المقصود بالصيد العشوائي هو اي نوع من أنواع الصيد غير المشروعة، وتكون بصورة عشوائية لا يكون فيها مراعاة لقوانين البيئة سواء المحلية أو العالمية،  وحيث انه يعتبر انتهاك لقوانين الصيد  وهو يكون تجاوزا ويعاقب عليه القانون، ولكن نجد انه من أجل إرضاء بعض الصيادين لنزواتهم الشخصية وتحت مسمى الترفيه والترويح عن النفس فنلاحظ  الكثير من الأشخاص يقوموا بالممارسة الخاطئة للصيد، وذلك دون ان يراعو لي من المحاذير والقوانين المفروضة والتي تقوم بتنظيم عملية الصيد، وعلى الرغم انه يوجد الكثير من إجراءات التي تؤدي للردع ولكن هذه الظاهرة ما زالت منتشرة وذلك بسبب اللامبالاة العديد من الصيادين.

حالات الصيد العشوائي

ان الصيد  يعتبر عشوائيا أو محظور في هذه الحالات :

– ان يتم صيد الحيوانات في مواسم التكاثر والتزاوج.

– انه لا يكون الصياد لا يمتلك رخصة تؤهل صاحبها لممارسة الصيد.

-ان يتم الصيد في الأوقات والساعات التي لا تكون محددة للصيد.

– ان يقوم الصياد باستخدام أسلحة تكون غير مشروعة للصيد.

– ان يتم الصيد  من المناطق المحظورة مثل المحميات.

– ان يقم الصياد بصيد حيواناتٍ تكون مملوكة لأشخاص آخرين.

– ان يقوم بصيد حيواناتٍ تكون مهددة بالانقراض، مثل الدببة البيضاء في المناطق القطبية.

– ان يقوم بصيد حيوانات تكون ضمن البحوث العلمية.

أضرار الصيد العشوائي

– ان يتم انقراض الحيوانات والنباتات وخاصة النادرة.

– انه يعتبر من أكبر أسباب اختلال التوازن البيئي.

-انه يساعد في دمار البيئة الطبيعيّة.

– انه يؤدي للأذى الذي يأتي للبشر  وذلك بسبب سوء استخدام السلاح غير المرخص.

– انه يؤدي لزيادة  انبعاثات الكربون في الغابات الاستوائية.

– إنه في حالة إعادة الأسماك الميتة إلى البحر تكون سبب في تلوثه.

– انه يتسبب في حدوث خلل في التوازن البيولوجي.

– يحدث أذى للعديد من الصيادين بسبب شراسة بعض الحيوانات.

– ان العديد من الحيوانات  تهرب إلى مناطق اخرى.

– ان الصيد العشوائي يؤدي للقضاء على التنوع الحيوي للبيئة.

عقوبات ممارسي الصيد العشوائي

حيث ان العديد من الدول قامت بفرض عقوباتٍ تكون رادعة  لكل من يمارس الصيد العشوائي، حرص منها على الثروة الحيوانيّة والنباتيّة  والبيئة في البلاد، ومن هذه العقوبات فرض غرامات ماليّة تكون مختلفة حسب الحالة. وكذلك مصادرة ما يقوم بصيده. وايضا مصادرة الأسلحة التي تم استخدامها في الصيد. مع سحب رخصة الصيد ان وجدت.

الإجراءات الوقائيّة للصيد العشوائي

– هو ان تقوم الدول بسن القوانين وكذلك فرض العقوبات على كل من يقوم بممارسة الصيد العشوائي.

– ان يتم إنشاء ما تسمى بفرق مراقبة الصيد البري.

– وكذلك يتم إنشاء مجموعة حراس الصيد.

– ان تقوم كل دولة بعمل حملات توعيةٍ في المراكز والجامعات والمناطق التي يكون منتشر فيها الصيد العشوائي.

–  ان يتم توزيع منشورات للتوعية حول  مدى خطورة الصيد العشوائي.

– ان يتم عقد الندوات في كافة جامعات ومراكز الصيد  وذلك للتوعية من مخاطر الصيد العشوائي.

– ان يتم تشديد الرقابة على كافة انواع الصيد.

وانه بالرغم من ذلك فلا تزال هذه الظاهرة منتشرة في الكثير من البلدان، مع وجود القوانين المسنونة والإجراءات والتشديدات والعقوبات المفروضة.

احصائيات مخاطر الصيد العشوائي

حيث ان الصندوق العالمي للحفاظ على الحياة البرية اعلن إن أعداد الاسماك التي تكون موجودة في المحيطات  علي شفا الانهيار بسبب الصيد العشوائي ومخاطر اخرى فقد انخفضت إلى نصف ما كانت عليه عام 1970.

كما ان الصندوق وجمعية حدائق حيوان لندن اكدت أن أعداد بعض الانواع التجارية من الاسماك مثل التونة والماكريل والبونيتو قد انخفضت الى ما يصل الى خمسة وسبعون في المئة.

وان المدير العام للصندوق قال إن المحيطات علي وشك الانهيار وذلك بسبب سوء الادارة .

وانه قد أضاف  انه يوجد خفض كبير جدا في الانواع وهذا  يعد انر اكثر من خطير على النظام البيئي للمحيطات وكذلك للأمن الغذائي لمليارات البشر وعلي  الرغم من المحيطات  تتمتع  بالمرونة الا انه يوجد لكل شيء حد.

وانه جاء في التقرير أن أعداد الطيور والزواحف والاسماك قد انخفضت بنسبة تسعة واربعون في المئة بين عام 1970 وعام 2010.

وبالنسبة للأسماك فقط فقد بلغت نسبة الانخفاض 50 في المئة .

وان التحليل  تتبع 1234 نوعا منها السلاحف وكلاب البحر والقروش والدلافين .

ان مدير العلوم بجمعية حدائق حيوان لندن لفت في بيان الى ان  في هذا التقرير ينوه إلى فقد حيوانات بالمليارات من محيطات العالم خلال سنوات عمره هو فقط وهذا امر خطير ومروع  نتركه لأحفادنا.

ونجد وحسب أحدث الدراسات فإنه في عام 2010 فقد قدر عدد الأفيال التي قتلت بـ (7500) فيل وكان معظمها في إفريقيا الوسطى.

كما أشارت الدراسة إلى أنه  في عام 2014 قد تم صيد ما يقدر بـ (1215) من حيوان وحيد القرن في جنوب إفريقيا.

كما انه يقدر عدد حيوانات وحيد القرن في العالم بـ 25 ألفا فقط حاليا.

وانه في العقد الأخير تم اغتيال الف من حراس الغابات وذلك بسبب صراعهم من أجل حماية الحياة البرية.