يُعتبر الزواج حدثاً مهماً في حياة المرأة والرجل، وهو التاريخ الأسطوريّ المنتظر الذي يُقدسان به حبهما ويُعلنانه على الملأ، كما أنّه يوم مميّز يحيا في ذاكرتيهما، ويتوالى الاحتفال به عاماً بعد عام ليجعلانه ذكرى عظيمة مخلّدة يربطانها لاحقاً بمصطلح عيد الزواج، مما يدل على مكانة هذا اليوم العظيم في قلبيهما وأهميته لهما، كيف لا وهو الخطوة الكبيرة التي يتقدم لها المرء بلهفة بعد التأكد من اختيار الشريك الروحيّ المناسب الذي تناغم مع قلبه وانسجم مع تفكيره ويحلم أن يعيش معه بمودّة، ويصنعاعائلةً سعيدة ومميّزة، بالتالي فهذا اليوم غير العاديّ يحتاج للكثير من التحضيرات والترتيبات المسبقة التي يُفكر بها الزوجان بجديّة، ويتشاركان سعادة التخطيط لها بمشاعر عظيمة تكسوها اللهفة، والتوتر، والحب، والحماس، والتفاؤل بمستقبلٍ جديدٍ ومُشرق.

ممر الشموع

وهو الممر الذي يمكن أن تضيئه الشموع من الجانبين ، والتي نقترح أن تكون شموع كبيرة بلون واحد ، وتزينها باقات الزهور الملونة التي تتنشر بينها أو على خلفية مقاعد الضيوف .

ممر الحصى

يمكن نشر الحصى على الممر وهو تقليعة رائعة انتشرت في دول العالم تعطي انطباعا طبيعيا جميلا ، مع تزيين المقاعد بالزهور وأوراق الشجر الخضراء مما يزيد من انعكاس الطبيعة وبساطتها .

ممر الزهور

وهو يناسب الحفلات الريفية ، والذي يزين بأوراق الزهور البيضاء والوردية أو الحمراء ، وهو يعطي منظرا خلابا خاصة وسط الأشجار والحقول الواسعة .

ممر أوراق الشجر

والذي تنثر فيه أوراق الشجر الجافة والتي تظهر بعدة ألوان طبيعية مابين الأصفر والأخضر والأحمر ، وهو يناسب حفلات الزفاف في أجواء الخريف .

الممر الرومانسي

وهو يناسب العروس الرقيقة العاطفية إذ يمكن استخدام زهور الداليا بلونها القرمزي ، مع كثير من النباتات العشبية الرقيقة لتزيين الممر ، ومقاعد الضيوف على جانبي الممر .

ممر المقاعد الخشبية

وهو ممر مبتكر مقتبس من النمط الإنجليزي الكلاسيكي ، إذ تستخدم المقاعد الخشبية لاستقبال الضيوف على جانبي الممر ، ويزين الممر نباتات رعي الحمام العشبية ، ونباتات السدم الجميلة .

ممر أكاليل الزهور

يمكن تزيين قاعات الأفراح الواسعة بوضع أكاليل الزهور البيضاء ، والزهور البنفسسجية الناعسة وسط أوراق الشجر الخضراء على جانبي ممر العروس لتبدو العروس زهرة بيضاء كبيرة وسط حديقة غناء .