صيد الطيور هواية لدى الكثيرون و الغالبية يمارسونه في موسم هجرة الطيور، و تتعدد طرق صيد الطيور و أسباب الصيد، فيوجد من يصطادها بهدف الأكل و من يصطادها بهدف الاستمتاع بصوتها و شكلها الرائع، فالطيور من أجمل الكائنات الحية التي خلقها الله و سميت الطيور المهاجرة بهذا الاسم لأنها تهاجر من المكان الذي تعيش فيه، و يعرف البعض موسم هجرة الطيور للقيام بعملية الصيد، و تختلف مواعيد الهجرة لدى الطيور على حسب أنواع الطيور، و عملية الصيد ليست عملية عشوائية فهي تحتاج إلى أدوات معينة تساعد في الصيد، و يجب اختيار المكان المناسب للصيد ليكون بعيد عن الأماكن السكنية.
أنواع الطيور و أماكن الصيد في المملكة
صيد الكروان أو ما يعرف باسم السمق و هو من الطيور المهاجرة، و من أكثر الأماكن التي يمكن صيد السمق فيها عرر الموجودة في الحدود الشمالية للمملكة، أيضا هو موجود في الأماكن شبه الصحراوية و في أراضي الحجاز، و هو يهاجر من المملكة العربية السعودية بداية من شهر أكتوبر حتى نهاية شهر فبراير، و طائر السمق لا يطير نهارا حتى لا يعرض نفسه إلى هجمات الطيور الجارحة، و يوجد أيضا صيد الفري و يسمي السمان أو السلوى، وهو لا يوجد في أماكن محددة لكنه يهاجر من شهر سبتمبر لمدة أسبوعين و من ثم يهاجر إلى المملكة .
أيضا صيد القماري أو ما يسمى بـ الخرشي أو القمري، و هو من الطيور المهاجرة حيث يهاجر إلى المملكة من منتصف شهر أبريل إلى سبتمبر، و وادي ريم و وادي الفرع هم من أكثر الأماكن التي يمكن صيد القماري حيث يتم تواجده بكثرة، كما يوجد في شرق جازن الموجودة في محافظة العارضة، و في شعيب الموجودة على طريق القصيم كما يوجد في العودة، و عرر الموجودة في الحدود الشمالية وأيضا في الطوخي و صلبوخ و المخر و ملهم، و هو من الطيور التي تطير في الليل فقط فإذا جاء النهار و هو يطير، فينزل إلى المكان الذي يطير فوقه إلى أن يأتي المساء مرة أخرى.
طيور القطا نجد و طائر الرهو أو الوز الربيعي أو الرها، و صيد الحجل أو الشناتير وقد يطلق عليه اشنر او دجاجة البر او العقايب وهو طير مهاجر لا يوجد مكان محدد له و أيضا صيد البط و صيد الصقور و أشهر أماكن صيدها في عرعر و المري و البسيطا و رأس أبو على، و صيد الفري أو السمان و صيد الحبارى
طرق و وسائل الصيد
– الشبكة وتتم من خلال خروج الصائد إلى البر، و يكون معه أي نوع من الطير مثل الحمامة أو الجمامة، يتم تلبيس الشبكة على ظهر الحمامة و تثبت جيدا بربط أطرافها على بطن الحمامة، و الشبكة من الأعلى تكون مليئة بالحلقات تشبه حلقات حبل المشنقة، و عندما يطير الطائر المراد صيدها يتم إطلاق الحمامة و تكون الشبكة على ظهرها مربوطة بحبل يصل طوله إلى خمسين متر، فينقض الطائر على الحمامة فور أن يراها و عندما ينقض عليها تدخل مخالبه داخل الشبكة، فيتم الشد فتغلق الشبكة أكثر على المخالب فيأتي الصائد بمنديل و يأخذه بلطف حتى لا ينكسر الريش أو يخاف الطائر.
الرمان، و طول كل عود فيهم متر و يتم ربط العودان من الأسفل و من الأعلى، مع ثقب أحد الأعواد وربطه بحبل و يتم لوي الحبل على العودين، ليكون مثل زنبرك و يكون في الجانب الأخر عود صغير بطول شبر يسمى المد، و هذه الطريقة تصطاد الطيور البرية بأنواعها سواء كبيرة أو صغيرة مع حدوث إصابة مثل كسر الرجل و بدون القتل.
– بندقية الصيد
الغراء أو الصمغ، و رش بعض الحبوب في الأماكن التي ينتشر فيها الطيور، فعندما تأتي الطيور كي تأكل الحبوب فتلتصق أرجلها في المادة اللاصقة و يتم الإمساك بها.