الشيخة فاطمة بنت راشد واحدة من أهم الشعراء بالامارات ، و هذه الشاعرة لها العديد من القصائد الشعرية و الأعمال الفنية الرائعة.

الشيخة فاطمة آل مكتوم

الشيخة فاطمة بنت راشد بن سعيد آل مكتوم هي ابنة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم مؤسسة امارة دبي رحمه الله ، عرفت هذه الشاعرة بحبها لوطنها و كتاباتها العديد لحب الوطن ، حتى أن تم تلقيبها بشاعرة الوطن ، و كذلك شاعرة الاحساس و غيرها العديد من الألقاب الأخرى ، كما أنها قد قدمت العديد من الأشعار فن الشعر النبطي و قد كان أول ديوان شعري عرف باسم غياهيب.

قصائد الشيخة فاطمة آل مكتوم

يا صاحبي

ياصاحبي.. منهو ..يلوم ..المجنن
ان ياهم العاقل و سموه ..مجنون
ويا قلبي اللي مابعد له تطمن
لا القرب مضمونن ولا البعد مضمون
حالي كما المسحور ولا المعيٌن
في غيبتك مفتون وان جيت مفتون
نوح الحمام الي من الشوق غنن
كن الضلوع لسجعهن صارت غصون
يا صاحبي سوٌن.. سوٌن..و سوٌن
لشواق يوم تغيب  لاكنك اتمون
مشاعرن… تاهن ..و عنّن …و حنّن
لا طاعن الفرقا ولا يرضن الهون
طابن بعض الاوجاع واوجاع تمّن
سراب  من لون الظما ماخذن لون
لو كل شي ما ..يثمن… يثمٌن
كان القيٌم  أغلى من كنوز قارون
شعور بعد الفرض… حب ..التسْنِن
شعور راحه قلب بالله مسكون
و شعور زخات المطر يوم رنن
مثل أمنيات  ايتام يوم يتمنون
والبرق ورعود المزن يوم دنّن
الارض تفرحبه و يفرح بها الكون
تقسا بك  الأيام وانا اتمعن
يا صاحبي ( لله في خلقه شؤون
ان كان قصدك احبك الاجابه “هيه”
وان كنت تسال اذا مشتاق متوله
ماحب طاري فراقك مول ما اداني
ماعرف قلبي بحبك وش مسوله
ياآخر احباب قلبي واوله لبيه
الحب الاول يدوم الحب الاول له
حتى مشاعر قصيدي مابغت تجفيه
احاول اكتب لغيره واتحول له
من جرب الحب كيف يحاول يخليه
يطيع عقله ونفسه ماتسول له
القلب قلبك حبيبي وانته كيفك فيه
يمشي على كيف ماتبغي وناوي له
بس انتبه زين قلبك لازم توصيه
ان ياك حاسد يواشي لاتطول له
ان كان قصدك احبك الاجابه هيه
وان كنت تسال مشتاق متوله

أمجــــــــاد

أفــخري بالــعز وأمجـاد البلاد
وأشكــري مـن بعد زايد قادها
أكبــر الأعيــاد عيــد الأتحــاد
ونــعم بوسلطــان رفعة زادها
والأســود اللــي عليهم لـعتماد
أتــعبو بــالفكر كــل أضدادها
سهــر بـوراشد عليهـا بجتهـاد
ليــن بلــغت فــالقمم روداهـــا
والخبير اللي على القوات ساد
يــوم بوخــالد بــعزمه قــادها
تحــت ظل أنظاركم حنا شداد
مثل ما تحمي الصقور أولادها
واجــبٍ ع كــل فـــردٍ فالبلاد
يسهــر عيونه لأجل أمجادها
ما ينال العز من خاوى الرقاد
ولايطـول الفوز غير جوادها

يا داعي الشوق

يا داعي الشوق وين الصبر لي وينه
خذنـي بربـك وعجّـل لـي بميـحـانـه
ابـجـانب اللــي بحـوز الله تحصـينـه
فرقــاه طـالت وأنا مشتاق لحضانــه
حـيث السعاده تقضّت لي مع سنينـه
مـا بــاقـي العمـر إلا كـود حـرمـانه
لا يحسـب أنـه مـع الايــام نــاسـينـه
يـا كيـف أنسى بحياتي أغلى إنسانـه
الأيــام تمـضـي وأنـا أتخـيلـه وينـــه
ويـن الـذي تـاركـن للطيـب عنوانــه
وش هي حياتي إذا محروم من عينه
مــن غيـر شوفه عيوني شبه عميانه

غلاهـــا غير

إلهـــي ســــوق هذا الغيم على دارٍ مرباي
ولطّف جوّاها يارب بودق السحب لغزيرة
لـــــوالدار ربيعٍ زاهـــيٍ جوّاهــا وهــواي
ولون العشـــــب محــلا وروده ولبحيــــره
منــوّر بها لــون الزهر و الغصن مكسـاي
نســــايــــم تحمّلها شـــذى العطر و عبيره
جمــال الطبيعه ساحر وروضها مسقــــاي
وعلى أغصانـها الخضرا تغـرّد عصافيره
سماها مغيّم بـــــاردٍ بالسحـــب مغشـــــاي
تهــــــــل المــزون الـلـي من الله تقديــــره
وأنا لو دريتوا عن شعوري وعـــن منواي
أبــــا ديرتٍ أغلــــى معي ألف من ديــــره
يتــوق الخفوق إلها كما الطير لي مدعــاي
تملل من الغربـــــة وطرلــــــه مواكيــــره
أسرح بأحلام السعــــــادة مع رجـــــــواي
وأقــــــول مــن ذا الحــال ياربنــا الخيــرة
بلادي غلاهـا غير بلادي عزوّتي وحماي
رملهــا مع بحرهــا مــــانبــا ياملا غيـــره