رواية المرأة الكاملة هي رواية صدرت عام 2017 للكاتب والروائي سلطان موسى الموسى، وهي رواية خيالية بنيت على أحداث واقعية، وهذه الأحداث حدثت في مصر القديمة في عصور ما قبل الميلاد، والملكة نفرتيتي هي ” المرأة الكاملة ” .
الكاتب والروائي سلطان موسى الموسى
الكاتب والروائي سلطان موسى الموسى المتخصص والباحث في الأديان وتاريخ الحضارات، من أشهر الكتاب في المملكة، تخرج من جامعة الملك سعود في الإدارة المالية، وهو كاتب صحفي، ومدون وناشط في شبكات التواصل الاجتماعية، كما أنه محاضر في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة .
رواية المرأة الكاملة
تصور هذه الرواية الخيالية القائمة على أحداث واقعية حدثت في مصر القديمة قبل الميلاد في عصر الملكة نفرتيتي، طمع بعض الأشخاص في السلطة والمال لدرجة قيامهم بالقتل من أجل إشباع جشعهم وطمعهم، صورت الرواية في الجزء الأول منها مدينة طيبة ” الأقصر حاليا ” وهي المدينة الملكية الأولى، والتي توارثها الملوك أبا عن جد حسب قوانين هذا العصر، إلى أن جاء الملك اخناتون ورفض الزواج إلا من ابنة خاله آي وهي الملكة ” نفرتيتي ” وبالفعل تزوجها، ثم بدأت المرحلة الثانية من الرواية بعد انتقالهم إلى تل العمارنة ” المدينة الملكية الثانية ” .
وعندما توفى اخناتون بعد سنوات عديدة كان لديه ابن وهو ” توت عنخ آمون “، والذي كان من المفترض حسب قوانين العصر أن يتولى السلطة ولكن لصغر سنه كان الوصي عليه ” آي “، والذي قرر قتل الطفل ليحل مكانه، وليكون ” حور محب ” نائبا ووزيرا له، وبالفعل تولى ” آي ” الحكم أربع سنوات ومات، وتولى بعده حور محب، ويصور الكاتب هذه الأحداث الفرعونية الشيقة في قالب مميز وجذاب حيث يقول : أدركت نفرتيتي أثناء صلاتها أن أمامها وأمام زوجها قرارات مصيرية، وأن مستقبلها كملكة ومستقبل البلاد سيأخذ منعطفا آخر، منعطفا خطيرا جدا، قد يجازف الزوجان الملكيان بشعبيتهما، وقد يخسران حب الناس وكل شيء، وقد ينقلب الناس عليهما فيكونان من الخاسرين .
روايات أخرى للكاتب والروائي سلطان موسى الموسى
للكاتب والروائي سلطان موسى الموسى روايتين بخلاف رواية المرأة الكاملة التي صدرت في 2017، وهم : رواية تثريب وهي رواية صادرة عن دار الأدب العربي في 2015، وكذلك رواية أقوم قيلا الصادرة عن دار الفكر العربي عام 2014 والتي تعد أولى الروايات للكاتب سلطان الموسى، وهو كتاب يسعى إلى سد الثغرات التي يستغلها الملحدون ضد الإسلام .
اقتباسات من روايات سلطان موسى الموسى
1- فلا تنتظر أن يأتيك رزقك بدون عمل أو مجهود، ولا تنتظر أن يأتيك العلم من السماء، ابدأ رحلتك في الاكتشاف وطلب العلم بنفسك، لا تتساهل في البحث عن الحقيقة دائما، واسع خلف ما يشبع عقلك وما يرضي نفسك وما يشفي غليلك، ولا تتكل ع أحد سواك بعد اتكالك على ربك رب موسى وهارون .
2- الدين وأخص الإسلامي منه لم يصادر حق أتباعه في استخدام عقولهم، ولم يأمرهم بالتسليم الأعمى دون ذلك، فحين يخاطبنا الله أكثر من مرة بقوله : أفلا تعقلون ؟ أفلا تتفكرون ؟ أفلا يتدبرون ؟ ثم يترك لنا حرية الاعتناق، فأنت هنا مدفوع بعقلك ويقينك للبحث عن صراطه .
3- وما أعرفه أني سأموت، وأن أموت يعني أن لا أستيقظ مرة أخرى، وأن لا أشرب قهوتي، أو أرى أصحابي، أو أقرأ كتابي، أن أموت يعني أن تنتهي معركتي الفكرية، وصرعاتي الوجودية وقراءاتي الفلسفية، أن أموت يعني أن لا أستمع لسورة مريم التي أحبها كثيرا وأستمع إليها في كل صباح، فالقرآن هو نذير دنيوي وسينتهي عملي به وتدبري له فور رحيلي من هذه الحياة، فيوم القيامة لن نعود للقرآن من جديد، ربما نشتاق كثيرا إليه، ولكن الوقت قد حان لنرى صدق وعوده وما جاء فيه .
4- أنطوني فلو الذي كتب ما يزيد عن 30 كتابا عن الإلحاد ومحاربة فكرة وجود خالق خلال 50 عاما من الغرور والمكابرة، إلا أنه وقبيل وفاته أصدر كتابا بمثابة الصدمة لجميع أنصاره، وكان عنون كتابه الأخير ” هنالك إله ” .
5- جئنا إلى هذه الحياة ونحن نعرف كيف نميز بين الخير والشر، فبالعقل نعرف ونميز كل شيء، والعقل هو من يخبرنا بأنه طالما هنالك عدل فلا بد من وجود عادل، وطالما أن هناك مخلوقا فلابد من وجود خالق، وهي سلسلة لابد من أن نقتضي أثرها حتى تكتمل، وطريق لابد من أن نسلكه حتى نصل لآخره .