فعند ولادة الأم تبيض خمسة بيضات على الأقل في كل مرة ، بعدها تقوم بنقل هؤلاء البيضات إلى منطقة أعالي الشجر التي يصل ارتفاعها إلى 100 قدم ، بعدها تختار أماكن لجلوسهم بالقرب من بركة الماء ، و تعمل على تغذيتهم على بيضها الغير مخصب لمدة تصل إلى ثماني أسابيع .
غرائب