هل تعاني من مرض اللايم أثناء الحمل؟ هل تعاني من التعب المستمر في كل وقت؟ إذا كانت إجابتك هي نعم فقد ترغبين في قراءة آخر لدينا أدناه.
تعد فترة الحمل مرحلة حساسة، وهناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تصابين بها إذا كنت حاملا وأحد تلك الأمراض هو مرض اللايم، ومن المهم أن تبقين على علم الأمراض المختلفة التي يمكن أن تصابين بها إذا كنت حاملا، بحيث يمكنك تجنبها. فإذا كنت تعانين من مرض اللايم في الحمل أو تعتقدين أنك قد تعرضين له، فربما تتساءلين كيف يمكن أن يؤثر عليك وعلى طفلك. لا تقلقي؛ لدينا كل الأجوبة على الأسئلة الخاصة بك في هذا المقال.
ما هو مرض اللايم ؟
لا يعرف مرض اللايم للكثيرين. وهي تبدأ عندما تتعرضين للدغة القرادة المصابة بواسطة بكتيريا بوريليا بيرجدورفيري، حيث تنقل القراد عادة العدوى عن طريق عض الحيوانات مثل الغزلان والفئران التي هي بالفعل مصابة بالبكتيريا. والناس الذين يحصلون على العض من قبل القراد لا يحتاجون بالضرورة الحصول على مرض اللايم لأنهم مصابون بالبكتيريا.
اليوم، نجد أن حالات كثيرة من الإصابة بمرض اللايم قد تزايدت بشكل ملحوظ، وانتشر هذا المرض في جميع البلدان تقريبا في جميع أنحاء العالم، ولكنه الأكثر تركيزا في القارة الأمريكية.
كيفية وأسباب انتقال مرض اللايم:
ينتقل مرض اللايم من لدغة من نوع خاص من القراد، هذه القراد تكمن في الغالب على الحيوانات مثل الغزلان والفئران والخيول، السناجب، والراكون. فإذا كانت هذه الحيوانات مصابة مع بكتيريا بوريليا بيرجدورفيري، فإن القراد يحملها فورا ويحمل العدوى.
أعراض مرض اللايم في الحمل:
هناك العديد من الأعراض المتعلقة مرض اللايم أثناء الحمل، ولكن أشهرها هو طفح العين و الأعراض الأخرى لهذا المرض ما يلي:
– تعب
– الم المفاصل
– الصداع
– حمى
– آلام العضلات
– مشاكل في الركبة
– المضادات الحيوية عن طريق الوريد في الحالات الشديدة من المرض لا سيما اذا كانت تؤثر الجهاز العصبي حيث يسبب مرض اللايم التهاب المفاصل والمضادات الحيوية عن طريق الوريد تساعد على الشفاء العاجل
إذا كنت حاملا وتخافين من الإصابة بهذا المرض فإن المضادات الحيوية مثل البنسلين أو أموكسيسيلين يساعد في تخفيف الأعراض بشكل أسرع.